العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-10-2006, 04:08 PM   رقم المشاركة : 1
المحب فالله
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية المحب فالله
 






المحب فالله غير متصل

Icon3 اسئلة واجوبة فالدين والدنيا

بسم الله الرحمان الرحيم

اما بعد فهذه بعض الاسئلة فالدين والدنيا

والاجابات عنها ولكل من اراد ان يستفتر يضع سؤاله ونجيبه

بعد بحثنا عن تساؤله عند اجل العلماء راجين الفائدة

دعاء القنوت ، معناه وحكمها

السؤال

ماهو دعاء القنوت؟ وهل هو واجب في صلاة الصبح؟ وما حكم تركه؟.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالقنوت: بالتاء هو الدعاء والطاعة ، وهو السكوت ، وهو أيضا طول القيام في الصلاة . وقنت الرجل : أي دعا على عدوه، وقنت : أطال القيام في صلاته . وأفضل الدعاء في القنوت ما رواه الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت". رواه أبو داود والترمذي وحسنه. وعن عمر رضي الله عنه أنه قنت في صلاة الصبح فقال: "بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق . اللهم عذب الكفار أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك" رواه عبد الرزاق في مصنفه والبيهقي في شعب الإيمان. والقنوت سنة في الوتر في جميع أيام السنة ، قاله أحمد وغيره، والأفضل أن يكون بعد الركوع ، وإن كان قبل الركوع فلا بأس ، لما روى حميد قال: سئل أنس عن القنوت في صلاة الصبح فقال "كنا نقنت قبل الركوع وبعده" أخرجه ابن ماجه. وأما القنوت في صلاة الصبح فقد اختلف الأئمة رحمهم الله في مشروعيته فذهب أحمد وأبو حنيفة رحمهما الله إلى أنه لا يسن القنوت في صلاة الصبح ولا في غيرها من الصلوات سوى الوتر. لما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يدعو على حي من أحياء العرب ثم تركه. وعن أبي مالك قال : قلت لأبي إنك صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ههنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون في الصبح ؟ قال : أي بني محدث. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم. وذهب مالك والشافعي إلى أن القنوت في صلاة الصبح سنة في جميع الزمان ، لأن أنسا قال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا . رواه أحمد، وكان عمر رضي الله عنه يقنت في الصبح بمحضر من الصحابة وغيرهم. والخلاف في ذلك يسع الجميع ، لأنه من الخلاف المعتبر ، ولا ينكر فيه على المخالف. ويسن أن يسجد للسهو إن ترك القنوت عند بعض من قال بسنيته في صلاة الصبح.
والعلم عند الله.


معنى تكبيرة الإحرام وهيئة اليدين عند أدائها السؤال

ما هي كيفية تكبيرة الإحرام؟ وهل يجب أن تصل اليدين إلى الأذن أو تلامس الأذن عند التكبير؟
الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود" الشاهد في الحديث قول ابن عمر رضي الله عنهما: "إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر" قال النووي رحمه الله مبيناً صفة الرفع: يرفع يديه حذو منكبيه بحيث تحاذي أطراف أصابعه فروع أذنيه أي أعلى أذنيه، وإبهاماه شحمتي أذنيه، وراحتاه منكبيه. وهذا معنى قولهم: حذو منكبيه.
ورفع اليدين في تكبيرة الإحرام قد أجمعت الأمة على استحبابه نقل ذلك الإجماع النووي. وتكبيرة الإحرام هي أن يقول المصلي عند إرادة الصلاة "الله أكبر" ولا تصح الصلاة فريضة كانت أو نافلة إلا بها، وتكبيرة الإحرام لا تصح الصلاة إلا أن يأتي المصلي بها.
والله أعلم.

ما يترتب على من أفطر خطأ السؤال

أنا من السعودية من سكان مدينة جدة وعندنا الأذان يكون بعد نهاية أذان مكة المكرمة دائما وحدث يوم في رمضان أن أخطأ إمام المسجد وأذن بعد نهاية أذان المدينة المنورة وأذان المدينة يسبق أذان مكة بخمس دقائق وأفطرنا على أذان ذلك المؤذن مع العلم أنه كان أمامنا التلفزيون وهو موجه على مكة لكننا لم نجتهد في التأكد من حصول الأذان بمكة أم لا وأفطرنا فما حكم صيامنا هل نقضي ذلك اليوم أم لا؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
‏فإن من أفطر في نهار رمضان ظاناً أن الشمس قد غربت، ثم تبين له خلاف ظنه، فإنه يجب عليه القضاء عند جمهور العلماء، ومنهم الأئمة الأربعة وغيرهم.
وذلك لما رواه البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: أفطرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم غيم، ثم طلعت الشمس قيل لهشام - وهو رواي الحديث - فأمروا بالقضاء؟ قال: لابد من القضاء.
وروى مالك في الموطأ أن عمر بن الخطاب أفطر ذات يوم في رمضان في يوم ذي غيم، ورأى أنه أمسى وغابت الشمس، فجاءه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين طلعت الشمس، فقال عمر: الخطب يسير، وقد اجتهدنا. قال مالك: يريد بقوله: الخطب يسير، القضاء فيما نرى - والله اعلم - وخفة مؤنته ويسارته يقول: نصوم يوما مكانه. انتهى.
وعليه، فيجب عليكم قضاء ذلك اليوم الذي أفطرتم فيه، لتبين أن فطركم فيه كان قبل غروب الشمس.

والله أعلم.

يستحب لمن أحب أخا في الله أن يعلمه أنه يحبه
السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم،وبعد: من كان يحب أناساً في الله ولم يعلمهم بذلك ،هل له الأجر المتحابون في الله أي ( الناس الذين يغبطهم الأنبياء والمرسلون....الخ)الحديث؟. وهل ينال المسلم هذه المنزلة بالخروج إلى الدعوة إلى الله فقط أم بطرق أخرى؟ كيف يرتقي الإنسان ليصل إلى درجة الإحسان؟ من أصابه الرياء أو وسوسة قلبه فماذا يجب عليه فعله؟ بما ينال المسلم الدرجات العليا من الجنة؟وما الكتب التي تعين على ذلك؟ كيف الخشوع في الصلاة؟ جزاكم الله خيرا .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبهأما بعد:

فإن محبة المسلمين و تمني الخير لهم والدعاء لهم لا شك أن هذا من أوثق عرى الإيمان وهي تدل على صدق هذا الرجل في إيمانه وولائه لإخوانه ، والله تعالى يقول : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ). [ التوبة : 67]. ولا شك أن من أحب أحداً من المسلمين نال أجراً عظيماً وإن لم يخبره أنه يحبه ، لكنه لو أخبره لكان حسناً حتى تبقى المودة والمحبة بينهما ، لكن ينبه إلى أمر مهم وهو أننا حينما نحب أحداً ينبغي أن نسأل أنفسنا ، لماذا نحب فلاناً من الناس ، فإن كان الجواب أننا نحبه لما نراه من صدق في إيمانه وإحسانه في عبادة ربه فحسن ، وأما إن كان الجواب أننا نحب فلاناً لمجرد المشاكلة في الطباع والموافقة في الهوى والرأي فإن دعوى محبتنا له في الله ليست صحيحة . وأما سؤالك الثاني ، فالجواب عنه هو ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".[ متفق عليه]. وأما الخوف من الرياء فهذا شيء محمود أن يحاسب الإنسان نفسه دائماً ويراقب الله لكن لا يوصله هذا إلى مرحلة الوسوسة في عدم القبول ، فيفضي ذلك إلى أن يترك العمل بالكلية ، وإنما يجاهد نفسه قدر استطاعته في أن يكون مقصده وجه الله . وكل عمل يحبه الله ورسوله عليه الصلاة والسلام فحرى بالمؤمن عمله حتى ترتفع درجاته عند الله . وأما السؤال المتعلق بالخشوع في الصلاة : فالخشوع توفيق من الله وله أسبابه الجالية له، وما عليك إلا أن تدعو الله بأن يرزقك ويمن به عليك ولتحرص على الاستعداد للصلاة قبل وقتها ولو بفترة قصيرة مع تدبر ما تقرؤه والتحري في أكل الحلال ، كل هذا يعين إن شاء الله على الخشوع والطمأنينة والله الموفق . وننصحك بالقراءة في الكتب التالية : مدارج السالكين لابن القيم ، صيد الخاطر لابن الجوزي ، لذة المناجاة لطايس الجميلي ، مع المداومة على قدر ولو يسير من القرآن الكريم مع التدبر. والله أعلم .

لباس الشهرة والكلام على ألوان الثياب
السؤال

هل هناك مايسمى بلباس الشهرة والذي يدخل النار من لبسه ؟ وماهي مواصفاته ؟ وهل هناك ألوان يحرم أو يكره على الرجال لبسها ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد جاء النهي عن لباس الشهرة في عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها:
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، والنسائي، ورجال إسناده ثقات كما قال الشوكاني في نيل الأوطار.
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من عبد لبس ثوب شهرة إلا أعرض الله عنه حتى ينزعه، وإن كان عنده حبيباً ". قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء: رواه ابن ماجه من حديث أبي ذر بإسناد جيد، دون قوله:" وإن كان عنده حبيباً" . وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة، ثم يلهب فيه النار " أخرجه أبو داود، وابن ماجه، وحسنه السيوطي، والألباني. إلى غير ذلك من الأحاديث.
ومعنى الشهرة كما قال ابن الأثير: ظهور الشيء، والمراد أن ثوبه يشتهر به بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم، فيرفع الناس إليه أبصارهم، ويختال عليهم بالعجب والتكبر.
وقوله " ثوب مذلة " أي: ثوباً يوجب ذلته يوم القيامة.
إذاً: فالأحاديث تدل على تحريم لباس ثوب الشهرة، وليس هذا مختصاً بنفس الثياب بل قد يحصل ذلك كما قال الشوكاني لمن يلبس ثوباً يخالف ملبوس الناس من الفقراء، ليراه الناس، فيتعجبوا من لباسه ويعتقدوه.
وإذا كان اللبس لقصد الاشتهار في الناس، فلا فرق بين رفيع الثياب ووضيعها والموافق لملبوس الناس والمخالف، لأن التحريم يدور مع الاشتهار، والمعتبر القصد، وإن لم يطابق الواقع.
وعلى هذا فالواجب على المسلم أن يبتعد عن اللباس الذي يميزه عن غيره من الناس، لأن هذا التميز قد يؤدي به إلى العجب، والتكبر، والخيلاء.
والواجب على المسلم أيضاً أن يبحث عن اللباس الموافق لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان الرسول متواضعاً في ملبسه بعيداً عن الخيلاء، وقد قال: " كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ،في غير إسراف ولا مخيلة " أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه، والحاكم.. وصححه السيوطي. وقال:" البذاذة من الإيمان"، أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم،وصححه السيوطي.
ومعنى البذاذة :رثاثة الهيئة، أراد بذلك التواضع في اللباس وترك التبجح به.
وأما بالنسبة لسؤالك عن الألوان التي يحرم أو يكره على الرجال لبسها؟
فالأصل أنه يجوز للرجل لبس جميع الألوان إلا ما ورد النهي عنه، فإنه يحرم أو يكره بحسب الحال، فيجوز للرجل أن يلبس الأسود، والأخضر، والأصفر، والأزرق، وما نسج من قطن أو كتان وغير ذلك إلا الحرير، ويستحب لبس الأبيض من الثياب للحديث: " البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها أمواتكم " أخرجه أبو داود.
وأما الثوب المعصفر، ( المصبوغ بالعصفر ) فقد اختلف العلماء في حكم لبسه، فمنهم من قال بتحريمه، ومنهم من قال بكراهيته، ومنهم من قال بجوازه،
وقد جاء النهي عن لبس المعصفر في صحيح مسلم وغيره.
فعن عبد الله بن عمرو قال: رأى رسول الله عليَّ ثوبين معصفرين فقال:" إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها" . وعن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي و المعصفر" قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: واختلف العلماء في الثياب المعصفرة وهي المصبوغة بالعصفر، فأباحها جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، . وبه قال الشافعي، وأبو حنيفة ومالك لكنه قال: غيرها أفضل منها، وفي رواية عنه أنه أجاز لبسها في البيوت وأفنية الدور، وكرهه في المحافل والأسواق، ونحوها.
وقال جماعة من العلماء: هو مكروه كراهة تنزيه، وحملوا النهي على هذا، لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس حلة حمراء، وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصبغ بالصفرة، وقال الخطابي: النهي منصرف إلى ما صبغ من الثياب بعد النسج، فأما ما صبغ غزله ثم نسج فليس بداخل في النهي. وحمل بعض العلماء النهي هنا على المحرم بالحج أو العمرة، ليكون موافقاً لحديث ابن عمر رضي الله عنه: نهى المحرم أن يلبس ثوباً مسه ورس أو زعفران. … إلى آخر كلام النووي رحمه الله.
والحق أن العلماء قد اختلفوا أيضاً في لبس الثوب الأحمر اختلافاً كبيراً أوصله الحافظ ابن حجر إلى سبعة أقوال.
والراجح والله أعلم جواز لبس الأحمر والمعصفر، ولكن الأولى تركه، وبالله التوفيق.

الصلوات المسنونة، أنواعها ومراتبها

السؤال

يرجى التكرم بتعداد وتفصيل صلوات السنة و ذكر مراتبها (سنة مؤكدة أو لا) ومتى تصلى قبل أو بعد أو يجوز كل الاحوال إلخ... بما فيها الشفع والوتر، أي باختصار الصلوات غير المفروضة وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالنوافل - وهي ما سوى الفرائض - قسمان:
1- نوافل تابعة للفرائض وتسمى الرواتب: وهي على قسمين مؤكدات وهي ثنتا عشرة ركعة، أربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر.
وأما الرواتب غير المؤكدات فهي: أربع ركعات قبل العصر، وركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء.
2- أما النوافل ما عدا الرواتب، فهي كثيرة: منها الوتر وهي آكد النوافل مطلقا، وأقلها ركعة وأكثرها إحدى عشرة ركعة، يوتر بواحدة في آخرها، ووقتها بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وصلاة الضحى وأقلها ركعتان وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، ووقتها يبدأ بعد طلوع الشمس بخمس عشرة دقيقة، ويمتد إلى ما قبل الزوال.
3- وهناك نوافل أخرى مؤكدات في أوقات معينة مثل سنة الوضوء وهي ركعتان، وسنة الاستخارة، وهي ركعتان أيضاً، وزاد بعض أهل العلم سنة النكاح، وهي ركعتان عند الدخول على الزوجة، وسنة الحاجة، وهي ركعتان، عند ما تكون لك حاجة إلى الله أو إلى أحد من

الناس، وفي ثبوت هاتين السنتين خلاف.
4- وهناك قسم آخر يصلى جماعة وهو صلاة العيدين، ركعتان، وصلاة الاستسقاء ركعتان، وصلاة الكسوف والخسوف وهي أيضاً ركعتان.
5- وهناك نوع آخر يسمى النوافل المطلقة غير المقيدة بعدد وهي تصلى في غير أوقات المنع أو الكراهة. والله تعالى أعلم.

السحر موجود وله حقيقة ويمكن علاجه بإذن الله
السؤال

هل السحر موجود الآن ؟ ومن يتعامل به ؟ وهل أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم بالسحر ؟ وكيف يمكن كشف السحر وما علاجه وما هي طريقة الوقاية منه ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسحر: هو عُقَدٌ ورقى وكلام يتكلم به الساحر أو يكتبه ليعمل شيئاً في بدن المسحور أو عقله من غير مباشرة له. وللسحر حقيقة، فمنه ما يقتل ومنه ما يمرض وغير ذلك ولا يحدث إلا بإذن الله تعالى: ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله). [البقرة: 102]. وقال تعالى : ( قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد). [ الفلق: 1-4] ، يعني السواحر اللاتي يعقدن في سحرهن وينفثن عليه ولولا أن له حقيقة لما أمر الله بالاستعاذة منه. وقد ثبت في صحيح الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله وإنه قال لها ذات يوم : " أشعرت أن الله تعالى أفتاني فيما استفتيته ؟ إنه أتاني ملكان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال: ما وجع الرجل ؟ قال: مطبوب (مسحور) قال : من طبه؟ قال : لبيد بن الأعصم في مشط ومشاطة في جف طلعة ذكر في بئر ذي أروان". وكان سحره صلى الله عليه وسلم من باب التخييل فقط، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على بشرية النبي صلى الله عليه وسلم. والمرء قد يصاب بالسحر ويعلم أنه مسحور إذا تغير حاله ولا يدري ما سبب ذلك

وليس له سبب ظاهر، وعلاجه إما باستخراج السحر نفسه أو بقراءة القرآن على المسحور، بأن يقرأ بعض آيات من القرآن في إناء به ماء ويشرب ويغتسل بهذا الماء. فيقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذات والآيات[117ـ 122] من سورة الأعراف و [80-82 ] من سورة يونس وآية رقم 69 من سورة طه ، يقرأ تلك الآيات في ماء على النحو المذكور سلفا. وعلى المرء أن يواظب على الطاعات ويبتعد عن المعاصي والمحرمات ويكثر من ذكر الله ويحافظ على أذكار الصبح والمساء. والله تعالى أعلم.

التثاؤب في الصلاة مكروه

السؤال
ما حكم التثاؤب في الصلاة ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
التثاؤب له حالتان: الأولى : الحالة التي يكون فيها التثاؤب اختياريا وقد نص العلماء على كراهة التثاؤب في هذه الحالة، سواء كان في الصلاة أو خارجها إلا أنه في الصلاة أشد كراهة، لما فيه من عدم الاعتناء بالصلاة وعدم استحضار معاني ما يقرأ من قرآن أو ذكر أو دعاء، ولمنافاته للخشوع الذي عرفه العلماء بأنه: الخوف الناتج عن استشعار الوقوف بين يدي الله تعالى، وعلى من ابتلي بهذا أن يبادر إلى سد فمه ولو بيده. الثانية: التثاؤب الاضطراري، ولا شك أن المرء غير مكلف في هذه الحالة لأنها حالة اضطرار، إلا أنه مطالب فيها هي الأخرى بسد فمه، ولا شك أن تكررها يؤذن بعدم استشعار مراقبة الله لأن التثاؤب من الشيطان. ولا مكان للشيطان في قلب مشغول صاحبه بمناجات ربه، يشعر صاحبه بأن الله يراقبه، وأنه عليم بذات الصدور، وهو خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه ، وهو أقرب إليه من حبل الوريد.
والعلم عند الله تعالى







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية