لمن لم يرضى بحياته فل يقرأ قصتي

[(عاشق الريم)]

قبل كل شي وقبل كل كلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحياكم الله وياهلا وسهلا بكم,,,

لمن يرضى بحياته ,, موضوع اخترته لمن كان عنده جزع وضيق من هذي الحياة,,

ومن كثرة شكوته وحسرته على عيشته بهذي الدنيا,,,,

طبعا اليوم وكل يوم نشوف ناس انواع واشكال,,, هذا معبس وهذا زعلان وهذا مكشر
وهذا شايل هموم كل الدنيا على راسه((مسكين)),,, وهذا تشوف وجهه ودك تصد عنه من زود الكدر اللي عليه,,,, وهذا مسرح تقول فاقد شخص عزيز عليه او خسران اموال الدنيا كلها,,,
وهذولا الاشخاص بس اللي نشوفهم,,, وتعال نشوف خويانا اللي كل يوم نجلس معهم

واذا جو يتشكون من ومن ,, تقول كن ماعند احد مشاكل الا اهم بس !!!!

ولكن اذا احد منا شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته,,,,

وهذي قصة ابقولها لكم يمكن يمكن اذا قرينها نشكر ربنا ونقول الحمد الله على النعمه
,,, قصه مؤثره وحزينه ولكن فيها فائده عظيمه

هذي قصة عائله سعوديه من اهل الرياض رايحه يم قطر بتزور اقاربهم هناك..

وهم بالطريق لاقاربهم وبالتحديد بعد الحدود السعوديه ب15 كيلو حصل لهم حادث واليم اليم بشكل غير مصدق,,, ولم يبقى من هذي العائله الا بس ولد كان عمره 11 سنه بس
وهذا الولد شاف تفاصيل الحادث كامله وهو يروي الحادث يقول كنت جنب امي وابوي بالمرتبه القداميه( السيت) بالسياره الجمس وفجاه طلع علينا شاحنه ونبغى نتفادها ولكن بعد ما تافدينها فقد الاب السيطره على السياره وثم انقلبت عددت قلبات ,, ومن شدة الموقف اللي مر عليه هذا الولد انه شاف راس امه مقطوع (( تخيل ام تربيك 11 سنه واخر تشوف راسها مقطوع وانت بعد توك صغير ... كيف مشاعرك بتكون طول الحياة)) طبعا الولد الحمدالله طاب وتحسن بعد الحادث من الاصابات الجسديه ,,, ولكن هل تعتقدون انه سوف تشفى جروحه الداخليه .. احاسيسه ومشاعره عقب تلك المناظر التي فقد فيها اعز اهله فيها..

ولم تنتهي حياته بهذي القصه لا ..

وكان اخونا فترة العلاج عند اقاربه بقطر من طرف الام وبعده ان تحسن وتعافى .. حصل مالم يكن متوقع انه سوف يحصل اهل الولد (اعمامه) بالسعوديه اتوا يطالبون بالولد ويريدون ان يعيش عندهم لانهم هم اولا يالتربيه من اقارب امه( خواله)

واخذ الولد من بين فتره وفتره يتنقل بين السعوديه وقطر.. وهو بسن الطفوله وازدات المشاكل بين الاعمام والخوال مع الوقت بسبب رعاية الطفل .. واصبح الكل يكره هذا الطفل اللذي ازعج حياتهم واخذوا يهينونه ويضربونه اعمامه اذا طلب ان يذهب الى خواله اوقات العطل الصيفيه.. ولم يكتفوا بهذا وبس بل كانوا يلقون الذنب عليه بانه هو سبب وفات ابوه وامه وانه هو السبب (( رموا عليه الذنب بدون دليل)) وتخيلو بهذا العمر طفل يلقى عليه ذنب ليس بصغير .. كيف سوف يتحمل كل هذا الحمل الكبير؟؟

ومع الايام كبر هذا الطفل واصبح رجل كون نفسه بنفسه واستقر عن اعمامه بل انتقل عنهم لمطقه اخرى بعيده عنهم
لكي يرتاح منهم والتفكير بهم ويسنى كل ما فعلوه...

((ومع هذي القصه المختصره سوف سألكم أسائله واريد منكم الجواب الصريح))

لماذا نحن دائم عبوسون في وجوه الاخرين؟؟ هل حصلت لنا مشاكل اكبر من هذي المشكله التي حصلت لهذا الطفل ام مجرد لا شين نزعل؟؟

لماذا الشعب العربي لا يخرج الابتسامه بعكس الشعوب الاخرى؟؟

لماذا نجعل من المشاكل الصغيره مصائب كبرى ونطورها لتكدر صفونا ومزاجنا؟؟

لماذا لا نفتح صفحه جديده مع انفسنا ومع الناس جميعا وننسى كل ما فات؟؟

لماذا نحاول ننسى كل همومنا ونبتسم للحياة من جديد ونطرد البؤس والكدر؟؟

لماذا لا ننسى كل العلاقات الفاشله والمؤلمه ونحاول نبدلها بشي اجمل منها واروع ؟؟

الحياة جميله ورائعه ولكن اين اين اين الذين يتلذذون بها ويعشقون كل شي جميل بها


((( الشكر لجميع من تفاعل وشارك وابدع بهذا الموضوع))

اخوكم... رائد الخــــــالدي
عاشق الريم