مع مــرور الأيـــــــــــــام نصبح أقـــل أدبــا ً ==> لا شكــ .. !
ولأننــــــا اقتربنـــا من زمن ..السجــده لله خير من الدنيـــا وما فيها .
فالأعذار مطية الألســـــــنة ومن لا يتقبل عذر ==> ميـّت قلب !
هي هكذا الأمـــور ... قضـــــــــاء وقـــدر ..
وما أســهلَ أن نؤمنَ بالقـــضاءِ والقدر .
ولكن ما أصــعبَ فهمَ الأيمــان وتسليطــهُ على النفسِ وتجريــدها
من المــلكية ..
نحن عبيـــدُ أنفسنـــا .. ؛ ومشكــلة العبــدِ المستــعبد ؛؛ حريته ُ
متى ما ابصــرها نسيَ نفسه !
ولأننـــا يا أحبــابي نسينا أنفسنــا كثيرا كثيرا ..
تـــعبنا ونــدمنا ...
كلنا هنــا يظهرُ المــزاوجةَ بينه ُ وبين الآخــر نتظاهــرُ أن ما يربطــنا ببعضنــا البعض
سمــــاتٌ مشتركةُ كثيــره ..
لولا أن للنــفسِ رأيٌ آخـــر ( حكايه وقصه ) لا تود الإفصــاح عنها ..
مذنــبون؟؟ ..؛؛ طبــعا .. !! والاعتراف بالذنب أصــبح في قاموسنــا
زينةً ومطــلبْ ..ولكن مداراته عزت وعــز منالها !
وبكلا الأحوال ..هــذا خطأ .. وتلــك مصــيبه !!
ما أريد قــوله ..
هل تحــبُ العبــورَ إلى الآخــرينَ ؛ كما أنت .. ( وهذا خطأ أحيــانا )
أم هل تحبُ العــبورَ إليهم؛ كما تــحبُ أنت ( وهذه مصــيبة )
أم كما يحبـــــون هم؛ بإختلاف مشاربهم ( وهذه حمـــاقه )
أم أي حاجه ثانيه ما ادري عنها ..!
مع أخـذ قلة الأدب في الاعتبار ..فلا داعي للعــرض والطلب الملائكي المغيــّب اساسا ..
( على الاقل في هذا السياق )
لكي لا يـُشكل شيء ..
ثم ودي ..
وبعض احترامي ..
لنكون بالصــوره ..
