العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-2007, 07:25 PM   رقم المشاركة : 1
-- ريما --
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية -- ريما --
 





-- ريما -- غير متصل

الكــــــوخ المحترق ...



الاخوه والاخوات الكرام ..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به

حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه،

حتى سقط على ركبتيه و طلب من ا لله المعونة والمساعدة

و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر

و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير

بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه

الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة،

و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .

فأخذ يصرخ:

لماذا يا رب؟ ... حتى الكوخ احترق،

لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! "

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان،

و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه :

" لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! "

فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..


*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به

وعندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله

يسعى لإنقاذك .. بالوسلية التي يختارها لك

ولكن... أصبر.... أصبر... أصبر...


اعجبتني القصه والحكمه منها فاحببت ان تشاركوني هذه الاستفاده


ودمتم في حفظ الله ورعايته






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


منذ ولدنــا ونحن نفخر بالاســـلام ..

فمتى يفخـــر الاســـلام بنـــا ؟؟!!

قديم 27-01-2007, 08:50 PM   رقم المشاركة : 2
دمعة طفل
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دمعة طفل
 





دمعة طفل غير متصل

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به


يسلمووووووو يا الغلا على القصة الرائعة والهادفة في طرحها

ولكي مني جزيل الشكر

تحياتي







التوقيع :

قديم 27-01-2007, 08:56 PM   رقم المشاركة : 3
الكناري 2007
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الكناري 2007
 






الكناري 2007 غير متصل

إذا اشتدت الكربات فقل يا الله
بارك الله فيك موضوع رائع







قديم 27-01-2007, 11:34 PM   رقم المشاركة : 4
المازنِي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية المازنِي
 





المازنِي غير متصل

انها قصة معبرة ورائعه

وفيها من الحكمة الكثير

جزاكى الله كل خير

على مجهودك وعلى الموا ضيع المتنوعة والمتميزة

وجعلها الله فى ميزان حسناتك


والله يعطيك العافيه
على ما قدمتهِ لنا فيها من معنى أيماني
ودعوة الى التفاؤل والىعدم اليأس والقنوط من رحمة الله







التوقيع :

قديم 28-01-2007, 12:39 AM   رقم المشاركة : 5
ســـــحااب
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ســـــحااب
 





ســـــحااب غير متصل

ريمااااااااا

قصه روعه

مشكووووره




ســــــــــحااب






قديم 28-01-2007, 12:44 AM   رقم المشاركة : 6
sبحووورs
( ود فعّال )
 





sبحووورs غير متصل

راااااااااااااااائع







قديم 28-01-2007, 01:18 AM   رقم المشاركة : 7
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

ادعو الله

احسن الظن بالله

وسلم بقضاء الله

وآمن بالقدر خيره وشره

اجمع احجار الطريق التي

تعثرت بها وابني بها قصر النجاح

مستفيدا من الاخطاء للتصحيح المسار00

ولا تيأس حتى لو احترق كوخ بعد كوخ

فلا تعرف حكمة الله في ذلك 000 وظن بالله

خيرا000000قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( يقول الله سبحانه أنا عند ظن عبدي بي )الالباني

شكرا اختي

اخوكم الهدار






قديم 28-01-2007, 11:45 PM   رقم المشاركة : 8
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

هلا و غلا

ريما


قصة رائعة

تبين اهمية الصبر والاستعانة بالله
سلمتي على النقل الرائع لهذه القصة،،







التوقيع :









رحمك الله يا فيصل

قديم 29-01-2007, 07:57 PM   رقم المشاركة : 9
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

الاخت الفاضلة ريما ،،،

ان عظم لجزاء من عظم البلاء

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما إبتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط }

فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبرا عليها كانت علامة خير ومحبه..

قال : { إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. }

ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة السلام - وهم من أحب الخلق إلى الله - وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم.. { دخل عبدالله بن مسعود على الرسول وهو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال : أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.. } ، وسأله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أي الناس أشد بلاء؟ قال : { أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا إشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة }

لقد تأمل السلف هذه العبارة، وأدركوا ما فيها من إشارة..

فعدوا البلاء نعمة، والمرض والشدة بشارة..

ولهذا لما مر وهب بمبتلى، أعمى مجذوم، مقعد عريان، به وضح، كان يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟، فقال له المبتلى: إرم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى أكثر أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري.



إن الأمراض والأسقام من جملة ما يبتلي الله به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم.. بل هي - لمن وفق لحسن التأمل والتدبر - نعمة عظيمة توجب الشكر..

قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ .

الله أكبر.. أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه؟

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض } [رواه الترمذي].

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فمـا سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [رواه مسلم].

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة } [رواه الترمذي].

{ وأتت امرأة إلى النبي ، فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال : إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر } [متفق عليه]، { ودخل على أم السائب، فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد }

قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب.
لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلع تلك المنزلة..




ولرب نازلة يضيق بها الفتى*** ذرعا و عند الله منها المخرج


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء

قديم 30-01-2007, 12:17 PM   رقم المشاركة : 10
-- ريما --
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية -- ريما --
 





-- ريما -- غير متصل

النجمه دمعة طفل

الكناري

طن طن

سحاب

بحوور

النجم الهدار

البركان>>>>هلا وغلا فيك ...

اخو هدلا

اسعدني وشرفني جدا حضوركم وكلامكم الجميل والاروع تواجدكم

الله يعطيك العافيه الهدار على كلامك الجميل .. كالعاده

ومشكووور اخو هدلا والله يعطيك العافيه على اضافتك الرائعه كما تعودنا منك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


منذ ولدنــا ونحن نفخر بالاســـلام ..

فمتى يفخـــر الاســـلام بنـــا ؟؟!!

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية