اهين وسهلين فيكم هذي قصه اعجبتني وحبيت انزل الموضوع عشان تستفيدو ان شاء الله
وهذي القصه ...........
كثيرة هي الجرائم التي يرتكبها مدمنوا المخدرات ، ففي كل يوم نسمع قصة أفظع من سابقتها ، وكل ما ظننا أن التي سمعنا بها لا مثيل لها في عالم الإدمان والمخدرات ، تفاجئنا الأيام بأفظع منها .. قاتل الله هذه الآفة وسلمنا الله منها جميعا .
ذات يوم وبينما إحدى الأمهات ذاهبة للمستشفى لمعالجة ابنتها الصغيرة ، فوجئت الأم وهي تسجل بياناتها لدى موظف الاستقبال اسم والد ابنتها يتطابق واسم مريض مدمن موجود في غرفة العناية المركزة بالمستشفى ، فأصرت على استجلاء الأمر خاصة وأنها بدأت خلال الفترة الأخيرة تلاحظ بعض التغيرات والتصرفات غير المسئولة من زوجها ، مما عزز فضولها في معرفة الشخص المنوّم ، ويا ليتها لم تفعل ، فقد كان القدر على موعد معها لتكتشف أن زوجها هو المدمن المنوم ، لم يكن الزوج يتوقع أن القدر سيكشف أمره ولطالما بذل من الجهود لإخفاء إدمانه .. ورغم أن الزوجة وجدت الكثير من حبوب المخدرات تحت وسادته ، لكنها ظنت ببراءتها أنها أدوية للإرهاق ، ولكن بعد الحادثة أكدت ما كانت قد استبعدته بطبيعتها ، اعتذر الزوج وأعلن عن تدمه وتوبته ، ولكن الحياة الزوجية لم تستقم ، فقد تمكنت المخدرات من زوجها إلى الدرجة التي لا يمكن معها الوفاء بهد والتزامات بحلف أو يمين ، وتكررت المأساة بأفظع منها .
وذات يوم وبذات الطريقة التي ذهبت فيها لمراجعة المستشفى بإحدى بناتها حيث تم تنويمها مما اضطرها لترك بقية أبنائها وبناتها عند والدتها ريثما تخرج ابنتها المريضة من المستشفى وهي المرافقة لها ، بدأت المخدرات ترسب للأب صوراً ويتفنن الشيطان فب الوينها وتزينها .. فقد بدأ الأب يذهب كل ليلة لأخذ إحدى بناته تنام معه في البيت الخالي من الأم بحجة أنه وحيد ويحتاج من يساعده ، وهو امر طبيعي وغير مستغرب ، وهكذا ومع الأيام تكاملت الصورة الشيطانية وتحدد إطارها .. نعم تحدد إطارها ، فقد اكتشفت العائلة المنكوبة أن الوالد قد اعتدى على ابنته ، فاغتصبها أثناء وجودها لديه في المنزل .. تلك كانت قصة من الواقع ، وتواصلت مأساة تلك العائلة ، إذ دخل جميع الأبناء في دائرة المخدرات والإدمان ، إذ أصيبوا بصدمة نفسية قلبت حياتهم رأسا على عقب بعد اكتشاف أمر شقيقتهم مما جعلهم يدمنون المخدرات ، أما الفتاة المسكينة فقد أصيبت بحالة من العزلة والانطواء .. ومصير الأم المكلومة انتهى في مستشفى الأمراض النفسية ، وكيف لا ينتهي بها الأمر الى ذلك المصير وجميع أفراد العائلة قد دخلوا نادي المخدرات ، ومات الزوج أبشع ميتة في مستشفى المخدرات إثر تناوله جرعة زائدة منها مما أودى بحياته على الفور .. تلك القصة الواقعية وردت على لسان المرأة المكلومة ، أردنا أن نوضح بها مصير الإدمان والمدمنين .. نسأل الله أن يحمسنا جميعا من براثن هذه الآفة
وهذي هي القصه ان شاء الله تأخذو منها العضه ........
منقوووووووووووووووله بقوه بعد