بِســمْ الله الرحَمـن الرحيم
حينـــا يصرخ الصمـــت باكيــاً ....كفــى صمتاً..
أصبــحَ ذلِكَ الرَجُـل الآن فِي ظلال الظُلمــة وحيداً يخـشَى الظُهـور في الأَضواء
بعدَ ما كَان هـُو الضَوء نَفــسُه بعدَ ما كَان رمزاً للصمـودِ والشَجاعَةِ ..
هذهِ قصـَة رجـُـل بنَــى مجدهـُ وشَـد عزمــهُ وأثبــت إصرارهـُ معلنــاً سيادتـه وقيادتـهُ
معلنـــاً ظهـورَ عصر جديدٍ عصـر .عصـر قد محـَى ظلمــة الجَهــلِ وَ طمــس آثار الظُلم والخِيانـة
فَكان لــَه مُرادَهـ .وبعَد إكمـال مهمتـــه وشفاء علتــهِ وبعَد مضــي الوَقـت
دَقِيقَـة تتلُهـا الدقِيقـة وساعـة تتلوهـا السَاعـة وسنـةً تتلُوهـا السنـة وقرنــاً يتلوهُ قرن
بدأ يكــلُ ويَمــِل وبدأ رويداً رويداً في العَجز والكسَـل والتَهاوُن والتوانِ .
فمــرةً بعد مرةً وخطوةً للواء تحذُهـا الخطوه بدَأ ينسـى ماكان يَسعـى إليـه
ويَجـِد للحصـُول عليــه نسَـي تـِلك المناصِب القيادة السيادة وغيرهـا
إلـــَى أن أصبــــحَ كما هُـو الآن فَي ذُل وهوانِ ....
قصـــَه تَذوي في الخَيـال مرصَعـة بتاج الواقــع الذليـل ...
ماهــو السبيــل ليعود صوتُ الحق من جَديد وليرَفَع عاليــاً أبداً شامخـاً
ولنــكُف الصمــت آن لصوتِ الحـق أن يُسمـــع
فلنشُد الأيادي سويـاً فركابُنــا لا ترتضــى الذُل العَفِـن ..
رَبَاهُ أصلِح شأنانـا وَشبابَ أُمتِنـا معــــاً..
سويـــاً لِنَــل إلـى ماكَان عليــه أباؤنـا وأجدادُنـا ولنُزِـل غُبـار الذُل
وننهــض للعليـاء ونُعيــد لمجدنـــا المَسْلُوب حقـَه ,ولنصعــد ماضين نحــو فجــر جديد مجيد
فجر الإسلام ومجدهـ للعنـــان.لندحــر الظُــلم الذي أستبد وعــم والخوف الذي قد انتَشـر في الأُمم
لَِــن يُجــدي البكاء وصوت العُواء يرتـفِع
لنحفَــظ ما بَقـي لنـا من عِرض أو من أرَض ...
أَو حتــى من صَمــت!!
http://frqan.com/shows.php?showid=134
الذلُّ باقٍ ما بقينا في اغترابٍ مُقفرٍ عن ديننا!!
فـــلـــتـــســـمـــعـــوا!
فـــلـــتــــرجــــعــــوا!
كــي تـنـزعـوا هـــذا الـبــلاء!
أَتـذكُرون إيمـــاَن
ماذا لـو كانــت إبنَتُك ,اُختـُك
أَو هـَل هؤلاء هــم الإَرهابيُون
دَمـــــــــــــَــــــــــــــــــــاءٌ
بُكـــــــــــــــــــــــَــــــــــــــاءٌ
صمـــت من شِدة الألـــم
وألــمٌ من شدة الصمـــت
ومن ثُـــــم
وَ أولادُنــــا وأخوانُنـا وبناتُنـــا في ....
أَرجُكُــــم كفــى غباء
...
وهُنـــا دمعتــين سقطـــت من مقلتـين
لن تُجدي ولن تنفــع ......