كـ
عادَتِكَ
حَبيبي
تَتفننُ دوماً في عَذَابيِ
وَ تُتقنُ العَزفَ عَلَىَ أَوْتَارِ
قَلبِي المُغرمِـ بِكَ
وَ كَـ عَادتي
عِندمَا تَبتعدُ أَفتَقدُكَ وَ يَزدادُ
شَوقيِ إِلى لِقائكَ
أَبعثُ لكَ
بِـ أَعذبِ أَلحَانِ إِشتياقيِ
وَ تَبْدَأ روحِيَ الهَائْمَةُ بِكَ
بِـ الرَقْصِ عَلَىَ شِريَانِي
وَ عِندمَا
يتسَللُ إِلىَ أُذنْيِ صَوتَ
أَنْفَاَسِكَ الدَاَفِئَةَ
تحمِلُنِيِ سَفِينَةُ أَحلَاَمِيِ إِلَىَ
حَيِثُ أَنْتَ
لـ إِخُبِرَكَ أَنْيِ لَاَ أَقْوَىَ عَلَىَ
العَيِشِ مِنْ دُونِكَ
أُحُبكَ
أَقُولَها لَكَ
بِـ كُل جَوَارِحي وَ أَنْفَاَسِيِ
فـ عِشقكَ يجري بِـ جَسَدِي
كَمَا تَجْرِي دِمَائيِ
.*.
البتـــول
.