حياكم الله
ما أن تواترت العطايا للشعب السعودي من قبل مليكنا حفظه الله وعلى رأسها زيادة الخمسة عشر في المائه حتى فغر الفاغرون وكشر عن أنيابهم السارقون المارقون فمجالهم لا تشمله هذه اللفتة الكريمة من ملكنا فهم تجار وعليهم من باب الادب والإقتداء بملكنا الغالي أن يزودوا العاملين لديهم من السعوديين خاصة في رواتبهم بمثل هذه المنحة التي التي كانت سببا في محنة غلاء الأسعار من قبل التجار ......
يُحكى أن التجار يسوقون بأن الزيادة أتت من الخارج عبر وسائل الإعلام وأنهم ضحايا حالهم حالنا فلماذا لا يمثل وزير التجارة السعودي أمام الملأ ويتحدث بنفسه ولماذا يتوارى عن الأنظار ولا يسمح لأي من منسوبي وزارته الموقرة أن يشارك في برنامج يناقش هذا الغلاء الغير مبرر حتى الآن ....
إذا كان القصيبي ومن قاصبه يروجون لعمل الفرد السعودي براتب الف ومائتين والف وخمسمائة ولربما تحت إدارة بنقالي أو هندي فكيف لهذا المسكين أن يعول نفسه وأسرته في ظل كتم أنفاسه من كل حدب وصوب لاسيما حاليا في ظل غلاء الأسعار.....
أظن أن الشعب السعودي أصبح يفتقد شعار الرغد والرفاهية في ظل محدودية الوظائف وغلاء الأسعار ولا عجب أن نرى السعودي قريبا يغترب لخارج البلاد لكسب لقمة عيشه على كفالة أوروبي فهل سيصبح لدينا نظام الطبقات واللتي تجعل البعض طبقة رابحة والأخرى كادحة .....
شاركو برأيكم وماهي الحلول المناسبه لمواجهة هذه الظاهرة الفتاكه بالشعوب
تحياتي وتقديري لكم
رووكي