أمام ذلك الموج الثائر من العواطف
وعواصف الشوق
تبعثر كل كلام حائر
وتلك العصافير المغردة إيذاناً ببدء غرام طاهر
عانقتني بكل شعور ظاهر
كانت مشاعرنا تظهر بشكل فاضح
ابتسامتها ينتشي بها نور الصباح
وحمرة وجنتيها
كتجمع لأشعة الشمس الراقصة وقت الظهيرة
ودفء حضنها
كان يلثمني بوجهي
فتتورد وجنتي خجلاً وابحر في نهر عشقها الزاهر
حبيبتي لم يبقى للحديث مكان
فحلمنا سيتحقق
وتسمعين اجمل الألحان
وساأجعل المكان ينطق فرحاً بنا
وتمر هذه الأيام ويذكر أجمل من كان به من العشاق
وسنكون أصدق العشاق
سنعيد زكرى المجنون
وذلك الفارس الأهوج
سنبقى ذكرى العاشقين بدفاتر المحبين
تتخلد
وأبقى احبك
العرض العادي
