العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 14-12-2002, 08:16 AM   رقم المشاركة : 1
الأشواق
( ود متميز )
 







الأشواق غير متصل

فـتـــاة ترى مــقــعــدهــا مـن النـــــــار ( قصة واقعية )

فـتـــاة ترى مــقــعــدهــا مـن النـــــــار ( قصة واقعية )





بسم الله الرحمن الرحيم

في احدى كليات البنات في منطقة أبها ..،،





كان احدى الدكاترة مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون ..

حين دعاها ( فـرعـون ) فقال لها :

يافلانة ، أولك رب غيري ؟
قالت : نعم 0 ربي وربك الله عزوجل الذي في السماء ،

فأمر فرعون بقدر من نحاس فيه زيت فأحمي حتى غلي الزيت ...
ثم أمر بها لتلقى هي وأولادها فيها

فقالت : ان لي اليك حاجة ، قال : وماهي ؟
قالت : ان تجمع عظامي وعظام أولادي في ثوب واحد وتدفننا 0
قال : ذلك لك علينا لما لك علينا من حق 0
فأمر باولادها فألقوا في القدر ... بين يديها واحدا واحدا ، وهي ترى عظام أولادها طافية فوق الزيت ... وتنظر صابرة 0

الى أن انتهى ذلك الى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله ،

فقال ( الصبي ) : ياأماه قعي ولا تقعسي ، اصبري فانك على حق ، اقتحمي فان عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة ، ثم القيت مع ولدها 0



وفجأة


فاذا بالصراخ يهز اركان القاعة ... والبكاء ... فالتفتوا

فاذا هي احدى الطالبات ... عليها لبس مشين ... قد بكت حتى سقطت الارض ...

فاجتمعت عليها الطالبات فأخرجوها ... خارج القاعة حتى هدأت ... وسكنت ثم اعادوها ...

والشيخ مازال مسترسلا يذكر مالهذه المرأة المؤمنة ( ماشطة بنات فرعون ) من نعيم ... فلقد احتسبت أولادها الخمسة لكي لا ترجع عن دين الله ... ثم مزق الزيت المغلي لحمها ... وهي راضية بذلك ...

فجأة ومرة اخرى

فاذا بالصراخ يتعالى والبكاء مسموع ... واذا هي نفس ( الطالبة ) ...

بكت حتى سقطت الارض ... فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها ... خارج القاعة حتى هدأت ... وسكنت ثم أعادوها ....

والشيخ مازال يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار ...


فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صــــــــــامــــــــــتــــــــة ...
لا تحرك شفه ...
اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات ... وهم ينادونها ... فلانه






فلانه ..................... لم تجيب بكلمة .. وكأنها في ساعة احتضار
فلانه

شخصت ببصرها الى الســمــاء .. ايقنو انها ساعة الاحتضار
أخذو يلقنونها الشهادة

قولي لا اله الا الله ...

تشهدي ان لا اله الا الله ...

تشهدي ان لا اله الا الله ...


لا مـــــــــــجـــــيــــــب ........


زاد شخوص بصرها

اشهدي ان لا اله الا الله ...

اشهدي ان لا اله الا الله ...



ننظرت اليهم وقالت :







أشهد ....
















أشهد ..........





















أشهدكم انني ارى مقعدي من النـــــــــــــار ...










أشهدكم انني ارى مقعدي من النـــــــــــــار ...















أشهدكم انني ارى مقعدي من النـــــــــــــار ...


























أنتهى ...................،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،















ماذا لو كنت مكانها والعياذ بالله ....!!!!؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


نادراً تلتقي اشخاصً في غاية الروعة ... خلقاً وأدباً وثقافة ،،،،،،
لاتمل مجالستهم العامرة وأحاديثهم المنسابة في القلوب ..
نعجب بهم اعجابً ليــــس له حدود (مع انفسنا) ..
نحاول ان نعبر لهم بطريقة او بأخرى عن مانكنه لهم .. فتخون الكلمات
...يعجز اللسان عن التعبير ،،،،، فنكتفي بالسكوت :
ننظر إلى احلى وأجمل ماعلى الأرض لنقتطف منه شيئاً ينطق عليه صمتنا ....
فلا نجد لهم ثمناً في ذلك القليل .. ننظر الى السماء وزخارفها .. علنا نشاهد شبيهاً ،،،
يظلون الأجمل والأبهى في عيوننا ..اولئك... لهم في قلوبنا جم الحب والاحترام والتقدير ...
ليس ممقدورنا ان نعبر عن إعجابنا واحترامنا مهما قلنا او وصفنا ..
(إلا) بنظراتنا وتصرافاتنا العفوية البسيطة ..علها تقول عما عجز عنه اللسان .. وظل حبيساً في قلوبنا (إلى الأبـــــــــد)



 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية