ثلاثـــــــــــــــه اشيــــــــــــــــــاء تجعــــــــــــل المــــــــراه تكــــــــــرهـــــــــك
1-
لو سألت المرأة ما أكره سؤال عندك؟؟
تجدها تقول السؤال عن عمرها فهي منطقه محرمه لا تريد احد يجتازها،،،
فلماذا هذا السؤال بالذات؟؟
انه أكثر الأسئلة ثقلا على أذن المرأة لان العمر بشكل عام منطقه لا يفضل احد معرفة دهاليزه (رجلا كان أم أمراه) فالسنوات التي تعلم على وجه الإنسان ليست بالأمر السهل تقبله "فهي تقول لنا وبصوت مرعب احذرن الزمن انه لكن بالمرصاد" وهذا التخوف الأزلي من مسالة العمر لا يخص المرأة وحدها "فالرجل وان أبدى سروره بتلك الشعيرات البيضاء في رأسه ولكن انه في النهاية لا لن يكون سعيدا ونحن نخمن عمره الحقيقي" فالرجل يفزع من فكرة "الكبر والشيخوخة تماما كالمرأة التي تقاوم بكل جهد رياح الزمن العاتية التي تعصف بوجهها وجسدها وشبابها" فكلاهما يتجنبا السؤال،،،
والاقتراب من عمر المرأة يبقى "مسألة محرجه" فالتقدم في العمر يعني قتلها، وغالبا يسقط هذا السؤال من الرجل بشكل مقصد ولا يكون عفوي أبدا وخاصة الرجل الذي ينوي الارتباط فغالبا يكون عمر المرأة التي يريد يهتم به كثيرا،،،
^
^
^
^
^
^
2-
و لو سالت امرأة ما هو أقسى شعور واجهته في حياتك؟؟
تجدها تقول ذلك الشعور عن وجود امرأة أجمل منها أو افتن منها،،،
فلماذا يكون لوجود الفتاه الأجمل تأثير قوي ع المرأة؟؟
لان كل شي يختلف حسب النظرة التي نلقيها عليه، فإذا كانت تلك النظرة من امرأة لن تأثر مطلقا أما إذا كانت من رجل فسوف يكون لها تأثير قوي في أذن المرأة وذلك بدافع الغيرة حتى لو كان ذلك الرجل أخ تأتي الكلمة قويه جدا وتتردد في أذن المرأة مرارا وتكرارا لغيرتها ولجرح كبريائها التي لطالما تسعى جاهده لتكون الأفضل فبذلك قد أهين غرورها وكان في أدنى المستويات، وتحسس المرأة من وجود امرأة أفضل منها ليس بدافع إنها تريد أن تكون تلك الأميرة أو ملكة جمال الكون لا فبمقابل كل جميله هناك أجمل ولابد من الرضا عن الواقع ولكن القصد هو انه تريد أن تكون الأفضل في عين ذلك الرجل الذي لطالما سعت في التبرج لأجل كلمه أفضل أو رفع معنويات ، فلذلك نجد أن المرأة لاتهمها جمال أخرى ولكن تهمها نظره رجل تثق به لها فلا تريد أن يكون هناك فتاه أخرى منافسه لها حتى لو كانت أبشع امرأة على وجه الأرض فكلمت (هيفا وهبي والله حلوه) أو (جسم ميريام فارس روعه) قد تؤثر كثيرا في تلك المرأة التي تنتظر الكلمة هذي لها ليس لأخرى وبذلك تجده قد تخلى عنها وذهب لأخرى بكلمته هذه،،،
^
^
^
^
^
^
3-
ولو سالت المرأة ما أكثر الأسئلة تثير غضبها؟؟
لوجدتها تقول سؤال الرجل عن ماضيها الذي تجد المرأة تضعه بصندوق محكم لا تريد أي كان فتحه،،
فلماذا نجد المرأة متحفظة كثيرا على ماضيها ولا ترضى لأي كان التدخل في ذلك الماضي؟؟
ليس من الضروري عدم بوح المرأة بماضيها دليل أن ماضيها سيئا لا مطلقا فذلك يعود حسب التجارب التي مرت بالفتاة فالماضي للفتاه غالبا ما يكون "شبح" تحاول الهروب منه قدر المستطاع وتحاول أن تكون حذره وهي تتكلم عنه حتى لا تسقط أي كلمه سهوا من لسانها بحق ماضيها فقد تخزن لوقت يخرجه الرجل من ذاكرته لتصبح حياتها معرضه لصور من الماضي هي نفسها نسيتها وانتهى أمرها وعلى المرأة أن لا تحمل ماضيها إلى مستقبلها وعلى الرجل أن يحترم تلك الذكرى فلا يمسها أو يحاربها كما أن تجنب الفتاه الحديث عن ماضيها وإخفاء بعض مغامراتها العاطفية ولا يعني ذلك أن الرجل يبتلع الكذبة ويصدق أن صفحات ماضيها بلون الثلج فلا بد أن ماضيها مزدحم بالأسماء وغنيا بالحكايات بتفاوت الدرجات كما انه من المنطقي "إن ماضي المرأة فاصلا بين الاقتران بها أو النفور عنها" ،،،
^
^
^
^
^
^
والآآآآآن
ايهـــــــــــا الرجـــــــل بعـــــــد ذلــــــــك:1-
أتجرؤ أن تسألها عن عمرها وهي الصبية التي لا تكبر والربيع الذي لا يعترف بالفصول الأخرى؟؟
2-
أتمدح جمال امرأة أخرى على مسامعها من دون تخوف من غيرتها وأحاسيسها؟؟
3-
أتقترب من سور ماضيها وهي الأنثى التي تخجل وتخشى كشف أوراقها أمام رجل أحلامها؟؟
(أتمنى الكل يجاوب ولكن قبل تجاوب أقرا السطور هذي)
لا يمكن أن ترى امرأة إلا ومعها لافته كبيره كتب عليها :
"" لا تقترب من عمرها ولا ماضيها ولا من غرورها"" فهذه منطقه محرمه في حياة النساء ومن الصعب دخولها دون إثارة غضبهن ذلك،،،،،
اتمنى اني وفقت في طرحي،،
ودمتم
روبي،،