من هنآ .. لملمتُ أورآقي المتنآثره وأنـأ أتمتم لنـفسي قآئله : كيف لي إنهآء
كل هذآ في بضع سآعآت !
أخذت محبرتي الخضرآء وإستبدلتهآ باللون الأسود كي أستطيع كتآبة
مقآله تليق بـ إحدى الصُحف المعروفه .. -~
حآولتُ جآهده أن أنتهي من عملي في الوقت المنآسب .. أصبحت منهمكه
في تلك الأورآق .. أبحث هنآ وهنآك .. !
ومن يرآني .. كأنه يرى طآلب يملك روح الإجتهآد والمثآبره والعرق والكفآح
للوصول للنجآح والتفوق .. !!
نعم .. إنهآ أنـآ .. أريد أن أنتهي الآن .. لا يبقىى سوى بضع دقآئق ..
وآنآ لم أنتهي بعد . ! هنآك أورآق كثيره لم أقرئهآ حتىى الآن .. مآذآ
أفعل .. ؟ ~
*
*
و فجأه .. ترن بعض الأفكآر في ذهني .. وتأمرني بـ عدم قرآءة الأورآق
المتبقيه .. بل تُريدني أن أكتب مقآله مقتبسه من بعض الكُتآب ومن بعض
الصحف والمجلآت .. !!
فقلت أنهآ فكره صآئبه .. أين أنأ عنهآ طوآل تلك المده .. !
فقمت بجمع الصحف والمجلآت .. وأخذت من تلك الصحيفه ومن شقيقتهآ
ومن تلك المجله ومن شقيقتهآ الأخرى .. إلى أن إنتهيت من السرقه والإقتبآس
فـ حآولت جمعهآ بطريقه لا تخلق الشك أبدا ً .. إلى أن أصبحت وكأنهآ مقآله
فريده من نوعهآ ..أضفت إليهآ بعض اللمسآت السحريه .. والجمآليه ..
و هنآ قد إنتهيت في الوقت المنآسب ... ~
الحكمه :
ٌقآل رسول الله عليه الصلآة والسلام :
« من غشنا فليس منا » ~
و صدق من قال:
ولا ترجع الأنفس عن غيِّها *** ما لم يكن منها لها زاجر ~
لا أعتقد أن المحبرة الخضراء قد أنتهت لتستعينين بأحبارهم ..
بل أعتقد أنهم لو عرفوا المحبرة الخضراء لأستعانوا بها ..
أما عمن يقوم بتنسيق موضوع من عدة مجالات .. فسأذكر لكم مثل شبيه ..
كانوا فيه شباب جامعيين .. ياخذون ماده خصوصي عند احد المدرسين الماهرين فيها ..
مع أن دكتور الجامعه كان ممتاز .. بس تعرفون بعض الدكاتره ما يعلمك الحل (( الحلمنتيشي ))
الحلمنتيشي : يعني من نظره تعرف وش الجواب ..
المهم .. أن المدرس هذا كان يقول لهم ..
(( الي يذاكر من مصدرين يضيع .. ))
و أنا أقول فما بالكم باللي يجمع من عدد كبير من الجرايد و المجلات ..؟؟
مهما نسق و عدل راح يبان أن فيها خلل فني ..
و قد لا يدري أنها أحيانا تكون سرقه ادبية ..
شكراً أختي كويتيه على الموضوع الي قد يغفله البعض و ينسااه ..