هذه المرة الأولى التي أقوم فيها بالمشاركة في المنتديات وأردت أن تكون أول مشاركاتي عن ديننا الإسلامي فهو أساس كل شي .....
كيف نبدأ ونحن ننتهي
نريد أن نبدأ ونصلح مجتمعنا الإسلامي لكن كيف ونحن ننهي ونحرر هذا الدين إن الإصلاح الديني المنشود يتطلع للوقوف بحزم ضد كل محاولات حصر الدين الإسلامي بفهم بشري واحد ، وممارسة الإكراه في سبيل تثبيت هذا الفهم في الحياة العامة للمسلمين ليس التساهل والتجاوز في الدين يعد إصلاحا بل يعد انحلالً واضحا لأفضل القيم والأخلاق
الإصلاح الديني لا ولن يكون إلا بالوعي الخالص للدين ولو أن كل مسلم فهم الدين الفهم الصحيح لما احتجنا للإصلاح (عندما نفهم الدين سوف نرتقي للأعلى )
لو بدانا بالقران ثم بسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لأقمنا مجتمعا إسلاميا واعيا وبناءً فإليكم بعض ما قليل على النبي صلى اله عليه وسلم وعن سنته
قالوا عن ..
محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ليوبولد فايس
[ 1 ]
".. إن العمل بسنة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] هو عمل على حفظ كيان الإسلام وعلى تقدمه، وإن ترك السنة هو انحلال الإسلام. لقد كانت السنة الهيكل الحديدي الذي قام عليه صرح الإسلام، وأنك إذا أزلت هيكل بناء ما، أفيدْهِشُك أن يتقوض ذلك البناء، كأنه بيت من ورق؟"(1).
[ 2 ]
".. إن السنة هي المثال الذي أقامه لنا الرسول [صلى الله عليه وسلم] من أعماله وأقواله. إن حياته العجيبة كانت تمثيلاً حيًا وتفسيرًا لما جاء في القرآن الكريم، ولا يمكننا أن ننصف القرآن الكريم بأكثر من أن نتبع الذي قد بلّغ الوحي"(2).
[ 3 ]
".. إنه على الرغم من جميع الجهود التي بذلت في سبيل تحدي الحديث على أنه نظام ما، فإن أولئك النقاد العصريين من الشرقيين والغربيين لم يستطيعوا أن يدعموا انتقادهم العاطفي الخالص بنتائج من البحث العلمي. وأنه من الصعب أن يفعل أحد ذلك، لأن الجامعين لكتب الحديث الأولى، وخصوصًا الإمامين البخاري ومسلمًا قد قاموا بكل ما في طاقة البشر عند عرض صحة كل حديث على قواعد التحديث عرضًا أشد كثيرًا من ذلك الذي يلجأ إليه المؤرخون الأوربيون عادة عند النظر في مصادر التاريخ القديم"(3).
[ 4 ]
".. إن رفض الأحاديث الصحيحة، جملة واحدة أو أقسامًا، ليس حتى اليوم.. إلا قضية ذوق، قضية قصرت عن أن تجعل من نفسها بحثًا علميًا خالصًا من الأهواء.."(4).
[ 5 ]
".. إن العمل بالسنة [يجعل] كل شيء في حياتنا اليومية مبنيًا على الاقتداء بما فعله الرسول [صلى الله عليه وسلم] وهكذا نكون دائمًا، إذا فعلنا أو تركنا ذلك، مجبرين على أن نفكر بأعمال الرسول وأقواله المماثلة لأعمالنا هذه وعلى هذا تصبح شخصية أعظم رجل متغلغلة إلى حد بعيد في منهاج حياتنا اليومية نفسه، ويكون نفوذه الروحي قد أصبح العامل الحقيقي الذي يعتادنا طوال الحياة.."(5).
نريد أن نقيم دولة الإسلام في عقولنا .. فهي بداية الطريق لأن نتخيلها ثم نحبها من كل قلوبنا .. فتقوم على أرضنا
أتمنى أن أكون قد وفقت في اول مشاركاتي وآسف على الإطالة