لماذا ندعو أنه بلابهجه ... وأن وجهه ليس مبتسما دائما.....
انه العيد رغم كل شى.. رغم ما قاله المتنبي وآخرون ..
رغم الحنين الذي يأتي به لمن لا أحد له.... هو العيد
ملون .... مطرز بقصص الحلوى والملابس المزهوة والأحذيه الضيقة لأنها جديدة.
إنه فرصة عناق حميمة لمن نحب دون ماض ودون قصص ما كان ...
للعيد شكله البهي , ودعوة دائما بأنه وفي ولا يتغير مواعيده أو أفراحه الكثيرة.
ولأننا نحب ان نكون بلا عيد .... لا نستقبله بما يليق به ونقول إنه عادي وبلا مذاق شهي.
هو ليس عاديا..... وليس بأي حال ..وليس به إلا تجديد جميل .يقدم نفسه بانه عيد وأن علينا أن
نحتفي بتاريخيه وشروقه ونهاره وقبلاته الساخنه كر غيف أسمر...
لايهم أن كان البعض قد آثر الاختباء من مظاهر احتفاله بذاته....
فهو العيـــــــــــــد..
أي فرح خاص, أ صوات عاليه الابتسام وقفزات طفوليه جذلى بما هو عليه ,, فلماذا وبكل هذا
البهاء لا نحتفي به ولا نشكره لأنه لا يخون ويأتي رغم كل شى ؟؟؟؟؟
لابد أن نشكره لأنه الأصدق وهو القادر على اقتلاعنا من جذور همومنا اليومية ,, لنذهب في
رحلة نهارية ممنعة لاتعترف إلابه ......
للعيد شكله الملون ..
ولنا أيضا شكلنا المختلف حين يأتي العيد......
عيد سعيد وكل عام انتم بخيررررررررررر
منقوووووووول