حمل المخاطب على الإقرار بما يعرفه إثباتاً ونفياً لغرض من الأغراض، على أن يكون المقرر به تالياً لهمزة الإستفهام، فتقول: أفعلت؟ إذا أردت أن تقرره بأن الفعل كان منه، وتقول: أأنت فعلت؟ إذا أردت أن تقرره بأنه الفاعل، وتقول: أشعرا نظمت؟ إذا أردت أن تقرره بأن منظومه شعر، وهكذا.
ومن الإستفهام التقريري قوله تعالى: ألم نشرح لك صدرك. وقوله:ألم نر بك فينا وليدا. ومن أمثلته شعرا :
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح؟
ألست المرء تجبي كل حمد إذا ما لم يكن للحمد جاب؟
ألست أعمهم جودا وأزكا هم عودا وأمضاهم حساما؟