بسم الله الرحمن الرحيم
في صفحه تسطرت هوامشها بابتسامه غامضه غريبه
كتبت وبحثت لأدخل إلى بوابة عالم آخر
عالم بريء لكنه حزين
عالم صادق ولكنه في نفس الوقت كاذب
عالم غريب ولكنه منا قريب
عالم صعب علي وصفه
رأيته في عيون بها ملاين الأسئله
بها الهم وبها الحزن.. بها اليأس والكسور
ولكن بابتسامه على هامش حياتهم
يرفعون مايعكس داخلهم
مايتحدث عن عكس نفسياتهم
بمجرد ابتسامه يخدعون بها أنفسهم
لإظهار الفرح بدل الحزن
والأمل بدل اليأس
والراحه بدل الهم
إنهم عظماء ولكن عظمتهم
تمتص دمائهم أو تقتلهم
وهم أحياء
.
. .
.
إني اتحدث معكم عن خزائن من الناس تمتليها الأحزان
ولكنها تجبر نفسها على الفرح والبسمه لتنشر السعد من
حولها على حساب نفسها.. إنها فئه غريبه.. طوت ارواحها
لتلغي حقائق الهموم وتنشر أوهام الأفراح وتبث الفرح
في قلوب الجميع .. هي تعاند الأحزان.. والأحزان تعاندها
حتى تبدأ بتفتيت نفسياتها .. فهذه الفئه دائما لاتصلح ولا
تحاول حل عقد احزانها بل هي تختار العناد والحرب
خطوه أولى قبل تنظيف داخلها من أشواك الأحزان والهم
فيستمر هذا الصراع حتى يسيطر عليهم الحزن سيطره
تامه حتى تنلغي كلمة الأمل و يتحول الموضوع إلى
مرض نفسي.. وتصبح ابتسامتهم عاده ليس لها أي طعم
وبذلك ينتهي موضوع أولئك بالضياع في عالم الحزن
.
. .
.
لم أكتب هذه الكلمات لأتحدث عن موضوع خطف على
عقلي..بل كتبته لأطالب الجميع بحل عقد أحزانهم والتخطيط
لكل خطوه يخطونها قبل شن الحرب عليها وعدم اظهار
مايعكس الداخل لكي لا تتحول هذه القصه إلى عاده
مرة الطعم ...
احترامي وتقيري
عازف الحروف
.
العرض الشجري
