نعَم .. البعض بصراحَة يستحِق الإحتِرَام والتَّقدِير ويستَحِق أن نُمضِي معه ..
وبرفقته الكَثير من الأوقَات من عُمرناَ بل أحياناً نَأسَف على مَامَضَى من عُمرنَا
الذِي ضَاع قَبل أن نعرفه لِمَا وَجَدنَا فِيهِ من خُلق رَفِيع تَنهَار أمَامه رِوَاسِي ..
الجِبَال الشَّامِخَات .. وَتَتَصَدَّع من طِيبَته الجُدرَان القَاسِيَات .. وَتَخجَل من حُسن
تَعَامله مَعنَا وإحتِرَامِه لَنَا الوَجنَات ..
وَلانشعُر حِينَئِذٍ ألاّ وَنَحنُ اُسَرَاء لهَذَا النَّفَر ..
نَعَم .. نشعُر بأنَنَا مُكَبَّلِين بَالأصفَاد .. وَإن لَم يَكُن فِي أيَادِيْنَا أصفَاد ..
وَقَد نشعُر أحياناً .. إنَنَا مُكَبَّلِين بَالغِلال .. وَإن لم يَكُن فِي أرجُلنَا غِلال ..
بَل نشعُر أحياناً بِأنَنَا مَسحُورِين إن لَم اُبَالِغ فِي هَذَا وَنحنُ لَمْ نَكُن مَسحُورِين ..
كل ذلك نِتَاج وَلَعنَا الكَبِير عَلَيه ..
وَشَغفِنَا المَجنُون بِه .. وَإشتِيَاقِنَا إللامَحدُود للجلُوس مَعِه .. وَالإقتِرَاب مِنه أكثَر
وأكثَر لِمَا أوجَدنَاه فِيهِ من تَسَامِح .. بَل أحيَاناً نَتَسَاءَل بَيننا وبَين أنفُسنَا ..
أهَذَا هُوَ حَالُنَا معه وَنَحنُ الذِي لم يُؤثِّر فِينَا أحداً من قبله ..
وَمَن يَكُون هَذَا النَّفَر الذِي أستَطَاع وَنَجَح بكُل قُوَّة وَإقتِدَار فِي السَّيطَرَة ..
عَلَى مَشَاعِرنَا .. وَأخَذ كُل تَفكِيرُنَا وَأوقَاتِنَا .. إلَى الدَّرَجَة التِي أصبَِح فِيهَا ..
شُغلنَا الشَّاغِل ؟
وَلَيسَ بغَرِيب أن نَحلُم بهَذَا النَّفَر فِي مَضَاجِعنَا وَإن نَرَى طيفه يَمُر من حَولِنَا
ليل مَع نَهَار ..
وَلِمَ لاتَكُونِي أنتِ ذلك ( العضُو ) بِمَا تَملكِيهِ من مُمَيِّزَات حِلوَة وَأخلاق رَاقِيَة
وَطِيبَة زَائِدَة وَلَملَمَة سَامِيَة وَإنصَافاً لِلمَشَاعِر قِلمَا نَجِد مَثِيلاً لهَا لَدَى غَيرُكِ؟
/
/
/
الأستَادَة الفَاضِلَة لـ ( الشَّقَاوَة حَلاوَة ) ..
السَّلام عليكُم ............................... من إنتـَـر
بما إننا نتَحَدَّث عن النَّاس أو الأعضَاء الحِلوِين..الذِينَ يعجبُونَا بحُسن رُقِيُّهُم
وَدَيمُومَة أخلاقهُم فَعَلَى النَّقِيض نفسه هُنَاكَ اُنَاس ( كَرِيهِين ) ولانحبّهُم..
ولانُطِيقهُم ..
ومن هُؤلاء النَّاس رَئِيسِي فِي العَمَل .. يَا الله منه ( كَرِيه ) مَرَّة ..
يُكلِّفنِي بِمُهِمَّة خَارِج أسوَار العَمَل .. فَأقُول لهُ أعطنِي بَعضاً من الوَقت ..
إمهِلنِي قَلِيلاً .. لاتَقسُو علَيّ دِعنِي أعلِّق عَلَى هَذَا المَوضُوع فَيَأبَى وَيَرفُض
وَيَطلُب منِّي التَّعلِيق رَيثَمَا أعُود !!
قَد قُلتُ لَهَ إنَّنِي مُهَيَّأ الآن .. وَحِينَمَا أعُود .. سَتطِير من رَأسِي الأفكَار ..
وَتَندَثِرُ من عَقلِي العِبَارَات..وَتُضِيع إللمسَات..وَتُصبِح شِتَات فَهَلاّ رَأيتِ ..
إنسَاناً ( كَرِيهَاً ) مِثلِه؟
حَسَناً .. دِعكِ من هَذَا !!
وَلِنَتَحَدَّث بِرَوِيَّة وَتَأنِّي..فمِثلَمَا هُنَاك أعضَاء ( يَعجبُونَا ) فَعَلَى النَّقِيض نَفسِه
هُنَاكَ أعضَاء لايَعجَبُونَا .. إبتِدَاءاً من عَدَم فِهمهُم لَنَا كَمَا يَنبَغِي ..
وَتَفسِيرهُم الخَاطِيء لكُل حَرف تَخطـّه أنَامِلنَا .. وَإسَاءَة ظنّهُم بِنَا رَغم إنَنَا ..
بَريئُون بَرَاءِة الذئب من دَمِ يُوسِف إبن يَعقُوب من كُل تفَاكِيرهُم السَّودَاوِيَة
صَحِيح إنَنَا طيّبُون .. وَمتَسَامحُون إلى أقصَى حَد وَلَكِن إلَى مَتَى سَنظِلُ ..
نَصبِر عَلَيهُم؟
أليسَ للصَّبرِ من حدُود أو نِهَايَة؟
أحيَاناً نَقُول مُخَاطبِين أنفُسنَا ( مَعليش ) فَلِنُصبِر أكثَر .. وَسَوفَ يَأتِي يَوم
وَيَفهمُونَا .. وَلادَاع للإستِعجَال .. علّ الأيَّام القَادِمَة تعرّفهُم مَن نَحنُ ..
وَإنَّ فِكرَتهُم التِي أخَذوهَا عنَّا لَيسَت صَحِيحَة .. وليسَت فِي مَكَانِهَا ..
ولَكِن مَانَرَاه عَكس ذلك تَمَامَاً .. فَإلَى مَتَى؟
نَحنُ نُوِد أن نَكُون مَعهُم عَلَى اُلفَة وَمَحَبَّة وَوِئَام كَمَا تُرِيد قلُوبنَا الشَّفَّافَة ..
وَأحَاسِيسنَا المُرهِفَة وَلاكِن لاحَيَاة لِمَن تُنَادِي أهَذَا هُوَ قَدرِنَا؟
وحقيقة الأمر اُختِي الفَاضِلَة لـ ( الشَّقَاوَة حَلاوَة ) ..ان هَذِهِ الحَيَاة الكَبيرَة
التي نَجري خلفهَا أنَا وَأنتِ وَالآخرُون من ( الإعضَاء ) ..
هِيَ حَياة مُتعِبَة فِي مجمَلهَا مُؤلِمَة فِي الكَثير من حَقاَئِقهَا مُحبِطَة في نَتَائجهَا
غير المتوقّعة بل انَنَا لَو قارَنَّا كمِّية السّعادَة والحُزن فِي حَيَاة الكثير منَّا ..
أو بين كمِّية مَا نُريده وَمَا نَطمَح اليه .. وبين مَا لا نُريده وَنرفضه لوَجدنَا رَجَحَان
كِفَّة الثانية .. وكم اتمنَّى ان اكُون مُخطئاً؟
ولكن حتى انتِ أحياناً حِينَمَا تكونِي في وضع سَعَادَة لا تشعري الاّ وأنتِ ..
تنتابُكِ لَمسَة حُزن خوفاً من حدُوث مَا يُنَغِّص عليكِ سَعَادَتُكِ لأنّكِ تتمَنِّى ..
ان تطُول فَترَة السَّعَادَة إلى أطوَل فَترَة مُمْكِنَة ..
وَلكِن هَل يَحدُث هَذَا بالفِعْل .. هَل تَدُوم سَعَادتكِ عَلَى النَّحو الذي يُرضِيكِ؟
هَذِهِ الحَيَاة التِي نَتشبَّث بهَا هِيَ حَياة قَاسِيَة على الكثير منَّا لدرجة انها ..
تحرمنا احياناً من اعز مَا نملك ..
من اقرب النَّاس الى قلوبنَا .. من ابسَط حقُوقنَا الإنسَانيَّة ..
بَل انّها تَستَكثِر علينا حتَّى مُجَرَّد أمَانِي نتمنّاهَا .. وأحلام وَردِيَّة نَحلُم بهَا ..
ولكِ ان تتخيَّلِي حينمَا تُحرَمِي من احلامُكِ وَأمَانِيكِ .. حينَمَا تُفرَض عليكِ ..
اسوَار مَنِيعَة .. وقيُود مُشَدَّدَة تَحُول بينُكِ وبين حُلمكِ ؟
حينما يُوضَع امَام طريقُكِ مَتَاريس حَصِينَة تمنعكِ من تَجَاوُز طريق الأمَل ..
وَأيمَا أمَـل؟
حِينَمَا تَمنَعكِ من طَرِيق التَّفَاؤل .. وَأيمَا تَفَاؤل؟ حينما يحظر عليك التجوال ..
بينَ حَدائِق أمَانيكِ وَأيمَا أمَانِي؟ وَحِينَمَا تُوصَد فِي وَجهُكِ السَّاجِر ..
بَسَاتِين احلامكِ .. وَأيمَا أحلام؟
حِنَمَا لاتستَمتعِي بالعَيش فِيهَا..والنَّظر اليهَا..والتَّأمُّل فِي جَمَالهَا الطَّبيعِي
الخَلاّب .. ذلك الجَمَال البَرِيء الذِي يَأخُذ بلِبَاب العَقل .. وَيَشُل تَفكِيره؟
بَل لكِ ان تَتَخَيَّلِّي حينمَا تُحرَمِي من أحلامُكِ وَكُل أمَانِيكِ ..
حينمَا تُحرَمِي من كل ذلك..فَمَاذَا يَتَبَقَّى لكِ حِيَنئِذٍ..بل مَاذا تعيشِي من اجله
قُولِي بصَرَاحَة ارجُوكِ وَلاتَخجَلِي إذ لا أحَد يِسمَعكِ سِوَاي؟
تُرَى كَم مَرَّة ( اُعجِبتِي ) فِيهَا بـ ( عِضوَة ) فِي مُنتَدِيَات ( الوِد ) ..
وشعرتِ بطعم الحُب الحقيقي .. وَكَم مرَّة عِشتِي احلاماً وردِيَّة بَريئَة ..
وشعرتِي ان الحياة قد تبسمت لكِ ..وكم مَرَّة شعرتِ بأنَّك وَجَدتِي ضَالتكِ
المنشودة..
بَل كَم مَرَّة حَلَمتِيي فِي ليل أظلَم شَدِيد السّوَاد ان تُخَططِي للمُستَقبَل ..
وكم وكم؟
وإذا بك تكتشفِي .. انَّكِ تعيشِي وَهماً زائفاً .. وَتَجرِي خَلف سَرَاب خَادِع؟
المُؤسِف حقاً .. انه فِي الوَقت الذِي يَتَمَنَّى فِيهِ بَعضنَا ان يَرِث من اقرَب ..
( الأعضَاء ) إلَى روحه وقلبه الحُب وَالحَنَان وَالعَطف ..
الذِي يَشعُره بالرَّاحَة النَّفسِيَّة .. والأمَان والإستِقرَار ..
فإنّه يَرث منه المَشَاكل الكثيرة المتراكمة المعقدة والمتشعبة ..
وَالإنكِسَارَات والآلام وَالإحبَاطَات وَالتِي عَلَيه ان يَحلّهَا وَيَتَعَايَش مَعهَا بنفسه
طيلة فترة عمره .. وَلا رَاد لمَشَيئَة الله فَهَلاّ وَافَقتِنِي وَلَو بِخَجَل؟
المُؤسِف حَقاً ان نَجِد انفُسنَا فِي مُجتَمَع وَفِي مُحِيط لا يَكُن لَنَا سِوَى الكُره
والحُقد وَالغيِرَة القَاتِلَة فَيَا الله مِنهَا؟
في الوقت .. الذي لا نُسِيء فِيهِ لأحَد .. فِي الوَقت الذِي نَعمَل فِيهِ بجِد ..
وإخلاص وَتَفَان حَتَّى ..
نَعَم .. من المُؤسِف انّه فِي الوَقت الذِي نَفرَح فيهِ لوجُود أصدِقَاء كِبَار لَنَا ..
فِي ( الوِد ) .. يَكُونُون بِمَثَابَة آبَاء لنَا يُعوّضُونَنَا مِمَا فَقَدنَاه من حَنَان الأبُوَّة
وَحِرمَان السنين العِجَاف .. ويكُونُون عَوناً لَنَا فِي هَذهِ الحَيَاة ..
ويتفهَّمُون مَشَاكِلنَا .. وَيُشَاركُوننَا همُومنا .. فَإننَا نُفَاجَأ وَعَلَى حِين غَرَّة ..
بأن مَا يَربطنا بهُم لا يتَعدّى كونه ( مُنتَدَى ) وَاحِد .. وأنَّ مَا يجمَعنَا بهُم ..
ليسَ سِوَى ( صَفحَة المتوَاجدُون الآن )؟
من المُؤسِف انّه فِي الوَقت الذِي نُريد ..
ان نكُون فِيهِ صَادقِين مع انفُسنَا وَغَيرنَا .. فإننَا نُوَاجَه بوَاقع مَرير يَجبُرنَا ..
على الكِذب والخِدَاع .. مُجتَمَع يشجِّعنَا على المُمًاطلَة والتَّسويف وَالزيف؟
وَ من المُؤسِف انّه فِي الوَقت الذي نَتَرقَّب فِيهِ سَمَاع كِلمَة حِلوَة تُقَال لنَا
أو اشَادَة موجَّهة لنا ..
أو اعترافاً بجميل في حَقّنا .. فإننا نواجه بَالجحُود وَالنِّكرَان وغيرِه يَذهَب ..
لغيرنا وبعد ذلك نُطالَب بالإنتَاجيَّة..أنُعَاتَب وَنُسَاءَل إذا قَصَّرنَا فيها فأين وجه
العدالة هُنَا؟
فيَالهَا من قَاسِيَة تِلك الحَيَاة حَيثُ نَزَج فِي مَوَاقِف لا نُحسَد عليهَا ورغماً عنَّا
ولا نَعرِف كَيف نَخرُج مِنهَا .. وإذا خَرَجنَا مِنهَا كَان ذلك الخرُوج على حِسَابنَا
وَلهَذا اسبَاب كَثِيرَة وَلاشَك .. لعَل اهمّهّا اننَا نقُول نَعَم ..
ومصحُوبَة بإبتِسَامَة احياناً فِي الوَقت الذي نتمنَّى فِيهِ ..
وبكل صِدق ان نَقُول ( لا ) !!
تُرَى هَل مَا نقُوم بهِ من هَذا القَبِيل .. هُوَ من وَاقِع الإقتِنَاع الشَّخصِي ..
أو من بَاب التَّسلِيم بالأمر الواقع .. أو للبُعد عَن المَشَاكِل ..ام لعَجزِنَا ..
وقصُورنَا وَخَوفنَا وَضُعف فِي شَخصِيَّتنَا؟
الأستَاد الفَاضِلَة لـ ( الشَّقَاوَة حَلاوَة ) ..
أنتِ من الأعضَاء الذِينَ زَرَعتِ بَذرَة الصِّدق .. وَالوَفَاء بداخِل ( الأعضَاء ) ..
علَّمتِيهُم كَيفَ يَكُون الحُب الحَقِيقِي .. أشعَرتِيهُم بقِيمَتهُم ..أحسَستِيهُم ..
بنقَاء الضَّمِير ويَاعِينِي عَلَى الضَّمِير .. وَصَفَاء السَّرِير ..
زَرَعتِ فِي دَوَاخِلهُم الثِّقَة .. أحسَستِيهُم انَّهُم لَيسُوا لِوَحدهُم ..
لِذَا لا غَرَابَة ان تَجنِي مُنهُم هَذا الحُب الكَبِير يَنهَمُرٌ عليكِ كَزخَّات المَطَر ..
وَيَتَدَفَّق عَلَيكِ كَمزُون السُّحب ..
وَليَسَ بِمُستَغرَب أيضاً .. هَذا التَّفكِير بكِ .. والحُرص عَلَيكِ حَتَّى ..
وَالسُّؤال عَنكِ حِينَمَا تُغِيبِي عَن ( الوِد ) لِمُجَرَّد لُحَيظَات فَقَط ..
فَكَيفَ هُوَ الحَال حِينَمَا تُغِيبِي أيَّام وَلِيَال؟
بإختِصَار شَدِيد وَشَدِيد جِداً أنتِ زَرَعتِ الحُب وَهَا أنتِ تَجنِين ثِمَارِه حُباً صَادِقاً
لا يُشَارككِ فِيهِ إنسَان بِمَكَان .. فهنيئاً لكِ بِهَذَا الحُب .. ويَابَختك؟
/
/
/
/
إنتـَــر
أرأيت بنفسك الآن ..
كم أنت ..
غالٍ عندي؟
كم أنت ..
عزيز علي؟
كم أنت ..
مقرب مني؟
وكم أنت ..
دوماً على بالي؟
/
/
فهل أهملتك ..
كما تُخَال؟
هل تجاهلتك ..
كما كنت تعتقد؟
وإن تأخرت عليك قليلاً..
رغماً عني ..
لا هذا ..
ولاذاك .. ابداً ..
/
/
فها أنذا آتٍ اليك ..
بكلي .. بكل مافينِي ..
اجيب على تساؤلاتك الحائرة ..
اشعرك بقربي منك ..
احسسك بتفهمي لك ..
/
/
وكل هذا ..
ليس مجاملة لك ..
ولا تفضلاً مني عليك ..
كلاّ ..,وألف كلاّ ..
بل لأن من اخاطبه ..
يجبر كل من حوله ..
ان يستمعوا اليه ..
ان يعجبوا به ..
ان يتقربوا منه أكثَر ..
وأكثَر ..
/
/
لأن مافيه ..
عفواً ..
اقصُد مافيك أنت ..
من خصال ..
نادرة ..
من جماليات ..
رائعة ..
من ابتسامات ..
لافتة ..
تجبرني بحق ..
ان اعطيك اكثر ..
من ذلك بكثير وكثِير ..
/
/
لِمَ لا؟
ومجرد الحديث معك ..
مجرد الإنصات لك ..
مجرد السماع منك ..
مجرد قراءة كليماتك الصادقة ..
وحروفك المعبرة ..
يشعرني ان العالم بخير ..
وان الغد ..
افضل من اليوم ..
وان المستقبل مشرق ..
يستحق انتظاره ..
بل والتشوق اليه ..
طالما بقي فيه ..
هذا الصدق ..
طالما ظل فيه ..
احساس نابض ..
طالما ظلَّ فيه امثالك؟
/
/
فهل ارتحت الآن؟
هل اطمأننت بنفسك ..
ان مابيني وبينك ..
مشاعر متبادلة؟
احاسيس صادقة؟
لاتقبل التشكيك فيها؟
لاترضى بالمساومة عليها؟
.
العرض العادي
