السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية لابد من التطرق الي كلمة سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
ملك القلوب
حفظة الله ورعاة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أيها الأخوة الأعزاء ..
بإذن الله نحن مقبلون على مستقبل واعد .. مستقبل من الخير والنماء .. يعم كل منطقة .. ويدخل كل بيت .. ويشمل كل مواطن وما ذلك على الله ثم على عزائم الرجال ببعيد .
أيها الإخوة المواطنون ..
سبق لي أن قلت وأكرر أمامكم الآن أن هناك أمرين لا يمكن التساهل فيهما وهما شريعتنا الإسلامية ووحدة هذا الوطن .. وأصارحكم القول إنني أرى أنه لا يتناسب مع قواعد الشريعة السمحة ولا مع متطلبات الوحدة الوطنية أن يقوم البعض بجهل أو بسوء نية بتقسيم المواطنين إلى تصنيفات ما أنزل الله بها من سلطان .. فهذا علماني .. وهذا ليبرالي .. وهذا منافق .. وهذا إسلامي متطرف .. وغيرها من التسميات .. والحقيقة هي أن الجميع مخلصون إن شاء الله لا نشك في عقيدة أحد أو وطنيته حتى يثبت بالدليل القاطع أن هناك ما يدعو للشك لا سمح الله .
إنني أطلب من المواطنين كافة وطلبة العلم والصحفيين والكتاب خاصة أن يترفعوا عن هذه الممارسات وأن يتذكروا قوله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}
اخواني ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما .
اخواني وابنائي اهالي القصيم أشكر لكم حفاوتكم البالغة واستقبالكم الحار وأدعو الله لكم بالتوفيق ولهذا الوطن الغالي الذي أعزه الله بالاسلام وسيبقى عزيزا ما دام ينصر الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد
جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في حفل
أهالي القصيم، شافيةً ووافيةً، تحمل مضامين سامية، مبيناً ..رعاه الله.. أن
ما يحدث وما يمارسه البعض إزاء هذه التصنيفات لا يتناسب مع تعاليم
شريعتنا السمحة ولا مع متطلبات الوحدة الوطنية ولم يفُت الوالد الحاني
وهو يعمل على ردم الهوّة بين المواطنين بمختلف آرائهم وأفكارهم أن
يؤكد إخلاص جميع المواطنين مخلصون لعقيدتهم ووطنهم وهذا مما يدعو
إلى تعميق وتكريس أُسس السلم الاجتماعي والتعايش الوطني في أبعاده العقائدية والفكرية والحضارية.
أن النظرة الثاقبة
لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزواستشراف المستقبل
والتي تحذرفي مضموتها من الفتنة بكل اشكالها والونها والتي ابتليت بها
كثيرمن الدول العربية والاسلامية سواء من ابناهاء با اختلافاتهم الدينية
اوالطائفية او المذهبية اوبااسباب عوامل خارجية والمتمثلة في
الغزوالفكري والاجتماعى او السياسي بداعي الحرية اوالدايمقراطية
اوباالغزو المسلح بحجة مكافحة الارهاب ونشر الامن والاستفرارفي العالم
وبخاصة في الشرق الاوسط والذي هو مجموعة الدول العربية والاسلامية
وهم في الحقيفة ابعد مايكونون عن ذلك بل اسباب اهدافهم الاستراجية واطماعهم الاقتصادية والسيطرة على مراكز القوة في الدول العربيه والاسلامية
يعمل اعداء الأمة العربية والاسلامية باختلاف مذاهبها وطوائفها
وسيظلون لمحاربة الإسلام وأهله ويكيدون لهم بغايات متعددة
وطرق متشعبة، خلف غايات عديدة، ومقاصد متباينة وان التخطيط الامريكي البريطاني اواللعبة اوالدهاء باثارة وتاجيج نار الفتنة بين
السنة والشيعة في العراق والعمل عليها ليلا ونهارا لتنتشر وتتسع و يكون
لهاردود فعل من الاطراف الت تهتم بالشأن العراقي ومايترتب على ذلك
من اثارة الفتنة بين طوائف وملل الشعوب العربية والاسلامية فساعة يقولون هذا شيعي وهذا سني وساعة يقولون هذا دورزي وهذا مسيحي
وهذا ماروني وبالطبع كل ذلك يصب في مصلحة الصهيونية العالمية التي تسعى الى احتلال كل اراضي العرب بحجة تطويرها من ناحية الحرية
والديمقراطية لذلك واجب على حكام وامناء ومفكري وكتاب هذه الأمة ان يحذروا كل الحذر من مغبة الوقوع في هذه الفتنة التي هي اشد من القتل كما أخبرنا بها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
ومااعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين اواغتياله
بهذه الطريقة وبهذا التوقيت المؤذي لمشاعر الملايين والذى تم تقريرة من
فبل المغتصب والمحتل الامريكي والذي أرادوا بة في المقام الأول اثارة فتنة بين أبناء الوطن الواحد من شيعة وسنة وتمزيق الوحدة الوطنية والتي اسس لها المحتل منذ دخوله ارض العراق
وان بث مشاهد اعدام صدام على شاشات التلفزيون
تهدف الى اثارة الفتنة وضرب الوحدة والتضامن الاسلامي والوطني في العراق
والتى ظهرت اثارها جلية وواضحة من ردود الافعال في العالم الاسلامي وخاصة في الدول العربية والتي
تياينت بين الفرح والتاييد ..وبين الحزن الشديد والاستنكار وبين المتفرج وكان الامر لايعنية
فاتت ردود الافعال على المستوى الحكومي او الاحزاب او الاشخاص وكان هناك انقسام اعلامى وثقافى على جميع المستويات الاعلامية وبكل
وسائلها ووصلت الي درجه السب والشتم والتكفير والتطاول على علماء المسلمين والذين لهم المكانة الاسمى فهم ورثة الانبياء
وهذا مايريدة اعدا الامة الاسلامية
وسنوصلهم الي مايريدون
باتباعنا عواطفنا ووقوفنا الي الطرف المفضل عندنا اوالمذهب الذي نتبعة ولن يكون هذا الانقياد
سوي الشرارة الاخيرة التي تحول العالم العربي والاسلامي الي حرب طائفية شاملة وهذا ليس ببعيد عن الحدوث فلننظر حولنا... وفي دول عربية قريبة جدأ منا وعلى سبيل المثال ..
لبنان ومايحدث فية مابين الحكومة...وحزب الله...؟
وفلسطين ومايحدث بين حركتى حماس ... وفتح..؟
والسودان ومايحدث..في جنوبة
والصومال ومايحدث فية؟؟؟
....
والخليج ومايحدث فية من محاولة البوق الاعلامي وقناة منبر من ليس لة منبر هذة القناة الحفيرة فى اثارة الفتن بين الخليجيين والتركيز على بلدنا بمحاولة اثارة فتنة بين أبناء الوطن الواحد بكافة شرائحة الاجتماعية والدينية بحجة حرية الراي والد يموقراطية
وهنا يجب ان نسئل هذا الذي يحدث من هو المستفيد ولي مصلحة من؟
---
ان اليهود والنصارى مع عداوتهم فيما بينهم، اتفقوا ضد الإسلام، باعتباره العدو المشترك بينهم هم يدعون إلى العري والفحش والعهر والزنا والنار
ونحن ندعو الى الحجاب والحشمة والفضيلة والجنة
شتان بيننا وبينهم هؤلاء الكفرة
...
اخواني
نحن في أمس الحاجة إلى التوحد والاجتماع والتآلف وتوحيد الصف وجمع
الكلمة كيف لا ونحن نرى الأعداء يتوحدون علينا بالرغم من اختلافهم فيما بينهم
ولتوحد هو في ذاته انتصار لو استطعنا أن نتوحد فنحن منتصرون
والتوحد لا يكون إلا بإخلاص النية لله كفانا تمزقاً، كفانا الأطر الضيقة، قد
تكون في وقت من الأوقات مضطراً إلى عشيرتك وإلى قبيلتك وإلى
حارتك لكن الآن وقد جعلنا العدو في خندق واحدٍ.. فلا بد أن نكون يداً
واحدة وأن نجعل أهدافنا واحدة بإذن الله سبحانة وتعالى.
اخواني واخواتي الاعزاء
اعضاء الود
دعوناء نبداء توحيد الصف والكلمة من هذا المنتدى الرأقي
والجميل والمنبر الثقافي الرائع ودعوناء ننبذ الفتنة بكل اشكالها وانواعها
وكفانا تمزقاء
فان الفتنةوهي كا لسم القاتل ما ان تدخل الجسد لاتفارقة حتى يترك الحياة
فكنصيحة ممن رأى آثارها وكتب لكم بعض احداثها
اتركوها اتركوها اتركوها
كفاناتمزقاء
أخوكم المتمزق القلب على حال أمة الإسلام
والحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين
وانا اسف على الاطالة فان حدث خطاء فمنى ومن الشيطان وان اصبت فمن الله