هَذَا اليُوُمْ أِسْتَيِقَظْتُ مِنْ نُومّي
بَلْ مِنْ حِلْمّيْ الوَرْدّيْ .. الّذْي حَمْلَنّيْ إلَى عَالِمٍ أخْرْ
عَالَمْ لَاتُوُجَدُ فِيِهِ المَشَاكْلْ وَالعَذَابْ .. فَقَطْ السَعَادْة وَالصَدِقْ
جَمْيِعُنَا نَتَمَنَى الذَهَابْ إلَى عَالَمٍ يَتْرُكُنَا نَعْيشْ لَحْظَاتْ مِنْ أجْمَلْ اللَحْظَاتْ
عَالَمْ فَقَطْ فِيْ الأحْلَامْ وَالخَيِالْ ..
سَأذْهَبْ إلى عَالَمّيْ الطْفُولّيْ هَذَا لـِلأبَدْ
سَـ أذْهَبْ إلِيِهِ وَلَنْ أعُوُدْ لـِ دُنْيايّ هّذهِ
سـَ أعِيشْ أوُقَاتّيْ هُنْاكْ بـِ سَلَامْ وَأمَانْ ..
مِنْ غَيِرْ هُمُوْمْ وَأحْزَانْ, وَ مِنْ غَيِرْ طَعْنّاتْ
سَأذْهَبْ
وَ لَا أحَدٌ سـَ يُمْنُعْنّيْ !
لأنَّيْ أُصَارِعْ الحَيَاةْ .. أصَارُعُهَا مِنْ أجْلْ أنْ أبْتَسِمْ !
أنَا ذَاهِبْةُ.. فَلَا تَنْتَظْرِينِّي يَا أيَتُهَا الحَيِاةْ !
بـِ قَلَميْ ..أنا أنْثَى تَائِهَةٌ .
3.15.2008