كيف لي الصعود إلى الثريا وأصمد أمام نور القمر
آه لو كان لي صرح في السماء لآتيتك كلمح البصر
واطفي لهيب الشوق وارتوي حُباً من ذاك الثغر
يا حسرتاه عليك يا قلبي ستموت قبل احتضان الزهر
فأما الآن
سـأذهب هناك
بعيدآ خلف أشرعه الحزن
وافترش أرضيه الالم
والتحف سماءاليأس وأنسج من روحي ومعاناتي
وطنآفي العراء
وعلى مشارف الخلاء
تحتضنه أنسجة العنكبوت
لاشيء يهم أوراقي بدأت بالذبول تباعآ
وكأني بلغت من العمر عتيآ
فمشاعري أصبحت ثلجآ
وجراحي ثكلى
وعواطفي أسرى
فزنزانة الحرمان مثواي الاخير
هل ياترا تمر على كلماتي مرور الكرام
ام تراك تقراها كام يقرأها الاخرون
نعم الحياه بدونك بارده
لاشيء يدعو للفرح
وخريف الايام القادمه يهدد ربيعها
ابحث في بريدي عن مايعيد لهذا القلب خفقانه
لاجديد.. ماذا اقول لك
وليس لدي مااقوله
نعم ذهبت بنا الحياه
وسحقت امالنا واحلامنا
وحولتنا في ليله بارده الى تمثالين
من الجليد نذوب كل يوم الاف المرات
فلن أطالب بأطلاق
سراحي لاني عشقت
زنزانتي لانها مثواي الاخير
|