وسبب هذا النوع من الاخطاء هو أن الكلمة قد ترد مرة في حدى الآيات مضمومة مثلاً ، وترد في آية أخرى مكسورة أو مفتوحة ، فيشتبه الأمر على البعض فيخطئ فى تلاوتها .
وهناك عدة أسباب للاختلاف في حركة الكلمة بين موضع وآخر منها:
1_ تغير معنى الكلمة :
مثال ذلك كلمة : (سخريَّا ) فقد وردت في القرءان الكريم بكسر السين وضمها ، ولكل من الحالتين معنى يختلف عن الاخر :
_ فهي بكسر السين : بمعنى السّخرية والإستهزاء ، وقد وردت في قوله تعالى : (فاتخذتوهم سِخريّاً حتى أنسوكم ذكري ) المؤمنون : 110
و ( أتخذناهم سِخرياً أم زاغت عنهم الأبصار ) ص : 63
_ وهي بضم السين : بمعنى التسخير في العمل والخدمة :
وقد ورد ذلك في قوله تعالى : ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سُخرياً ). الزخرف : 32.
ومثال آخر : كلمة : ( ذُنُوب) فهي بضم الذال جمع ذنب بمعنى المعاصي ، وقد وردت في آيات كثيرة ، منها قوله
تعالى : ( ومن يغفر الذنوب الا الله ) آل عمران :125.
ولكنها وردت بفتح الذال (ذَنوب ) في قوله تعالى : (فإنَّ للذين ظلموا ذَنوباً مثل ذِنوب أصحابهم) الذياريات : 59.
ومعناها هنا : النصيب من العذاب .