مشاركه

[المغترب_]

عندما لا أجد سوى أن أعود إلى أدراجي ..
تتساقط حبات الأنفاس
على مرأى من تداعيات عــام كامل من الراحة الجبرية
صرت أشعر بمسافة خطواتي كئيبة ..
شيء ما يبحث عن ذات كانت تنادي يوماً
فلنمت ما أروع عالم الأموات..!!
ها أنا ذا أمثل أمام وهج الشمس
حاولت أن أستعير من السحاب ظله فرفضني
أجدني مبعثر لا على التعيين
مرعوب من شيء ما حاول خداعي ..
برغبة جامحة حاول أن يسبر أغوار محزم جلدي
يسرق من حيث يشاء نزعاتي اليومية
التي تعرّي الطرقات فيني وتعرضني
للشتات ..
للتشرد..
للضياع..! !
هنا حيث تعانقني لأول مرة جموع التمتمات
تخنق صوت الانفجار ..
تسحب النزع الأخير من بقايا ضوء
يجاهد في الانفلات
من أنشوطة مشنقة التفّت حول عنقي
أسجّل اعتراف ما يغفوا بوحشية بين حشرجات
تباغت قوافل الحياة فيني وتثب عليها ..
تخيلوا أني غـبي ..
لم أدرك الفرق بين حمرة الموت ..
وشفق المساء..
أعود دائماً بإغماض عيني
خجولاً أدفن رأسي في صدر رمل الفجر !!
أصوّر نفسي ميتاً وأحملها ..
أطوف بها علنّي أحدد حجم القبـــــر .
غ
ب
ي
أعلم بأن نصف الجنون يتبعني
والنصف الآخر هنااااك لا يزال كما كان
يتد لاّ ..
يرمي بنفسه على صرصرة الريح
يحاول جاهداً لمس جذع الفراغ
ليتشبّث به !!
لقد وشمني الموت !!
بت أحمل شهادته ..
أخذت من صحراء مولدي دمها المتخثّر
نثــرته على أطراف ذلك الوشم بـــرواز ..




منقوووووووول