بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
أتفق مع من سبقني فلقد كانت تراودني فكره الكتابه بشأن هذا الموضوع ولكني كنت
في حيرة لانكم وكما تعلمون أن هذا الموضوع بحر ليس له بدايه ولا نهاية ولكن من هنا
أستفيد بإننا جميعا أتفقنا على كتابه هذا الموضوع ياترى لماذا؟!!
لاننا لسنا سعيدين بما يحصل نخن معشر الشباب (اولاد&بنات) اتفقنا على هذا الموضوع
إذن لابد لنا أن نتوصل إلى حل جذري لهذه المشكله التي كانت في السابق ظاهره
نتفق أن الاسره لها دور80% ولن أتحدث عن التربيه إنما عن الاسره نعم أحبتي
الاسره لا يمكنني أت أربي أطفالي على الصلاة ومخافه الله ةأزرع بهم القيم ثــم ثـــم ماذا؟!
أدعهم في فتره هم بإمس الحاجه لنا فيها ألا وهي مرحله المراهقه في مرحله المراهقه
يشعر الفتى بإنه رجل كبير كلمته مسموعه ويعتقد أن التهكم وفرض الرأي من الرجوله
ولكن تبقى مراهقه يحب مراعاتها هذا في المنزل خارج المنزل يكون لديه أصحاب في المدرسة
ولكن لابد من وجود تجمعات الفساد وأصحاب التقليعات سوء في المدرسة أو خارجها
ممن يصطادون هؤلاء المراهقين قد يعجب هؤلاء المراهقين بتصرفاتهم بالحرية المطلقه
التي يمارسونها , الخروج إلى مراكب التفحيط ، المقاطع والاغاني هكذا تأتي حبه حبه وبالتدريج
ثم ماذا بعد ؟ الصور بعض مقاطع الرقص والحفلات, ثم الخروج إلى الاسواق ، التجول في الشوارع دون هدف سوى ملاحقه الفتيات ثم المقاطع الخليعه ثم المكالمات وأخيرا الدخول إلى
أوكار الشياطين والخلوه المحرمه. الفتاه في المنزل هي الكبيره يمكنها أن تتحمل المسوليه
في غياب والدتها تتطبق كل مايعجبه من تصرفات للشعور بإنها كبيره تطبق ماتفعله والدته من
ناحيه البس الكلام ، حظور الناسبات سواء تناسب سنها او لا في المدرسه صديقات فتره مراهقه شلل ظواهر(إعجاب _ أسترجال _تمتلك مجموعه من الاصدقاء_الشات) يأتي دور التقليد الاعمى أو التقليد من أجل معجبتها او حتى تكون ممن تلفت الانظار لها من الشباب ،يقمن بالتقليد حتى تكسب يكونوا أبطال لقصص ،يتباهين بذلك ،ثم ينجرف التيار كلا بحسب مايمارس ويهوى, الآن في هذي المرحله أين دور الاب والام.
لايمكنني أن أضع فتاه طاهره في ملهى فتره ثم أطالبها بإن تكون شريفه كيف وهي مجالس الشيطاني أن لم يكن منها سيكون رغما عنها ،كما لايمكنني أن طفل في حضانه محصنه لايمكن أن يدخلها هواء ملوث ثم أفتح له الباب على مصرعيه ولا أريده أن يتأذى أو يتأثر،
لايجدي أسلوب الحرمان والتشدد والعقاب ولا الانفتاح والحريه أذن ما الذي يجدي؟!في هذي المرحله .
الصداقه الصداقه والعلاقه الجيد بين الاب وأبناءه والأم وأبناءها والعلاقه الوطيده بين الاخوه أنفسهم هو الحل صداقه الاب لابنه ومعرفه أصحابه وفتح الحوار بينهم شيء يعزز الثقه في
الولد كذلك الفتاه مع والدتها ما المانع أن يجلس الاب مع أصحاب أبنه وتناول بعض الاحدايث
لبضع دقائق,كذلك الفتاه,أن تجتمع الاسره سويه ويتبادلون الاراء والطرائف والمواقف,
أن يصبح الولد صديقا لاخته لانه وكما أعتقد من السهل عليه أن يبوح بسرا لاخته أكثر من
والده أو صاحبه لانه هناك حدود أو حواجز لايمكن لك من الاب والابن أن يجتازوها, يشعرها
أخيها بجانب من الأهتمام يتفقدها بين الحين والاخر وهي كذلك (ولا يوجب أجمل من صداقات الاخوه).
أن يتق الشباب فيما يفعلونه في بنات الملسمين وينات بلادهم بدأت بالشباب لأنهم لو لم يلقوا بالآ للفتيات أتعتقدون أنه سيحدث مايحدث , أن يجرب الشباب في نصح الفتيات أتعلمون ماالذي
سيحدث حينما ينصحها ويذكرها بالله ستشعر بالخجل من نفسها وتشعر أنها رخيصه لانها هي
من عرضت نفسها على الشباب وأذا كان رده فعل الشباب النصيحه وعدم الاهتمام لان الفاتها ستكون في غفله فربما موقف كهذا سيوقظها من غفلتها.
وليعلموا أن لهم أعراض يجب عليهم أن يحافظوا عليها "كما تدين تدان" ويعلموا أن هؤلاء الفتيات سيصبحن أمهات في المستقبل ولكن كيف سيكون المستقبل أن لم يصلح الحال ,
وليجاهدوا هوى أنفسهم ووسوست الشيطان عندها أتعتقدون الحال سيستمر كما هو عليه.
صعب أن أنصح الفتاه مع أن اللوم الاكبر عليها لانها هي من تحدد صلاح المجتمع أوفساده,ولكن لن تسمع ولن تفيق إلا أذا صدمت ورفضت من قبل الشباب فالشباب سيكونون
70% من حل هذه المشكله أن لم يكن 100% كما لاننسى أن هذه الافعال تعتبر خيانه وطنيه
لانتهاك الاعراض,بعد هذا كله هل سيستمر الحال على ماهو عليه أم ماذا؟!
يجب أن نكون يدا واحده كلنا يكمل الاخر ونتعاون شبابا وفتيات على الحد من هذا الواقع المولم.
ملاحظه:لم أضع الحل في يد الفتاه لان قلبها هو من سيحكمها لاعقلها قد تتأثر قليلا وتقطع
العلاقه لفتره وجيزه ولكن ستعود للاصرار والالحاح من قبل الشاب ومن أسلوب الاستعطاف
" أختلاف الرأي (الحل)لايفسد للود قضيه "
هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين
والصلاه والسلام على سيد المرسلين
دمتم بحفظ الله