العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-07-2006, 08:14 AM   رقم المشاركة : 1
شايم
( ود جديد )
 





شايم غير متصل

لماذا كل هذه اللعنات الدامية على أمريكا ؟ ؟ (( صدى السياسه))

ما يجري حاليا هو اعداد الطريقة المناسبة للانسحاب من العراق بطريقة تحفظ ماء وجه امريكا، الذي جففته نيران المقاومة العراقية بنجاح تام.

===============

لماذا هذه اللعنات الدامية؟

===============

دعونا نتامل المسالة بهدوء، لان هذه اللعنات الامريكية الدامية هي نتاج عمل دؤوب ومستمر للمقاومة الوطنية العراقية منذ ثلاثة سنوات تميز بالتضحيات الغالية والبطولات الاستثنائية في تاريخ العالم بكامله، كانت نتيجتها احداث انقلاب كامل في الموقف في العراق لصالح المقاومة المسلحة، تمثل في اعتراف امريكا عبر مسؤوليها وخبرائها بان الحرب اصبحت خسارة لامريكا لان المقاومة متجذرة ولا يمكن القضاء عليها ، وحدث انقلاب مماثل داخل امريكا تمثل في هبوط نسبة تأييد الحرب من نسبة اكثر من 70 % بعد الغزو مباشرة تؤيده الى اقل من 40 % الان في مطلع عام 2006. وعلى الصعيد المالي، وهو الاهم بالنسبة لشركة كبرى مثل امريكا، حدث انقلاب مدمر تمثل في ان امريكا التي جاءت لنهب الرب الوحيد الذي تعبده وهو الدولار النفطي، وجدت نفسها مجبرة على صرف مليارات من الدولارات ن الخزينة الامريكية، ستصل حسب تقديرات علماء امريكا وخبراؤها الاقتصاديين الى ترليوني دولار، وهو مبلغ لم تخسر نصفه في حرب فيتنام. واخيرا وليس اخرا وجدت امريكا نفسها وقد وقعت في فخ نصبه لها الرئيس صدام حسين هو الاخطر في كل تاريخها، ويهدد بتفكك امريكا وانهيارها كدولة.

انهيار ترتيبات امريكا في العراق

اضافة لكارثة خسارة المال والاف القتلى الامريكيين وعشرات الالاف المعوقين، الذين اصبحوا اجراسا تقرع يوميا في كل بيت امريكي تقريبا يذكر الراي العام بان العراق كما صار مسلخا لذبح العراقيين فانه ايضا اصبح معملا كثيف الانتاج يعيد لامريكا ابنائها اما جثثا ملفوفة في كيس بلاستيكي او معوقين مدى الحياة يتعذبون ويعذبون اهلهم معهم، فتحول غزو العراق الى مشكلة امريكية داخلية رئيسية، وتلك هي البداية الحتمية لهزيمة امريكا في كل حرب خاضتها. اما الترتيبات التي اقامتها في العراق، من جيش عميل وشرطة عميلة وحرس وثني واجهزة امن عميلة، فانها صارت عبئا ثقيلا على امريكا لانها لا تستطيع حماية نفسها وتحتاج الى مرافقة القوات الامريكية لها، والتوكأ عليها واستخدام درعها وطيرانها! واذا اخذنا بنظر الاعتبار ان هذه التشكيلات العسكرية قد شكلت لتكون قوة فاشية تتولى خوض الحرب ضد المقاومة وتريح القوات الامريكية وتجنبها الخسائر البشرية، فان عدم النجاح في تأهيل قوات مسلحة تستطيع السيطرة على العراق وبعد ثلاثة سنوات من الغزو، يعني ان اهم بنود استقرار الاحتلال لم يتحقق ولن يتحقق، وهذا اعتراف امريكي تكرر منذ اكثر من عام وكان اوضح تعبير عنه هو الذي قاله رامزفيلد في هذا الشهر (اذار – مارس) حينما قال بان الانسحاب الامريكي الان يؤدي حتما الى (عودة الصداميين والارهابيين) الى حكم العراق، وشبه ذلك بالسماح بعودة النازيين بعد هزيمة المانيا في الحرب.

كما ان التحالف الامريكي – الايراني هو الاخر فشل في الحاق الهزيمة بالمقاومة او في اشعال حرب اهلية، خصوصا بعد تفجير مرقد الامام علي الهادي عليه السلام، وما اعقبه من تنفيذ مخطط امريكي – ايراني – اسرائيلي بتفجير فتنة طائفية عبر القتل على الهوية الطائفية والتهجير القسري والتطهير الطائفي، بعد ان تصدت المقاومة العراقية لهذا المخطط بتعقل وشجاعة واحبطته، وشكلت لجانا شعبية في كل المناطق لحماية المواطنين من كل الطوائف من عصابات القتل على الهوية. لقد بقي العراق واحدا متماسكا رغم كل الجرائم التي ارتكبتها ايران وامريكا وعصاباتهما.

واذا اخذنا الاحزاب التي جاءت مختبئة باحذية جنود الاحتلال او تلك التي انشأت بدعم من الاحتلال على امل ان تملأ الفراغ، الذي سيحدث نتيجة تغييب البعث بعد اجتثاه كما خططت امريكا، فانها لم تتجاوز حدود المقرات واللافتات المجردة من أي دعم شعبي حقيقي، بل ان الاحزاب التي كان لها دعم شعبي قبل الغزو، وهي الموالية لايران على اساس طائفي، فقدت ما كان لديها من كوادر، اما باعدامها من قبل المقاومة او بهروبها وعجزها عن مواجهة المقاومة المسلحة، فتحولت الى احزاب تشتري الاعضاء براتب شهري!

وكما فشلت خطة اقامة قوات قمع تدعم الاحتلال فان محاولة شق المقاومة المسلحة والبعث قد فشلت هي الاخرى، رغم صرف ملايين الدولارات، واتصالات عديدة مع اشخاص وكتل صغيرة تعرف بعض المقاومين، فبقيت المقاومة لغزا عصيا على الاختراق وبقي البعث يزهو بانضباط مناضليه وصلابتهم ومبدأية مواقفهم. وهذا الامر ينطبق على محاولات شراء ذمم شيوخ عشائر بالاموال، فبالرغم من كل الجهود الامريكية فان من قبل بالتعاون تمت تصفيته جسديا من قبل افراد من عشيرته، واعلنت المقاومة ان من يتعاون مع الاحتلال يصبح تلقائيا هدفا مشروعا لها بعد ان ارتكب فعل الخيانة العظمى. ورغم تطبيق خطة نشر الرعب في صفوف الشعب العراقي عن طريق تدمير مدن كاملة وتشريد سكانها وتحويلهم الى لاجئين وابادة عشرات الالاف من المدنيين وتعذيب واغتصاب الاسرى، وخطف النساء والاطفال كرهائن، رغم ذلك كله فان شعب العراق بقي محيط الماء الذي تسبح فيه اسماك المقاومة بحرية تامة، بل ان المياه ازدادت وتعمقت صلة المقاومة بالشعب لان رد فعله على الاضطهاد الذي لم يتعرض لمثله العراق وشعبه من قبل كان عامل تحشيد للعراقيين خلف المقاومة وليس العكس.

وأخيراً وليس آخراً أخذت جحوش الاحتلال، أي العناصر التي اعتمد عليها، تتفكك وتتحلل بعد أن عجزت حتى عن الخروج من "المنطقة الخضراء" والتي أصبحت سجنا من خمسة نجوم لهذه الجحوش، فأدركت الإدارة الأمريكية أن خياراتها في العراق كلها مرة، وكل منها يقود إلى تجرع سم الهزيمة كما تجرعه من قبل سلف بوش في غزو العراق خميني (رحمه الله).

رد الفعل الأمريكي المباشر

هذا الفشل الامريكي المركب، الستراتيجي والسياسي والسايكولوجي والمالي والعسكري، يعرفه الكونغرس ويعترف به القادة الميدانيون في العراق، واكتشفه بوش وغردت به كوندي، وفوق هذا وذاك يراه شعب العراق في شوارع المدن حيث لا يجرأ لا امريكي ولا عراقي عميل على الخروج والسير حتى بحماية قافلة من الدبابات وعشرات المقاتلات في الجو، لان مخابرات العراق الوطنية والمقاومة تنتظرهم في كل مكان وفي كل لحظة لتقتص منهم على خيانتهم للشعب وجرائمهم ضده. وبتأثير مرارة السم الذي يتجرعه بوش ببطء وكتمان، بعكس رفيق دربه في معاداة العراق الصفوي الاصيل خميني، الذي تجرعه علنا بعد تمنع طويل مماثل لتمنع بوش، فان رد فعل ادارته كان تنفيذ سياسة الارض المحروقة في العراق، وقد تمثل ذلك في اطلاق كلاب المرتزقة من عملاءه وعملاء ايران لتقسيم العراق وتنفيذ خطة فينكس عراقية، مماثلة لفينكس الفيتنامية والتي تقوم على تنفيذ سلسلة اغتيالات لالاف الناس المدنيين من اجل انهاء صبر العراقيين والانجرار الى حرب طائفية. ان ماريناه الآن من اختطاف لعشرات العراقيين يوميا وقتلهم وتشويه اجسادهم من السنة والشيعة ما هو الا عمل المخابرات الأمريكية والايرانية متعاونة فيما بينها وبتنسيق تام ورسمي هدفه الأكبر إجبار العراقيين على خوض صراع طائفي.

ومرة اخرى فشلت هذه الخطة رغم قسوتها المتطرفة وبقي عقلاء العراق سنة وشيعة متمسكين بوحدتهم وعراقيتهم، وهكذا اضطر التحالف الامريكي _ الاسرائيلي – الايراني للعمل سوية علنا ورسميا وليس سرا فقط، بعد ان تلقى عبد العزيز الحكيم تعليمات من طهران تطلب منه تقديم اقتراح علني باسمه يدعو فيه امريكا وايران الى الدخول في مفاوضات حول العراق لتقرير مصيره بشكل مشترك! لقد وصلنا، بفضل عظمة وحصانة وقوة المقاومة العراقية وانتصارتها التي لم تشهد تراجعا رئيسيا واحدا منذ ابتدأت برصاصة اطلقها صدام حسين،الى كشف كل ماكان مستورا وتحرص امريكا وايران على انكار وجوده، وهو ان غزو العراق لم يكن من حيث التنفيذ سوى عمل امريكي شارك في تنفيذه مقاول ايراني استخدم شركتين ايرانيتين اسم الاولى المجلس الاعلى واسم الثانية الدعوة. ونحن نعرف وشعب العراق يعرف ان اعلان التحالف الايراني الامريكي الان ان عبر عن حقيقة ساطعة فانها ليست سوى حقيقة ان الاحتلال بكافة اطرافه الامريكية والايرانية بشكل خاص ينهار بسرعة فائقة ويفقد امكانات الاستمرار في العراق، والا لم اخذ العمل المشترك بين ايران وامريكا يتماثل ويتطابق اكثر مما مضى، مقترنا بارتفاع دق طبول الحرب بين امريكا وايران بحجة المنشأت النووية الايرانية، والتي نسمع دقها منذ وصل خميني للسلطة بقرار امريكي اوربي معروف، ومع ذلك لم تهاجم ايران ابدا وهوجم العراق؟ كيف يمكن تفسير التهديدات الامريكية لايران، حتى وان كانت حذرة وهادئة وتستبعد الخيار العسكري وتقوم على ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية، وبنفس الوقت نرى زلماي خليل زادة يشرب انخاب تدمير العراق مع المسؤولين الايرانيين؟



المقاومة اقوى والثورة المسلحة ارسخ

ماذا فعلت المقاومة المسلحة، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي، بازاء تعزز التحالف الامريكي- الاسرائيلي – الايراني في العراق من اجل تقسيمه؟ ببساطة اصدرت المقاومة تعليماتها للمقاتلين والتي تقول: شدوا احزمة الصبر فلقد اقترب النصر والعدو يتخبط محاولا ارباكنا وحرفنا عن طريق التحرير بتفجير فتنة طائفية، لذلك اردعوا مثيري الفتن دون الانجرار الى معارك يخططون لها هم واسيادهم، وتمسكوا بالخطة الاصلية وهي الاستعداد لتنفيذ خطة التدميرالشامل للسلطة العميلة كخطوة وسيطة لدفع الاحتلال للانهيار النهائي الذي بدأت مقدماته تترى وتتعاظم يوميا.

نعم ان معركتنا الرئيسية ليست مع المرتزقة بل مع قوات الاحتلال لان الاوائل فرع والاواخر الاصل، لذلك يجب أن نكتفي بردع المرتزقة وإبقاء الاستعداد عاليا لخوض معركة الحسم قريبا مع أمريكا في أماكن تمركز قوات الاحتلال.

أنشاء الله في العام الرابع سنحتفل معكم وتحتفلون بنا في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد بالنصر بعون الله، فالاحتلال لم يعد قادرا على المطاولة وتقديم المزيد من جسد ربهم الدولار قربانا لبوش الأحمق، والعملاء خسروا آخر المراهنات وهي التي تجسدت في إشعالهم فتنة طائفية أريد منها أن تحرق الأخضر واليابس، لكن الذي حصل هو أن من أشعل الفتنة تعرض لتأديب منظم على يد المقاومة، وتم القضاء على الجحوش التي أحرقت المساجد وقتلت المسلمين وهم يصلون واحرقوا القران الكريم. والآن نحن ننتظر ساعة الصفر غدا او بعد غد، حينما سيرى أبناء العراق رؤوس لبعض الناس تتناثر في المنطقة الخضراء وأصحابها يتدافعون بحثا عن مكان في آخر طائرة أمريكية تهرب محملة بجحوش شقر مرتعبين.

الا يحق لنا ان نقول لأخوننا في العراق : ايها المقاومين العراقيون وايها المقاتلين الأسلامين ارفعوا رؤوسكم فانتم فرسان العالم الاشجع والاعظم والاشرف والاكرم. الا يحق لنا ان نقول : ايها المزلزلين ارفعوا رؤوسكم فانتم الطليعة التاريخية التي منحها الله شرف تقدم الصفوف في معركة الحسم الاعظم في التاريخ البشري والتي ستقرر مصير العالم برمته؟

اننا نربط حاضرنا المشرف بماضينا العظيم كامسلمين أولا وكا عربين ثانيا حينما انطلق اجدادنا من العراق لنشر رسالة الاسلام في العالم، والان أنتم الاحفاد تكملوا رسالة الاجداد، في ظروف اخطر واصعب واعقد، ولهذا فاننا نتقدم ببطولة اندر واعمق نحو الحرية وانهاء غربة الاسلام، وتوحيد العرب ليكونوا كما كانوا صناع التاريخ الجديد للبشرية كلها.

ارفعوا رؤوسكم يارجال المقاومه وأنتم تتقدمون نحو النصر الحاسم فجر غد، وانشدوا بصوت عال ما كنا ننشده ونحن نتقدم لإسقاط الديكتاتوريات العسكرية بلحمنا الطري الذي كان ومازال اصلب من فولاذ الدبابات


((( كل الكلام أعلاه منقول للفائده )))



============ انتهى التحليل ووجهة النظر ===========


ودمتم طيبين


أخوكم شايم







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية