السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسر توته ان تقدم على هذه الخطوة من انه تنزل اول رواية في حياتها
هذي اول رواية اكتبها رواية خيالية رومانسية
راح اترككم مع الراوية واتمنى تحوز على رضاكم
بسم الله
ليلة بكى فيها القمر
طق طق : رد ماجد أدخل
غلا فتحت الباب : جدي أمي تقول خل البندري تنزل بسرعة المعازيم وصلوا.
البندري واقفة قدام المرايا وهي بكامل زينتها بس باقي الحلق رفعت حلق الألماس بيدها الناعمة ولبست حلق الأذن اليمنى وجاء ماجد من وراها وحط أيده على خصرها وقرب شفته من رقبتها بعدت البندري يد ماجد وقالت بكل دلع : ماجد أبعد مو وقته اللحين ولبست حلق الأذن اليسرى.
ماجد مسك يد البندري ونزلوا الدرج ( السلم ) دخلت البندري صالة الحريم وماجد مجلس الرجال.
في صالة الحريم قبل لا تدخل البندري :
أم عمر تسأل خويتها أم أحمد : أقول يا أم أحمد ماشاء الله صالتهم هذي لحالها كأنه صالة أفراح بحالها.
أم أحمد : يعني أنتي ماشفتي البيت من برى ماشاء الله هذا قصر مو بيت.
أم عمر : طيب وش مناسبة العزيمة ؟
أم أحمد : يوووووه منك يا أم عمر وش فيك صايرة تنسين كثير , نسيتي أن أمس زواج أبو فهد ( ماجد ) والعرس كان عائلي ومسوين العزيمة عشان الناس تشوف العروس.
دخلت العروس : أم غلا كلللللللللللللللللللللللللللوش
كل الي بالصالة طارت عيونهم هذي العروس؟؟؟؟؟؟؟
دخلت العروس ذيك البنت الطويلة , جسمها نحيف , بيضاء و نااااااعمة , رسمة عيونها تجنن . الخشم سلة سيف , الفم الصغير والشفايف المنفوخة ( رباني طبعا) كلها ناعمة من فوقها إلى تحتها ولابسة فستان خصر واطي من فوق تول ومشكوك بألوان ومنطقة الصدر عليها بطانة ومن تحت نااافش.
مشاعل صديقة هيفا تسأل : أقول هيفا متأكدة هذي زوجة جدك؟
هيفا النعومة ترد : أيه متأكدة
رهف تسأل غيداء نفس السؤال ردت غيداء : أيه هي ماتشوفين أنتي
رهف : ذي صغير هذي بعمرنا
غيداء : أيه صغيرة
مشاعل : بالله كم عمرها
هيفا : أمممممم صغيرة عمرها 22 سنة توها متخرجة من الجامعة
مشاعل : ماشاء الله جامعية بعد والله حرام
هيفا : وش الحرام هي راضية ماحد غصبها
مشاعل : تصدقين توقعت بتدخل علينا وحده عمرها في الأربعين وان كثرت نهاية الثلاثين هذي توها صغيرة كيف ترضى تتزوج واحد عمره في السبعين؟
هيفا : لا تقولين على جدي شايب بلاك ماشفتيه لو تشوفينه تقولين عمره 45 او 50 بالكثير شوفي هذي صورته بالجوال أمس صورته في عرسه.
مشاعل : ماشاء الله أيه والله مو مبين عليه أنه كبير.
الكل كان مبهور بالبندري من جمال وطول وجسم ورزة وكشخة وألماس وأكثر شي كانوا مبهورين منه صغر سنها وكيف رضت تتزوج واحد بعمر جدها؟
انتهت العزيمة وراحوا المعازيم بقت البندري بالصالة تنتظر ماجد
وصل ماجد عند الباب وقال يالله يا عمري نروح الغرفة , لما وصلت البندري عند الباب قالت بكل دلع ماجد
ماجد : ياعيون ماجد
البندري : تسلم عيونك ماجد شيلني
ماجد : !!!!!!!!!!!! أشيلك وأنا فيني حيل
البندري : يوووووووووه مافيك حيل كل اللي صار أمس ومافيك حيل
ماجد : أيه اللي أمس شي ثاني
البندري : مالي شغل ماراح أطلع الدرج شيلني
ماجد : بس أنتي تعرفين غرفتنا بالدور الثالث مسافة طويلة
البندري : أنت اللي مسوي فيها وحاطني لحالي بالدور الثالث
ماجد قرب منها وقال لأني أغار عليك ياقلبي ومابي أحد يشوفك على الطالعه والنازله لكن لعيونك أشيلك وأطلع الدرج ( السلم )
( طبعا البيت فيه مصعد لكن ماجد بصحته وعافيته يحب يطلع وينزل من الدرج )
ماجد شال البندري وطلع فيها الدرج وبنص المسافة قال تعبت حبيبتي خلي الكم حيل الباقي فيني لما ندخل غرفتنا , ابتسمت البندري بكل حيا وقالت اوكي حبي أهم شي صحتك.
اليوم اللي بعده :
الأهل مجتمعين عيال ماجد وأحفاده وبنته أم غلا ( العيال ساكنين مع أبوهم في البيت وأم غلا مطلقة وعايشه مع بنتها عند أبوها )
جالسين يطالعون ( يناظرون ) التلفزيون ويسولفون وكانت البندري جالسة جنب ماجد وتطالع في الكل وجات عينها بعين رامي , ألا رامي يغمز لها
البندري فركت عينها تبي تتأكد وتطالع إلا رامي يغمز لها مره ثانية لفت وجهها وصارت تطالع بالأرض.
تعشوا وسهروا شوي ماجد : يلا بيبي نطلع الغرفة
البندري: طيب أغسل يدي وألحقك
طلعت الدرج وصلت الدور الثاني في الصالة إلا طلع بوجهها رامي ويناظر فيها من فوق إلى تحت وقال أموت أنا بالهطول
خافت البندري وراحت تركض ودخلت الغرفة وهي تشاهق
ماجد : وش فيك حبيبتي كأنك كنتي تركضين
البندري : هاه أيه وأنا طالعه على الدرج سمعت صوت وخفت وجيت أركض
ماجد : بسم الله عليك تعالي أشوف تحسس ماجد قلبها وقال بسم الله عليك وعلى قلبي ياحياتي قلبك يضرب بقوة
بعدت البندري يد ماجد وقالت تتحسس ضربات قلبي ولا شي ثاني ضحك ماجد وقال طفي النور وتعالي.
اليوم اللي بعده :
رامي يموت في شي اسمه بنات وشاف البندري جديدة على ساحة بيتهم وحب يتحرش ونفس الشي وصلت الدور الثاني وطلع لها المرة هذي صارت قوية جلست على الكنب بكل دلع وحط رجل على رجل وقالت تعال
الولد حق تعال قال : أجيك يسلم راسك وش لون ماجيك , جلس جنبها على الكنب بس بينهم تكية
( مركا )
البندري : أقول أنت وش فيك أول مرة تشوف بنت حلوة وتلعب بشعرها
رامي : فتح فمه هاه , أولا أنتي ماعاد أسمك بنت لا تنسين هاه وثانيا أنا شفت بنات الرياض كلها لكن بجمالك مابعد شفت
البندري : بكل برود هي تأدب أنا زوجة جدك يعني بمقام جدتك تقدر تغازل جدتك؟
رامي : أخسي ههههه أقصد أنتي مو مثل جدتي أنتي حليمة بولند أنتي زين العسكري
البندري : وع بسم الله علي منهم أنا أحلى على الأقل أنا جمالي رباني مو مثلهم مكياج وشفط ونفخ
رامي : أيه صح وأنتي الصادقة بس انتي شي
البندري: يعني لازم ألبس جلابية وحجاب على راسي وطلع قذله فيها شيب عشان أصير مثل جدتك وتبطل تتحرش فيني.
رامي : والله لو تلبسين خيشه أروح ملح أنا
ألا غيداء واقفة عند باب غرفتها وحاطه أيدها على خصرها وتهز برجلها ماشاء الله أخ رامي وش قاعد ( جالس ) تسوي؟
رامي : بكل برود : أتجاذب أطراف الحديث مع زوجة جدي
غيداء: نعم , أنت ماشفت نفسك شلون جالس فاتح فمك وتناظر فيها كأنك ماعمرك شفت بنات ماكان في أحلى بنت بالدنيا قدام عيونك ليل نهار
رامي يبي يقهر غيداء : وحده حلوة قدام عيوني أيه تقصدين البندري مثلا
عصبت غيداء رامي وبعدين معاك قوم معاي قربت منه ومسكت يده
البندري: غيداء الله يعينك عليه
غيداء: معصبة أنتي مالك شغل
البندري : شفيك ماقلت شي أنا
رامي : لالالا مااتحمل خلاص لا تتهاوشون علي أرجوكم
البندري :لا ياروح أمك أنا عندي اللي مكفيني يلا قوم مع غيداء.
اليوم اللي بعده :
في الليل ماجد جالس بالغرفة وطربان
ماجد : بيبي حبيبتي افتحي الدولاب ( الكبت )
البندري : أي واحد؟
ماجد : أول واحد
فتحت الدولاب واو يا حياتي جبت لي البدلة فديتك أموه بوسة بالهوى
ماجد : بالهوى عاد ضاعت بالهوى يلا ألبسي بدله الرقص وتعالي بوسيني
لبست البندري بدلة الرقص لونها أحمر وفيها قروش ذهبية وشغلت المسجل ( ألواد قلبو بيوجعوا وعايز حد يدلعوا .......... ) وقامت ترقص وكل ما مالت على جهه مال ماجد معها وكل ماهزت يهز قلبه معاها وتجي وتقرب منه وتدلع عليه وكان ماجد مبسوط كثير وشوي وهو يصفق لزوجته ماوعت البندري ألا و يطيح ماجد على جهته اليمين وقفت رقص ماجد ماجد <<< خافت ماعرفت وش تسوي وكيف تطلع بلبسها هذا ؟ لبست روبها وراحت تركض لما وصلت الدور الثاني بالصالة لقت الأحفاد سهرانين قالت : ألحقوا على جدكم طاح مادري وش فيه؟
طلع معها رائد لأنه يدرس طب ويعرف بالأمور هذي .
ورائد بفحص جده ألا البندري أنتبهت لملامح رائد لأول مره يالله وش الجمال هذا:
طول , جسم , شعره البني الناعم والخصلات النازلة على عيونه , عيونه بنيه واسعه , رموشه مشربكه من كثرها وطولها , فمه المرسوم , تحديدة السكسوكه , حبة الخال اللي تحت الشفة , شفته كأنها فروالة كله كله على بعضه حلو يجنن ( بصراحة أنا تعبت وأنا أوصف طلع معاي واحد يجنن خخخخ ) سبحان الخالق
المهم شوي وقام ( صحى ) ماجد كانت البندري واقفة عند حافة السرير وقربت ألا رائد يسمع صوت قرقشة ( صوت القروش اللي في البدله ) ابتسم رائد جاته الضحكة من صوت القروش قربت عند رائد وحك زندها بزند رائد من غير ماتحس لكن رائد حس برعشة غريبة وبعد عنها بسرعة قالت : الحمد لله على سلامتك ياقلبي خوفتني عليك
رائد : أحم أسمعي يالبندري
البندري : ناظرت بعيونه هلا
رائد : شوفي جدي معاه القلب والفرح الشديد والحزن الشديد يخليه يتعب ويمكن تجيه نوبة قلبية لكن انتبهي عليه , المرة هذي الحمد لله عدت
البندري : لكن أنا مازعلته
رائد : يتلفت يطالع أجواء الغرفة بس شكلك فرحتيه يلا عن أذنكم
ماجد : مشكو ياوليدي
البندري بدلت ملابسها وجات عند ماجد على السرير
ماجد : البنردي جد خفتي علي
البندري : طبعا ياقلبي إذا ماخاف عليك أخاف على مين
طلع رائد من غرفة جده وحس بشيء غريب دخل قلبه لكنه مااهتم ورجع للشلة
رامي : رائد هاه وش شفت
رائد : عفوا
رامي : أقصد وش فيه جدي
رائد: لا مافيه شي تعب شوي لكن الحمد لله
رامي : رائد أكيد جدي كان لابس شورت وعليه بوسات حمره صح
الشلة تضحك هههههههههههههه
رائد : رامي عيب عليك تقول كذا على جدك
رامي : أبوك يالمثالية
رائد : اقول تصبحون على خير
اليوم اللي بعده:
الصبح عند الفطور كل عيال ماجد يسألون عنه وعن صحته لكنه طمنهم عن صحته وقال مافيني ألا العافية .
في الليل طلبت البندري من ماجد يسمح لها تسهر مع أحفاده وهي طلبت هذا الطلب و عارفة ماراح يرفض لأنه ينام بدري عشان دوامه في شركته وهي ماعندها شي تسهر وتنام النهار كله الين يجي , وافق وراحت للأحفاد ( ماجد عنده خمس أولاد وبنت اللي هي أم غلا, الأحفاد , هيفاء , غيداء , ديما , رامي أخو رائد , ياسر أخو غيداء , فارس)
وصلت عندهم وقالت ممكن أجلس أسولف معاكم ؟ استغربوا كلهم وقاموا يناظرون في بعض
رامي : حب يكسر حاجز الصمت قال الله حيه حياك تعالي أن ماشالتك الارض تشيلك عيونا غيداء طرخ على ظهر رامي , رامي التفت هاه وش فيك , غيداء وجع أنت وبعدين معاك ماتتأدب هذا وأنا موجوده تسوي كذا أجل من وراي وش تسوي
البندري ابتسمت بكل دلع : أصلا مايقدر يسوي شي لا تخافين
رامي : لا أقدر غيداء ودك تشوفين
غيداء : يوووه رامي وبعدين
رامي: خلاص خلاص
رائد : تصبحون على خير
ياسر : وين رائد بدري
رائد : وراي جامعة ياخي
ياسر : كلنا ورانا دوامات لكن خلك شوي
البندري جرئية شوي : تناظر فيه خلك رائد بسوي كيكة بمناسبة وجودي معاكم اليوم وان شاء الله كل يوم
رامي : كل يوم !!!!! وجدي
البندري : جدك سمح لي أسهر معاكم تدري لأنه ينام بدري
هيفا : خلاص أنا بنزل بسوي لكم عصير فرش وتناظر فارس عشان اللي يحبون الفرش
فارس : فديت الي بسوي عصير وفديت أصابعه ليتني البرتقالة اللي بتمسكينها بيدك
هيفا : بسم الله عليك أنت ( ح كانت تبي تقول أنت حبيبي ) بس أسكتت واستحت لما شافت الكل ساكت ويتابع حوارهم.
نزلوا المطبخ وكان عند البندري فضول تعرف عن قصص الحب اللي بين عيال العم
وهي تحضر المقادير قالت أحم هيفا ممكن أسألك سؤال وإذا حسيتي أن في سؤالي إحراج لك لا تجاوبين عادي
هيفا : لا وش دعوى تفضلي
البندري : أممممممم أنتي تحبين فارس؟؟؟؟؟؟؟
هيفا : نزلت راسها مستحية واضح علي أني أحبه؟
البندري : أيه
هيفا : طيب ياستي أنا أحب فارس وكل واحد فينا حنا يالبنات تحب واحد من عيال عمها تدرين أحنا من يوم و أحنا صغار عايشين في بيت واحد فتحنا عيوننا على الدنيا لقيناهم قدامنا وصارت قصص الحب بيينا تلقائيا وعلى فكرة الأهل يدرون عن القصص هذي بس هاه أنا مخطوبة لفارس وقريب الملكة أن شاء الله.
البندري : ماشاء الله الله يوفقكم والتفت على غيداء قالت بس انا اعرف غيداء من تحب رامي
غيداء تستهبل : يؤيؤيؤ وش دراك ( عرفك )
البندري : كل هذا وتقولين وش دراك باين أنك تغارين عليه كثير
هيفا : ايه يحق لها تغار رامي يموت في شي اسمه بنات
غيداء / هيوف عن الغلط رامي يموت في شي اسمه غيداء
البندري : وأنتي ياديما مين تحبين
ديما : أنا أحب أحلى واحد بالشباب أنتي وذوقك
البندري جاء في بالها على طوول رائد
هيفا وغيداء بوقت واحد لاااااااااااااااا من زينك أنتي وياسر
ديما : شو شو حكيتوا
غيداء : ديما تكلمي عدل شنو شو حكيتوا ما حكيتوا
ديما : أنا أتكلم عدل كيف تبيني أتكلم
غيداء : بس عشان أمك لبنانية تبين تسوين فيها
ديما : لا موعشان أمي لبنانية أسوي فيها
البندري يا جماعة خلاص حصل خير أنتوا دايم كذا تتهاوشون , يلا أهم شي كل وحده راضية ومقتنعة باللي تحبه صح
ردوا : صح
البندري : بس باقي رائد لا تقولون لي يحب غلا
هيفا : لا رائد حالة خاصة وغلا هي اللي تحبه تشوفه مثل اخوها الكبير وهي دلوعة رائد هذا النك نيم حقها من يوم وهي صغيرة وهو يدلعها ويوديها ويجيبها ويشتري لها كل اللي تبيه تصدقين لما تطلب من أمها شي وترفض على طول تروح عند رائد ويسوي لها اللي تبيه مع هذا بس رائد معقد شوي من البنات ( طبعا الولد مو معقد عقدة نفسية لكن لأنه مايحب البنات ولا يكلمهم يشوفون أنه معقد)
البندري : معقد !!!!!!
غيداء : أيه مايحب شي اسمه بنات تصدقين ماعمره كلم بنت ولا يعرف يكلمها حتى . وحتى أحنا يابنات عمه يتحاشى يكلمنا
هيفا : مافي غير غلا هي اللي ياخذ ويعطي معها وهي توها صغيرة بالمتوسط بكرة تكبر ويتحاشها مثلنا بعد
غيداء : لا وفيه ميزة حلووووووة بعد تجنن
البندري : وش هي
غيداء : شديد ماعنده بنت تطلع لوحدها شلة بنات يطلعون لحالهم سوق ولا مطعم لازم معهم أحد من الشباب ( شفتوا الشدة يطلعون من الشباب عادي بس بنات لحالهم لا مايصير خخخخخخ )
البندري: أكيد في سبب خلاه يتعقد من البنات
هيفا : صح فيه أمه
البندري : أمه !!!!!!!!!!!
هيفا : ايه أمه هو مسكين أبوه طلق أمه وعاش عند أبوه وماشاف أمه ألا لما كبر , ولما كبر أبوه طرده من البيت وجاء يعيش مع أمه وعمي
البندري : ياحياتي تصدقين أنا من أول يوم شفته حسيت أن فيه شي ؟ طيف علاقته مع رامي؟
هيفا : عادية مهما كان هم أخوان
خلصت الكيكة والعصير وطلعوا
البندري : بما اني انا سويت الكيكة راح تذوقون منها على طريقتي الخاصة
هيفا : بما أني أنا سويت العصير راح تشربون منه على طريقتي الخاصة
رامي : وش طريقك يا البندري
البندري : راح أأكل كل واحد منكم قطعة بس هاه البنات بيدي والشباب بالشوكة
الشباب : ( ياسر , رامي , فارس ) : لا احنا نحتج وين المساواه بين الرجل والمرأة.
فارس : هيوفه وانتي وش طريقتك
هيفا : أصلا مافي طريقة ولا شي ماحد راح يشرب من العصير غير فارسي
فارس : ياحلو أسمي وهو طالع من فمك أروح عصير أنا
المهم البندري أكلت البنات بيدها والشباب بالشوكه ولما جاء دور رائد ألا طاحت الشوكة ومدت يدها بسرعة عند الصحن وجابت قطعة ثانية وأكلت رائد بيدها
الشباب : احتجوا مره ثانية يييييييييييييييييييييييييييه لا مايصير كذا وش معنى رائد ؟
البندري : أممممم بصراحة حرام رائد تشفى بالقمة كان فاتح فمه وطاحت الشوكة وثاني شي رائد مو مرتبط فا مافي وحده بتقوم علي وتهاوشني رائد حس بإحراج وقام من الجلسه
فارس : يالله حرام عليكم احرجتوا الولد
ياسر: خله ينحرج مره ثنتين يمكن يتلحلح شوي شوفه قام حتى من غير مايرد على احد الله يعينه بس.
انتهت السهرة وانبسطوا العيال والبنات كثير وصارت البندري تسهر معهم كل ليلة بعد ماتخلص سهر مع ماجد تجي عندهم.
اليوم اللي بعده :
في الليل بعد ماتعشت العائلة أبو فارس حدد ملكة فارس وهيفا وراح تكون الخميس هذا
لما سهرت الشلة في الليل كانت هيفا جالسة جنب فارس ونص ظهرها داخل في نص صدر فارس ماسكين يد بعض ويسولفون
ألا غيداء : أقول هيفا وش رأيك تجلسين بحضن فارس وتخلصينا
هيفا انحرجت فكت يدها وبعدت عن فارس
غيداء : هذا وانتوا بعد ماملكتوا أجل بعد الملكة وش بتسوين
فارس عصب : هي أنتي احرجتي البنت وبعدين مالك شغل فيها تسوي اللي تبي كلها كم يم وتصير زوجتي تفهمني وش معنى زوجتي ؟
ديما بكل هدوء أعصاب : وش فيك ياغيداء عادي أول شي هم مخطوبين ثاني شي في لبنان عادي كل واحد يحب وحده يجلسها بحضنه بعد عااااادي شفيك
غيداء : أها قلتيها في لبنان مو هنا
ديما : وش الفرق بين هنا وهناك أنا أقولك وش الفرق , الفرق أن هناك كل واحد يحب وحده يسوي أي شي بيبه قدام الناس لكن هنا تحت سقف الفنادق والشقق ( قوووية صح )
غيداء : لا أنتي ماتفرقين بين مجتمعنا ومجتمعهم
ياسر : غيداء خلاص تكلمنا في الموضوع هذا كثير وانتي بعدين معاك ماتعقلين مايمر يوم ألا وتتناقرين فيه مع ديما ماأقول غير الله يعين اللي بياخذك
غيداء : ألا قول يابخته فيني وتناظر رامي
ياسر : يناظر رامي يارب اللي تاخذينه بكسر راسك وبقص لسانك
رامي يأشر بيده أكسر راسك واقص لسانك
الشلة تضحك ههههههههههههههههههههههههه
المهم أتفقوا بكرة يروحون السوق عشان يجهزون لملكة هيفا وفارس.
اليوم اللي بعده :
استأذنت البندري من ماجد تروح السوق مع أحفاده
عند الباب فارس قال أنا بروح مع هيفا بسيارتي ورجاء مانبي دخلاء
ياسر : اجل رامي دام سيارتك خربانه تعال معاي أنت وغيداء وديما طبعا ( السيارة ماتشيل أكثر من أربعة أشخاص )
من بقى بقى البندري ورائد ناظروا في بعض رائد : تفضلي خليني أوصلك
وصولوا عند السيارة ألا غلا تنادي رائد أصبر بروح معاكم
ركبت غلا قدام والبندري ورى رائد مباشرة
شغل رائد السي دي محمد عبده : الأماكن كلها مشتاقة لك
غلا : أقول رائد ما عندك غير محمد عبده
رائد : التفت عليه وابتسم لا ماعندي غيره
غلا : طيب أنا عندي طلعت السي دي حقها وحطتها منوعات
وأول أغنية ( صدفة ومن بين كل الناس علقني ............ ) وجات عين البندري في عين رائد ورجع رائد يحس برعشة خفيفة , أما البندري طول الطريق عيونها على رائد واذا جات عينه بعينها تناظر بالجهه الثانية , وصلوا المجمع وتلاقوا عند ستار بوكس
طبعا كل واحد أخذ حبيبته وراح يمشي معها لحالهم من بقى ؟
رائد , غلا , البندري
البندري : يوه أحس بتعب شوي خلاص انا بجلس بالكوفي شوب روح يا رائد مع غلا وانا اذا صرت احسن بدق على غلا وتجوني
لكن رائد ماعنده بنت تجلس لحالها في الكوفي شوب ماعاد ألا هي هههههههه
وغلا تسحب في ثوب رائد يلا خلنا نروح
وقف رائد محتار مايقدر يترك البندري لحالها ولا يقدر يخلي غلا تروح تتمشى لحالها لكن شوي الا غلا تأشر لخويتها ريم , رائد بروح مع ريم خويتي
رائد : نعم ماعندنا بنات يتمشون لحالهم
غلا : الله يخليك طيب أمها بتمشي معنا
رائد: أذا كذا أوكيه بس أول اتصل عليك تجين بسرعة طيب
قربت ريم من غلا وسلمت عليها وراحت معها
غلا : هلا ريم
ريم : أقول غلا من هذا اللي كنتي واقفة جنبه؟ ( البنت خقت لما شافت الولد )
غلا : تسحب خويتها يوه هذا ولد خالي رائد اللي سولفت لك عنه يلا تعالي نشوف الفستان هذا.
رجع رائد عند البندري جلسوا قدام بعض
البندري في نفسها ( فديته طالع يجنن في الثوب أخيرا صرت أنا وياه لحالنا ) تناظر فيه وهو مايعيرها أي اهتمام يناظر هنا وهناك
تكلمت البندري : أحم أقول رائد أنت بأي سنة
كان رائد يناظر بالجهه الثانية ولف وجهه هلا
البندري : أقول انت بأي سنة أللحين؟
رائد : خلاص آخر سنة
البندري : ماشاء الله باين عليك شاطر
رائد : ابتسم ابتسامة صغيرة طيحت قلب البندري قال الحمد لله
البندري : صعبة دراسة الطب؟
رائد : صعبة بس اللي يشد حيله يقدر يمشي فيها
البندري : أممممممم طيب أنت
الا غلا جات
رائد : وش فيك غلا
غلا :مافيني شي بس ريم وأمها راحوا يلا البندري ماصرتي أحسن خلينا نتسوق , راحوا يتسوقون وخلصوا.
رجعوا البيت وراحت البندري غرفتها توري ( يشوف ) ماجد فستانها اللي شرته
ماجد : البسيه وتعالي خليني أشوفك
البندري لبست الفستان وجاته
ماجد : وااااو يجنن يلا طفي النور وتعالي
البندري : نعم أطفي النور قبل لا أبدل ملابسي
ماجد : أيه الفستان يجنن عليك كأنه قميص نوم
البندري : يؤيؤيؤيؤيؤ قميص نوم صدق انك شايب
ماجد : شباب ولو يصير الراس شايب
تصدقين لما أوقف بين عيالي يحسبوني أخوهم مو أبوهم
البندري : أيه ماشاء الله.
اليوم اللي بعده :
اليوم يوم ملكة فارس وهيفا الكل مستعد وكاشح
نزلت البندري من الدرج وهي بآخر أناقتها وشافها رائد انتبهت لوجود رائد وقامت تتدلع بمشيتها والتفت وراها تناظر رائد وتزلق رجلها وتطيح على الدرج وارتفع الفستان وبانت سيقانها آآه
أسرع رائد بمشيته وجاء عندها سلامات شفيك لالالا تحركين رجولك أصبري شوي أشوف مسك سقاها وحست قطعة حرير اللي مسكت سقاها وتناظر بيده وش هالنعومة , هي على نعومتها ونعومة يدها تشوف يده انعم بعد أصابعه وأظافره الوردية والشعر الخفيف اللي يغطي يده ياااااااي
قالت : آآه
رائد : آسف لحظة شوي حرك رجلها وبعدها قال والحين
البندري : أيه صارت أحسن
إلا ماجد من وراهم في بداية الدرج رائد البندري وش فيكم
التفت البندري , رائد بعد يده عن رجل البندري
البندري : لا مافيه شي
نزل ماجد ألين وصل عندهم وناظر في ساقها وش جالسين تسوون
البندري : ولاشي زلقت رجلي على الدرج وجاء رائد يشوفها
ماجد : بسم الله عليك ياعمري كم مرة أقولك لا تركضين على الدرج وبعدين معاك
البندري : ناظرت في رائد قالت هاه ايه خلاص ماعاد بركض
نزلوا تحت الملكة كانت عائلية تجمعت العيلة في الصالة والدي جي على آخره والبنات والشباب يرقصون وفله , البندري كانت جالسة جنب ماجد وقدام رائد مباشرة
طول الوقت تناظر فيه تقول في نفسها وش الحلى هذا , تناظر في رامي رامي حلو بس رائد أحلى بكثير شوي تناظر في ماجد وتكشر بوجهها وترجع تناظر في رائد لكن رائد كانت تجي عينه بعينها وعادي يناظر لها مثل مايناظر الباقي ومو مهتم من نظراتها
البندري : أقول مجودي
ماجد : ياروح مجودي
البندري : ما يأمر عليك عدو أبي أرقص
ماجد : أعقب ترقصين لا مافيه
البندري : ليه مافيه شوف أحفادك يرقصون مع بعض بعد
ماجد : أيه أحفادي أهل وأقارب لكن أنتي زوجة جدهم خلي عندك هيبه
البندري : مدت بوزها أي هيبه كل شي لالا
ماجد : فوق بخليك ترقصين ألين تشبعين
البندري : فوق ويصير فيك مثل ذاك اليوم
ماجد : لا تخافين هالمره باخذ ف ........ ( عارفين أسم الدواء )
البندري : نعم وش ناوي على نفسك يصير فيك مثل الحاج متولي ترى انت رجال كبير وجسمك مايتحمل
ماجد : رجال كبير ماتتحمل صحيح راسي كله شيب بس قلبي شباب افهمي شبااااااب وأتحمل
البندري : طيب خلاص نتناقش فوق
جلست البندري تناظر في هيفا وفارس وتشوف تبادل النظرات بينهم والابتسامات ولمس الأيادي وحز في نفسها منظرهم قالت يالله المفروض أنا مثل هيفا أتزوج واحد بعمري واحد يفهمني وافهمه , يحس فيني وأحس فيه , مو هالشايب اللي مايهمه شي غير ال ...... وبس مايحاول يفهمني او يحس فيني , ناظرت برائد وبعدها رجعت تناظر في ماجد وقالت ياشين الاستعجال
ماجد : يلا بيبي نطلع الغرفة
البندري سرحانة في رائد
ماجد ضرب البندري على كتفها بشويش يلا عمري نطلع
البندري : هاه يوووه ياماجد تو الناس خلنا مبسوطين
ماجد : فوق راح تنبسطين أكثر خصوصا بعد ال......
البندري : بعد ال... يلا قوم نطلع وأمري لله.
طبعا هذا اول بارت راح انتظر ردودكم وراح انزل كل يوم ان شاء الله بارت
العرض الشجري
