الخبر:
: فيلم [النجاة من طالبان] الذي تدور أحداثه حول قصة امرأة تغادر بلادها بعد الزواج من رجل أفغاني لتكتشف أن الحياة في بلاده جحيم لا يطاق، أحداث الفيلم مقتبسة من روايتي «زوجة كابوليوالار البنغالية» و«أنا وطالبان والأفغان» لـ 'سوشميتا بينيرجي'. المخرج السينمائي البنغالي 'اوجال تشاترجي' وفق ما بين اللغة الهندية والإنجليزية ولغة الباشتون الأفغانية ومزج بينها
تدور أحداث الفيلم حول امرأة تعيش في 'كالكتا' بالهند وتلتقي برجل أفغاني ثري فتقع في غرامه، وبعد علاقة تستمر ثلاث سنوات يقرران الزواج ويرحلان إلى أفغانستان حيث يعيشان في قريته الصغيرة بالقرب من كابول
وعلى الرغم من أحلامها بحياة زوجية سعيدة إلا أنها تكتشف عدم واقعية تلك الأحلام في النهاية حيث المجتمع الذي تظلم فيه المرأة وتعيش تحت رحمة التهميش والخوف، وبمرور الوقت يتنامى لديها الشعور بالقهر والإحباط؛ الأمر الذي يدخلها في مصادمات مع النظام؛ الذي يصدر بدوره حكما بإعدامها، إلا أنها تنجح في الهرب من أفغانستان والعودة إلى الهند
جدير بالذكر أنه منذ دخول القوات الأمريكية إلى أفغانستان قامت بإعادة البث التلفزيوني، وكذلك أعادت دور السينما للعمل؛ كل ذلك من أجل معرفة الغرب التامة بمدى تأثير الإعلام على عقول الناس وتغيير هويتهم، كما إنها سعت بكل طريق إلى تنشيط كل ما يمت بصلة إلى الفن وأهله.
الفيلم أحد الأفلام التي تخدم المصالح الغربية على أرض أفغانستان، والهدف من كل ذلك هو استقرار الوضع في أفغانستان لأمريكا أو لمن يقبل الانضواء تحت إبط أمريكا..
--------------------------------------------------------------------------------
التعليق:
يقول الله تعالى
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ، قل إن هدى الله
هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من
ولي ولا نصير
الى المهرولين نحو أعدائهم إالمسارعين فيهم وإلى الموهومين بد عاوى التقارب بين الأديان
نهدي إليهم هذه الأية الكريمة...
إنه لامجال لأن يتحقق التوافق والرضى والقبول إلا بإن نترك ديننا وأن نتبعهم في ظلالهم ...
هذا هو الثمن فمن مستعد ؟
من مستعد بأن يضحي بدينه ويكفر بربه حتى ينال رضى القوم وقبولهم له ؟
ومن هنا فالواجب على المسلمين في العالم كافة أن يعلموا حقيقة هذه المعركة معرفة تامةً
وأن يدركوا أبعادها إدراكاً جلياً واضحاً ، وأن يفهموا مغازي أصحابها فهماً صحيحاً
منبثقاً عن فهمهم لطبيعة العلاقة بين أهل الكفر وأهل الإيمان
فما دام هناك يهود ونصارى فلن يرضوا عن هذه الأمة حتى تتبع ملتهم
وارتماء الأمة في أوحال الفساد والرذيلة، وتخليها عن دينها واختيارها للشعارات الأرضية الباطلة
فلا بد أن يسوقوا الأمة إلى أن تتنصر أو تتهود...
ولو أن المسلمين أدركوا الأمانة والمسؤولية لما استطاع الأعداء أن يصنعوا شيئاً,ولارتدت سهام أولئك في نحورهم.
إن الوقت لا يتسع للإفاضة، والمقام يدعوننا إلى الإشارة والحر تكفيه الإشارة...
أخوكم ومحبكم
ضحية صمـــــــ(راكان)ـــــــــــــــت