هذه الحلة الاولى من سلسلة من المواضيع للحوار والنقاش حول
مواقف تربوية من القرآن الكريم
ومن أراد مشاركتي بطرح بعض الحلقات فليتفضل مشكورا
ــــ يابني ــــ
قال تعالى(وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا ) الْآيَة
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان13
ماهي نظرتنا للابن أو البنت إذا ما :
رسب في الاختبار
كثير الشقاوة والمشاكل
مقصر في عبادته لله
حدث له جنحة
كثير من الاباء ينعته بابشع الصفات
يقاطعه وينبذه ويحتقره ويعتبره سقط المتاع
ويدخله في مقارنات مذلة مع الآخرين 00
ماهي آثار ذلك على حالته ؟ وهل يعالجها ؟
أم يدفعه لأكبر ؟
أو يحوله لشخص عاجز والعاجز لاينفع نفسه ولا غيره 00
هو ابنك مهما كان سلوكه فاحطه بالمحبة والحنان وادفعه
لتخطي عقبته وتجاوزها وساعده ليكون عضوا فعالا في
منظومة البناء0000000 وقس على ذلك المجتمع لأحد ابناءه
هَذَا هُوَ الِابْن الرَّابِع لنوح عليه السلام وَاسْمه يَام وَكَانَ كَافِرًا دَعَاهُ أَبُوهُ عِنْد رُكُوب السَّفِينَة
أَنْ يُؤْمِن وَيَرْكَب مَعَهُمْ 0000وخاطبه بحنان الابوة وقال له يابني !
اخوتي أخواتي اسعد بمداخلاتكم ونقاشكم البناء
اخوكم الهدار