في وقت توقع الغالبية ان تؤثر قصة مفاوضات مانشستر سيتي الانجليزي للمهاجم الهلالي الدولي ياسر القحطاني على مستواه الفني خصوصاً بعد الاحداث الدرامية التي طغت على المفاوضات بدءاً بالتجارب الميدانية والأخبار المغلوطة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم وقد أكد ذلك البعض بعد المستوى الذي ظهر عليه اللاعب في اول مشاركة بعد عودته من بلاد الانجليز لكن ولأن ياسر من طينة اللاعبين العمالقة والمهرة الذين يمتلكون "حصانة" قوية ضد عوامل التأثر خصوصاً السلبية.
بعد ان عاد سريعاً لزيارة شباك المنافسين والبداية كانت من مباراة المنتخب الإعدادية ضد منتخب لوكمسبورج والتي انتهت بهدفين احرز ياسر هدفاً وكرر "القناص" نفس السيناريو في مباراة الأخضر "الاستهلالية" في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في جنوب أفريقيا حين احرز الهدف الأول بطريقة فنية ماهرة.
وحين عاد لصفوف فريقه رغم الفاصل الزمني القصير كان له البصمة الأوضح في لقاء "الديربي" امام النصر حين تسبب في ضربة الجزاء التي احرز منها فريقه الهدف الأول قبل ان يحرز هو الهدف الثاني وهي النتيجة التي آلت المباراة اليها ليتأهل الى دور الثمانية وفي دور الثمانية كرر ياسر خاصية التهديف العالية حين احرز هدف فريقه الثاني في مرمى الحزم في الشوط الإضافي الثاني.
حضور ياسر المبهر ساهم في ترجيح كفة فريقه على وجه الخصوص واستمراره في المنافسة على بطولة غالية ومهمة
العرض الشجري
