بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
ذكر العلماء قديماً وحديثاً باباً هاماً هو باب الردة وأحكام المرتدين .. ولم ينكره أحد بل هو من أصول ديننا ..
بل الله ذكر التكفير في كتابه عدة مرات منها ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) وقال سبحانه ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) وغيرها من الآيات ..
والرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً ذكر ذلك كثير مثل ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) وغيرها من الأحاديث ..
فالتكفير من ديننا وهناك من هو كافر أصلي يعني من الأساس مثل اليهود والنصارى ومن شك في كفرهم فهو كافر ..
وهناك أيضاً من يكفر بعد إيمانه كالمرتدين وهؤلاء يستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا ..
وبعد الأحداث الأخيرة في بلاد المسلمين وخاصة في بعض بلاد المسلمين وظهور من يكفرون المسلمين بأدنى شبهه حصل للأسف ردة فعل حتى من بعض الأفاضل حتى كادوا يلغوا أمر التكفير ويدخلوا في طائفة الإرجاء المائعة ..
لذا الوسط هو منهج الأمة وأهل السنة ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )
فبوش وأبوه وأمه كفار وشارون وبلير كذلك ومن شك في ذلك فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ..
ومن يسب الدين من المنافقين ونحوهم ويقول بأن الحجاب ظلم للمراة أو ينكر الجهاد في سبيل الله أو يقول إن الخمر جائز أو الزنا جائز فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل ..
ومن يحكم بغير شرع الله ويرضاه حكماً .. ويقول بأن هذا أفضل من حكم الله فهو كافر .. رضي من رضي وأبى من أبى ..
هذا وإننا نكفر من كفر بالله ولا نحب أن نخرج المسلمين من دينهم إلى الكفر بل إذا وجدنا ادنى شبهه في كفرهم أبقيناهم على الأصل وهو الإسلام .. ونحزن لهم إذا كفروا كفرا بواحاً لا عليهم ..
ولا نكفر إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع ...
ودين ليس فيه تكفير ليس بدين ولا خير فيه ..
الموضوعـــ منقوول،،،،،
ودمتمــ
روبي