العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2009, 05:07 PM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

معلومات مهمة(1)

قضاء يوم عاشوراءن أتى عليها عاشوراء وهي حائض هل تقضي صيامه؟ وهل من قاعدة لما يقضي من النوافل؟ وما لا يقضي؟ جزاك الله خيراً.
النوافل نوعان: نوع له سبب، ونوع لا سبب له. فالذي له سبب يفوت بفوات السبب ولا يُقضي، مثال ذلك: تحية المسجد، لو جاء الرجل وجلس ثم طال جلوسه ثم أراد أني يأتي بتحية المسجد، لم تكن تحية للمسجد، لأنها صلاة ذات سبب، مربوطة بسبب، فإذا فات فاتت المشروعية، ومثل ذلك فيما يظهر يوم عرفة ويوم عاشوراء، فإذا أخر الإنسان صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء بلا عذر فلا شك أنه لا يقضي ولا ينتفع به لو قضاه، أي لا ينتفع به على أنه يوم عرفة ويوم عاشوراء.
وأما إذا مر على الإنسان وهو معذور كالمرأة الحائض والنفساء أو المريض، فالظاهر أيضاً أنه لا يقضي، لأن هذا خص بيوم معين يفوت حكمه بفوات هذا اليوم.
[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله (20/43)]
زوج المرأة في الآخرةالزوجة الصالحة التي تتزوج من بعد وفاة زوجها الأول وهما متحابان في عشرتهما، وكذلك الزوج الثاني على أحسن حال، السؤال، تكون من نصيب مَنْ في الجنة؟ وجزاكم الله خيراً.
سئل فضيلته: إذا كانت المرأة لها زوجان في الدنيا فمع من تكون منهما؟ ولماذا ذكر الله الزوجات للرجال ولم يذكر الأزواج للنساء؟
فأجاب بقوله: إذا كانت المرأة لها زوجان في الدنيا فإنها تخير بينهما يوم القيامة في الجنة، وإذا لم تتزوج في الدنيا فإن الله – تعالى – يزوجها ما تقر به عينها في الجنة، فالنعيم في الجنة ليس مقصوراً على الذكور، وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم الزواج.
وقول السائل "إن الله - تعالى - ذكر الحور العين وهن زوجات ولم يذكر للنساء أزواجاً".
فنقول: إنما ذكر الزوجات للأزواج؛ لأن الزوج هو الطالب، وهو الراغب في المرأة، فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء، ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج بل لهن أزواج من بني آدم.
[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيح/ محمد بن عثيمين – رحمه الله -، ج2 ، ص:53].
المسح على الشعر الذي به دهون
إذا دهنت المرأة رأسها ومسحت عليه هل يصح وضوؤها أم لا ؟
يقول الشيخ:- أود أن أبين أن الله عز وجل قال في كتابه : -( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )- [ المائدة : 6 ] والأمر بغسل هذه الأعضاء ومسح ما يمسح منها يستلزم إزالة ما يمنع وصول الماء إليها ، لأنه إذا وجد ما يمنع وصول الماء إليها لم يكن غسلها ولا مسحها ، وبناءً على ذلك نقول : إن الإنسان إذا استعمل الدهن في أعضاء طهارته فإما أن يبقي الدهن جامداً له جرم فحينئذٍ لابد أن يزيل ذلك قبل أن يطهر أعضاءه فإن بقي الدهن هكذا جرماً فإنه يمنع وصول الماء إلى البشرة وحينئذٍ لا تصح الطهارة أما إذا كان الدهن ليس له جرم وإنما أثره باقٍ على أعضاء الطهارة فإنه لا يضر ولكن في هذه الحالة يتأكد أن يمرر الإنسان يده على أعضاء الوضوء لأن العادة أن الدهن يتمايز معه الماء فربما لا يصيب جميع العضو الذي يطهره (1 ).
كيف يعلم المسلم أن الله راض عنه؟
من الصعب الجزم بأن الله –سبحانه- رضي عن فلان من الناس، إلا إذا كان عن طريق الوحي، وقد انقطع بموت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ممكن الاستدلال على سبيل الظن على رضا الله عن أحد عباده بعلامات، ومن ذلك:
1- سلوك العبد طريق الاستقامة الذي أمر الله عباده بلزومه، وحرصه على الثبات عليه.
2- فعله ما أمر الله به واجتنابه ما نهى الله عنه، ومصداق هذا قول الله عز وجل: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ" [محمد:17]، وقوله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" [العنكبوت: من الآية69].
3- مسابقته في الخيرات، وحرصه على التقرب إلى الله بكل أنواع العبادة المشروعة.
4- بذله كل ما في وسعه لاجتناب المحرمات بكل أنواعها صغيرها وكبيرها.
5-نصرته للدين والذب عن تعاليمه.
6- تعاونه على البر والتقوى.
7- حسن خلقه.
8- حفاظه على وقته وعلى سمعه وبصره فلا يسمع إلا خيراً، ولا ينظر إلا إلى ما يحب الله.
9- رضاه بقضاء الله وقدره وصبره على المقدور.
10- حبه لكل ما يحب الله ورسوله، وحرصه على فعل ذلك المحبوب.
11- أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح، قال الله –تعالى-: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون"[الأنعام:125].
12- أن يحببه إلى عباده، روى البخاري (3209) ومسلم (2637) عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
قال النووي: "ثم يوضع له القبول في الأرض" أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه، فتميل إليه القلوب وترضى عنه، وقد جاء في رواية "فتوضع له المحبة". اهـ.
وخلاصة الأمر: أن أظهر علامة على رضا الله عن العبد فعله للمأمور، واجتنابه للمحذور، وصبره على المقدور، وصلاحية سريرته واستقامة علانيته، وأما عن قبول عمله عند الله فأيضا من الصعب الجزم بذلك، ولكن يستدل على ذلك بانشراح صدر العبد للخير، واتباعه العمل الصالح عملاً مثله من الخير، وبغض قلبه للمعصية ونفوره منها، ومن علامات القبول بعد الطاعة رغبته في الآخرة، وزهده في الدنيا وفرحه بفعل الطاعة، وأنسه بربه، ورغبته في التنقل من طاعة إلى أخرى. والله أعلم







قديم 09-02-2009, 04:59 PM   رقم المشاركة : 2
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

اشكركم على المرور والمتابعة
جزاكم الله خيرا







قديم 12-02-2009, 03:40 AM   رقم المشاركة : 3
ديمه2010
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ديمه2010
 





ديمه2010 غير متصل

جزاك الله خير







قديم 17-02-2009, 11:40 AM   رقم المشاركة : 4
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

مشكورين على المرور والمتابعة
جزاكم الله خبرا







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية