اسطر بدمع الحسرة وألم الاكتئاب..
أنقش بإحساس عاشق مغرم ..
أتمادى في وصف حالتي .. فلا أجد الكلمات المعبرة
أهي أحلام اليقظة ؟! .. أم حقائق وبرهان الافتقاد
أهكذا تكون حياتي ؟! ببعدك .. ستكون نهايتي
أي منحنى خطير .. تنعطف أيامي بشكل مريب
هذا القرار من أقداري ..
هذه نزعات الحنين .. وولع المشاعر
هذه نبضات قلب .. أختل تنظيمها .. أسطورة حياتي
هذه أفكاري المتأثرة بصفاء ودك .. ونقاء قلبك أتت تقبل جبينك ..
هذه ذكرياتي .. حلوها .. ومرها
هذه أثمن سنين العمر .. التي أودعها بسطوة الفراق
هذه الروح العاشقة المتيمة بكِ
تبكي وجع الابتعاد ..
تنحني لهيبتك ..
تتوارى خلف جحود الزمان .. الذي يبعثرها في كل مكان
تمزقني قبل تسطيرها حزناً وألماً كلماتي ..
تأكدي .. أنني كنت أصدقك الهوى .. وما زلت
تأصل عشقك في كل حواسيّ
تربع على عرش قلبي طيفك .. وفتنت
تستنشق الأنفاس أريجك ..
تلاطفني مشاعرك .. فأتوقد شوقاً لكِ
عندما أخلو بنفسي أجدك الونيسة لقلبي
عندما اجلس مع الغير .. لا يرى قلبي إلا أنتِ
عندما تزورني الابتسامة .. يكون مصدرها أنتِ
عندما يكون للقسوة شدة .. كنتِ الأمل الذي يحتويها ليسعدني
عندما تطيب حياتي .. فهذا بسبب تواجدكِ
يا لله كم كانت لحظات إعجاب .. بقدرته صارت عشق أبدي
يا منى الروح وسلوة الخاطر
يا أنا هذه أقدارنا تجمعنا وفي غمضة عين تفرقنا
يا لتعاسة قلبي بعد أملي في الوجود
يا لشقاء حياتي .. عندما يتأجج الشوق فلا أجدك
يا ويلي عندما اشتاق لهمساتك لضحكاتك ونظراتك الساحرة..
يرتد صدى شوقي .. صمت يخنقني
يا لغربتي مع روحي .. التي تكره الثواني في بعدك
أستعطف كيانك ..
أستنجد من قلبك ..
أستسمحك في الغياب ..
أستسمحك في العذاب الذي قد يكون مر بكِ مني دون قصد
أستسمحك في ما سببته من متاعب بعشق قلبي الغيور
أسف على هذه اللحظات التي ستمر بكِ بعدي
أسف على ذكرياتي التي ستكون لكِ مضنية وبتواردها معذبة
أسف لاضطراري للسفر .. فأنا لا يكفيني عنائه !
أسقاني فراقك الأسى .. وأطعمني الانكسار الداخلي
ستلتقي أرواحنا .. ثقي عزيزتي ستلتقي
ستلتقي أفكارنا .. مهما يطول بنا الفراق
سنلتقي ومن يقول أننا
سنفترق بلا لقاء .. بلا لقاء .. بلا لقاء ..
العرض العادي
