بسم الله الرحمن الرحيم
هنا أتمنى... من صدر الود
أن يتسع لمحاولاتنا... القصصية
أترككم مع هذه المحاولة
\\\
\\
\
الليلة بدر..والقمر أكتمل نوره
وأنا هنا..مستلقية على سريري لأزرق..
طوقت يدي..ووضعتها تحت رأسي
ورحت ..أبث للقمر..حكايات...
محطات الانتظار!!
نفض القمر عن كتفه..حبات السحاب
مال إلي ..بانجذاب..وبدأت ..أحكي باضطراب
عنكـ ..حبيبي
في العام الأول قبل أن
تسكن قلبي..
كنت أراك..تمر من قربي..ولكن لم أظن أني ..
سأقع يوما..في غرامك..وعندما كانوا
يشيرون إليك..بأصابع الاتهام..كم هو مغرور بجماله ؟؟ وكم هو ساذج..؟ كنت أراك..ولا أرى..تلك الصفات.. كنت أرى فيك
قلبا مفعما بالحياة ..وعينان لا تعرف إلا
أمتطى الصعاب..
قالوا لي إنك لا تهتم إلا بصديقتك..تلك الغريبة..التي تأتي إلى حرم
الكلية ..بقصد رؤيتك ..متحججة بـ ((مستحقاتها المادية)) كي تراك
كانوا يقولون هاهو حينما يكون معها.. يصبح رقيقا ..لا حول له ولا قوة
هاهو حانيا شغفا بحبها..أنه لها ,.. ويصعب على مثلنا
الاقتراب أو أن يفوز بما هو ملكا لها
وحينما رأيتك معها ..أتقد شيئا بداخلي..
لم أجد له تفسير ..
كنت أحاول أن أنفث من خيالي..صورتك..
ولكن سرعان ما تتكون من جديد..فترتسم على قلبي ابتسامة
ذات يوم..كنت خلفي
وحين تراجعت ..للخلف..خشية الزحام
لم تكن تراني ولم أكن أراك..
ولكن حين أصبتك.. بمرفقي آلمتك..
وسخر ت منك جميع صديقاتي وأنا معهم..
نظرت إلى صديقاتي أتساءل..
عن الشخص الذي خلفي..وحينما رأيت في
أعينهم..جواب السؤال..أيقنت أن ما فعلت عظيما
ولم أنظر إليك
كي لا أرى ..ألمك..وخطئي
غادرت المكان وكنت أتسأل
هل آلمته ..هل كان لا بد من اعتذار
كيف سأعتذر..
وهل حينما سأتحدث عنك..أمام صديقاتي
هل هناك من يقبل من هم فكرة الاعتذار لك
كيف وأنت أنت؟؟
أمضيت أياما.. وصورتك تداعب مخيلتي..
وتتجول في طرقات روحي..ابتساماتك
وحينما أفكر فيك..وفي أن أقترب منك..
تتجمد أطرافي..وتثقل كاهلي جبال الجليد..
كيف سأقترب..وماذا سأقووول؟
أشرقت شمس صباحا جديد,, وقررت أن
انهي عناء التفكير بك.. وأن أتجاهلك..
وأكتفي بأن أراك من بعيد
مرت الأيام .. ودونما أشعر صرت أتلمس..أماكن تواجدك..
كنت أراقبك..كنت أبحث عن أعذار ..عند صديقاتي كي
أسمع صوتك أو أن أشاهدك عن قرب
كانوا يلاحظون اهتمامي وكثر مصادفتي بك
البعض من هم يقولون لي ..أمجنونة أنتِ
هل تفكرين في أن تقتربي منه بجديه..
إلا تذكرين صديقته؟؟نقسم بالله أنها..
فقط لو أحست بأنك تقتربين منه
ستدمرك..ستمحوك..
اذ كنت..على وشك الإعجاب به فهو
لا قلب له إلا مع معبودته؟؟
اعتراني الارتباك وقلت :لا إنه
لا يعجبني..لكن أريد أن أتعرف إليه عن قرب..
فتقاذفت النيران من أعينهم..وأخذت اللعنات
تندلع من ألسنتهم.. الويل لك لو كان ما تقولين صحيحا؟؟
لن ننصحك بعد الآن؟!! أنتِ حرة فيما تفعلين, ولكن
لا تنتظرين منا المساعدة حينما يحطم قلبك؟؟
فلقد أعيانا عنادك..
هنا بدأت أول ..
محطة انتظار..
......للحديث بقية....