.
.في الماضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــي
ينتابني شعور غريب انه لاجديد اليوم ولاجديد في الغد ..كلاهما مثل الامس تتوالي الايام متشابهه مثل بعضها البعض ...
أيام مصابة بهبوط في التنفس والضغط اراها تحتضر أمامي .. تتبخر فيها الاحلام وتتطاير كحبات الرمل في يوم عاصف شديد الرياح ...
أيام كسيادة ظالمة تقمع الاحلام بفعل احد ما .. وهذا الاحد حرا طليقاا لايعاقب علي جريمة القمع ويتمع بكامل حقوقه .؟؟
اسئل نفسي الي متي ساستمر هكذا تمر بي الايام وتصبح شهور ومن ثم سنينااا
ويتسرب العمر من بي يدي كقطرة ماء كل ماحاولت الامساك بها تفر هاربة تاركه وراها
السراب ..!
ولكن اليوم اكتشفت الخلل واكتشفت نفسي اخير .. وانتهضت
وقلت لمن ظلمني في الماضي كلمة [لا] مدوية ملئت اصدائها ارجاء المكان واخترقت الصمت
وبعثر جدار الخوف الذي في داخلي وقطعه الي اشلاء فلن تقوم لهذا الجادر قائمة ابدااا
بنيت نفسي من جديد ورممت الشروخ والشقوق في داخلي التي احدثها احتلال الغير
لكيأني واعتقل شخصيتي في معتقل وعذبها أنواع التعذيب بالتهميش والتجريح والاحباط
..فما ان نطقت بكلمة ( لا ) فورا اندملت الجروح واصبحت أكثر قوة بعد أن كانت مصدر ضعفي ...
.
.
كلامي هذا ماهو الا محاكاة وتكلم بلسان حال من اعياه الضعف والاستعمار للنفس البشرية التي خلقها الله حرة طليقة تفكر بما تريد وتحلم كما تريد..
فمن له الحق بامتلاكها حيث أن الله سبحانه وتعالي منحها حريتها ؟
العرض الشجري
