بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
... يستيقظ كل منا كل صباح يؤدى صلاه الفجر ثم يتأهب للذهاب الى مقر عمله ايا كان نوع عمله.... وهذه سنه الحياه كد وكدح وطلبا للمعيشه .. يقول الله تعالى( وجعلنا اليل لباسا والنهار معاشا..الايه)
ولكن عندما تصل الى مقر عملك ,, متجرك ,, مصنعك ,,,مكان حرفتك,,, وجدت لوحه كبيرره مكتوب عليها سؤال موجه لك... السؤال .... لماذا انت آتيت الى عمللك؟؟؟
قد نجد اجابات كثيرررره وقد يكوون اكثرررها اننى اتيت هنا لطلب الرزق من الله وهذا لاخلاف فيه ابدا,,, لكن اخى الفاضل احببت ان اضيف شى مهما فى هذا السياق,,,,وهو ان هذا الكوون والمجتمع على وجه الارض يمثل سلسله مترابطه كل منها لايستغنى عن حرفه الاخر ويكملها نقصها لدىالاخرين من خلال العمل قال تعالى( وجعلنا بعضكم لبعض سخريا )
اىان صاحب الحرفه الفلانيه مسخر بحرفته لخدمتك وانت مسخر له بحرفتك,,, وسوف اسرد مثالا لذلك حتى تتضح الصوره اكثررر... فالطبيب مثلا لايمكنه الاستغناء عن الخدمات اللى يقدمها النجار والكهربائى والسباك وووو..الخ
فتصور ياخى رعاك الله انك لا تفهم ولا تعرف عمللك ولا تجيده ,,, لااقصد معرفه اجراءته ونظمه.. بقدر مااقصد معرفه الهدف الرئيسى من قيامك بهذا العمل وما مدى تاثيره على المجتمع ككل,وذلك من زوايه تقديم الخدمات لهذا المجتمع عن طريقك حرفتك وعمللك,,
لو كل صاحب عمل وحرفه تعمق فى فهم حرفته واتقنها وعرف الهدف منها وعمل بها بكل طاقاته الجسديه والذهنيه لحصلنا على اعلى النتائج ولو طبق هذا كل من على الارض لااكتملت السلسه وسعد كل منا بعمل الاخر وخدمته له..
كل مااردته هو تذكيرك بان معرفتك السطحيه لعملك تجعل من شخص خلف الركب,,,
واخيرررر هدفنا الرئيسى هو ان نجعل هذه الدنيا محرابا لعباده الله سبحانه وتعالى من خلاال ممارستنا لعملنا اليومى,,,
بقلم .. مهندس انسانى,,
العرض الشجري
