العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-12-2002, 04:15 AM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

فلسطين تحت الحصار

مر عيد الفطر ومرت قبله وستمر بعده أعياد، لكن أحوال الفلسطينيين ليست أفضل مما كانت عليه من قبل وحتى الانتفاضة التي لا تزال أرصدة إيجابياتها وسلبياتها تتحرك صعودا ونزولا في بورصة لا قيمة حقيقية لها، أكلت العديد من الفرص المتبقية لإمكانية تحقيق حلول مرضية للجانب الفلسطيني على الأقل.



عكست الاجواء الحزينة التي تخيم على قطاع غزة والتي سبقت وتلت عيد الفطر، حالة الفقر المدقع الذي يعيشه الفلسطينيون جراء الحصار والاغلاقات الاسرائيلية المتواصلة بعد مرور اكثر من عامين على الانتفاضة. وقال الطفل خليل ابو وردة من سكان مدينة غزة الذي يبيع الحلوى في الشارع وهو بالكاد ينجح في اخفاء دموعه >امنيتي ان اشتري ملابس العيد<.

بهذه العبارة يختصر هذا الطفل الفلسطيني ابن الاعوام العشرة حالة الفقر التي تعيشها العائلات الفلسطينية التي باتت غير قادرة حتى على شراء مستلزمات العيد الاساسية من مأكل وملبس.

وقال الطفل خليل انه اضطر لترك المدرسة باكرا كي يشارك في اعالة اسرته المكونة من احد عشر فردا بعد ان اقعد المرض والده، والذي كان اصلا عاطلا عن العمل بعد ان منعت اسرائيل العمال الفلسطينيين من التوجه الى اسرائيل للعمل.

وجاء في تقرير للهيئة العامة للاستعلامات التابعة للسلطة الفلسطينية صدر في نهاية الشهر الماضي ان >الممارسات الاسرائيلية ساهمت في تدمير الاقتصاد الفلسطيني وارتفاع معدلات البطالة وانتشار الفقر وازدياد حدته في الاراضي الفلسطينية<.

واوضح التقرير ان >الناتج المحلي انخفض باكثر من 70 في المئة . وحسب وزارة العمل الفلسطينية فان نسبة البطالة فى قطاع غزة تصل الى حوالي 70 في المئة.

ولم يحالف الحظ الطفلة فاطمة عكيلة وعمرها تسعة اعوام لشراء ملابس العيد وقالت وهي تبكي امام منزلها لفرانس برس متسائلة >لماذا لا يملك ابي نقودا لشراء ملابس العيد لي ولاخوتي؟<. وكان والدها العاطل عن العمل يعمل قبل الانتفاضة الحالية داخل اسرائيل.

بينما قالت الحاجة ام سمير اللوح انها تعيش اجواء العيد على زخات النار من القوات الاسرائيلية حيث انها تسكن قرب مستوطنة كفر داروم في دير البلح وسط قطاع غزة. وتزداد حياة الفلسطينيين الذين يعيشون قرب المستوطنات صعوبة بسبب الاجراءات التي يتخذها الجيش الاسرائيلي خصوصا الاغلاقات المتكررة.

وقالت هذه المرأة انها >تسعى إلى إعالة اولادها بعد ان اصيب زوجها بشلل نصفي اثر سقوط قذيفة على المنزل<. وقالت انها لم تتمكن من شراء ملابس العيد لاولادها خلال السنتين الماضيتين >فلا احد يعيلنا سوى الله واصبحنا من الفقراء<.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية