كنت امشي مشي ذات ليله احتمال ألجمعه واحتمال ساعة ألثانيه فجراُ يوم الخميس
لاتواخذوني ما اجمع لأني كنت مهزوم 3_ 1
في دوري كوره (بلاستيشن ويندوز) مالت
ولدعمي مالت عليه عيرته أبو صنه الزاحف ويقال مصنصن المهم كنت امشي في أزقت الشوارع
وبمعنى أصح أروقت الشوارع وكانت حارتنا هادئة ومظلمة نسبياُ ولا أسمع حس لأحد صراحة
قمطت
أي خفت لأني قاعد أفكر كيف أمر من عند بيت جارتنا دنحه اللي ساكنه جنب بيت مسلم الإخطبوط
وسبب خوفي من دنحه جسمها الجبلي وعقلها الحجري ولسانها الذهبي وشيك الوجه القمري
أي شق راسي لأن وجهها ما ينوصف بأي وصف خنفشائي وانطوائي وحلزوني .
وأنا واقف مفهي ومعرق من شدة الخوف والقمطه شطفني شريط الذكريات وتذكرت العيد وقت الطفوله الغليظة قصدي
البريئة وحزت قرقعون ماقرقعت طوالي دشيت فالعيد عيدت وكنت رايح بعيد عليهم عشان اخذ حلاوة وفلوس وأفلها
ياليتني ما فكرت ذا التفكير (يا أبو فله) مبسوط بالعشرة حقت أبوي والثوب الجديد اللي من أيام جدي
طقيت الباب وأنا مبتسم ابتسامة العيد ومعي بنات الحارة بشنطاتهن
( المليانه) وفساتينهن عاد حضرتي مسوي فيها -توم كروز- مسحبهن من شارع لشارع
ومن بيت لبيت المهم الجيب صغير بس كان عندي أيمان (أيمان ولا حصة هاهاها أداعب روحي)
أني اجمع أكثر منهن طق طق طق من الطارق بصوت مفزع وبصوت حنون وبريء رديت أنا نوووفي أبا آسكريم عفوا قصدي أبي عيديه قالت طيب لحظه وراحت ورجعت وطلعت مع فتحت الباب ريال
وأنا متحمس بأخذه قبل البنات وأدخل أيدي ألا أيدي متعلقة بالباب وللأسف ما كان بابهم كانت ضروس دنحه ألعوره وطلعت أيدي وتولع وتطفي احمر وابيض واصفر وإشارة خطر قابل للاشتعال وبعدها قالت هاك الريال وأخذته واكتشفت انه بدون أرقام شكله كان شيك بس كنت ورع ما أفهم .
وأنتها شريط الذكريات الأليمة بدمعة حزينة . وبدأ الانتقام لعزت طفولتي بضحكه شريرة .
ربطت حزام ناسف وتلثمت بشيلت أمي كانت معي بالكيس وأخذت حجر مرمي على الرصيف وربطت حزام الكاراتيه الأصفر وربطت شعري بكله (توضع لجمع الشعر ولمه)
مكتوب عليها( لا للإرهاب في حارت الأحباب) بدية المعركة بقنابل حجريه وكانت ميزت هذي القنابل
تحطها على الصامت على العام متفرق ووجهت القنابل نحو باب دنحه وفعلن تم أصابت الهدف كان هجوم بري موفق.
وللأسف العدو مستكن (أي متكئ مادرى عني ) وتسلقت خزان الأحزان حقهم معروف فالحارة بهذا الاسم
لأن ما في عصفور مر الخزان وطلع حي لأني دائم أشتري جريدة الحارة وأحصل مات العصفور أبو صالح أثر تعرضه لغاز سام وبدية أرمي (بالنبيلة)
والنبيلة :- أداه تستعمل لصيد أطيور الطائرة.
على شبابيكهم بالرمي العشوائي , وما أحد رد تحطمت صراحة وقلت بدخل جو البيت وأعلن المواجه فيس تو فيس
وجهاُ لوجه وكسرت باب الصالة إلا دنحه والعائلة الكريمة جالسين على فيلم جيمس بوند اللي قمت
بتمثيله أنا شخصياُ وتم القبض علي من قبل دنحه والعائلة الوحشية .
والحمد لله طلعت بكفالة أبوصنه الزاحف مصنصن
ولد عمي.
جاااارتنا دنــحــــــه,,,,(قصه بطوليه)
العرض العادي
