ليس من بأس في أن ينتقي الكاتب اسما غير اسمه الحقيقي
ليعرف من خلاله في الأوساط الأدبية التي يمارس الكتابة من خلالها
فلو نظرنا الى المشاهير في كل ميادين الابداع وعبر كل العصور
لوجدنا أنهم اشتهروا بين الناس بألقابهم وكنياتهم حتى أن السواد
الأعظم لايعرف أسمائهم الحقيقية وربما لايهمه أن يعرف ، فالأهم عنده
أن ينهل من معينهم الثقافي والأدبي بصرف النظر عن تلك الاسماء0
وعلى سبيل المثال لاالحصر نذكر ( المتنبي، جرير ، الفرزدق ، النابغة
الرازي،0000 وغيرهم الكثير الكثير )
وحينما نسلم بأحقية المبدع باختيار إسم مستعار يكتب به فإننا في
ذات الوقت ننكر على المبدع اختياره إسما لاينسجم مع ثوابته
الدينية والاجتماعية والأدبية0 ومن وجهة نظر شخصية أرى مسوغات
اختيار الاسم المستعار تتلخص بالآتي:-
1- عدم معارضة الدين مثل ( الجني ، العفريت، جهنم ، ملاك ، هادم
الللذات 00000 الخ
2 - عدم معارضة أعراف المجتمع وأخلاقياته :( صايع ، كارهة المدرسة
انتحاري، مقضم ، متمرد 0000 الخ
3- أن يكون الاسم المستعار متوافقا مع جنس المبدع ودالا عليه
فمثلا عندما نقول ( حكاية ألم ) فانه أقرب للاستخدام الانثوي من
الذكوري رغم جواز الاستخدامين ولكن من باب عدم اللبس بفضل
للمبدع أن يتجنب مثل هذا الاسم0
4 - عدم التسمي بأسماء أعداء الامة وطغاة الانسانية والكفرة
مثل: ( شارون ، بوش ، هتلر 0000 وغيرهم
5- عدم المبالغة في تضخيم الذات مثل ( النجم الأوحد ، الامبراطور 000 الخ
هذه وجهة نظر خاصة والموضوع مطروح لتبادل وجهات النظر والآراء
حمدان
العرض العادي
