الساعة وصلت أربعة وأنا أحترق ويا الجسد
وأحس بحزن وخوف وقلق أليـم وكـبـيـــــــر
مدري وش صـار مـعـها وخــلا هـــا تـــهـــد
جوالاتــهـا ومـاتـطـمـنـي انـهـا بصـحـة وخـيـر
يـاشـيـن تـبـوكـ بدون صوتها وياشين هالبلد
مخـتـنـق محتـاج جـو أتـنـفس فــيــــه غــيــــر
أخـاف نـســت لــيــالـيــنــا وذاكـ,, الــوعــد
لـويمـوت الـكـون مايـمـوت حـبـنـا مهما يصـير
بالرغـم مـن أنــي مـنـتـهي ومحبط ولايدري أحـد
محتـاجـهـا أكثر وأكـثـر مـن أول بـــعـــــــــــد
محـتـاجهـا حاجـة الطـفـل لأمـه وهو بـاقي صـغـيـر
مـتـى بس تـتصـل وتــزيــل عــنــي هالـنـكــــد
وأسـمـع صوتـهـا ومـن اللـهـفـــة أطـــيــــــــر
والله أني مـاعـدت أبي شي مــن هالــبــــلـــد
غـيـر أني أتــطــمــن أنـهـا بصـحـة وخــيـــــر