السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف عندما يحين موعد الاجازة الصيفية، يكون البعض قد خطط لعمل لا يرضاه الله ورسوله
وهو
الزنا
ولا شك أن ذلك لم يأتي من فراغ، بل له أسباب جعلته يفكّر بذلك، ولعل على رأس تلك الاسباب هي
القنوات الفضائية
والقنوات المعنيّة هنا هي تلك القنوات التي أجّجت غرائز الشباب والفتيات مع ماهن فيه من ضعف في الوازع الديني
قنوات لا هم لها سوى إشباع الغريزة الجنسية، وللأسف بعضاً من هذه القنوات تُدار بأيدي إسلامية !!!!!!!!
ولا يخفى عليكم ذلك الترويج عن السفر في الفضائيات قد اظهر بلادا بعينها بشكل يستهوي نفوس تلك الموجات من فئة المراهقين خاصة !!
وهنا أقول لكل شاب قد خطط لذلك تذكر قول الله أولاً وهو يقول سبحانه:
{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32
ثم تذكر أن فعلك للزنا :
قد يُعرّضك لطاعون العصر ( الايدز )، ولا تظن أنك عندما تجد تلك الباغية صحيحة الجسم وبدون أي أعراض ظاهرة عليها، أنها لا تحمل هذا الفيروس الخطير ( الايدز )، بل قد تحمله ولا يظهر عليها إي علامة تثبت ذلك وهنا تكمن خطورة الايدز. فتذكّر ذلك جيداً قبل فوات الاوان، فكم من لذة قصيرة اعقبتها حسرة طويلة، واسأل المصابين بهذا الأمر ماذا يا تُرى يتمنون اليوم ؟؟!
قد يخدعك الشيطان ويقول متّع نفسك وعلاجك موجود، ولكن هل تعلم أنه لا توجد علاجات تشفيك من الايدز، فقط توجد حالياً العقاقير التي تقلل من معدل تكاثر الفيروس في جسم المصاب وتخفف من حده أعراض المرض، ولكن أعراضها الجانبية خطيرة جداً جداً كالفشل الكلوي وأمراض القلب وهشاشة العظام.
إليك صور مِمَّن مارس الجنس، وشعر بلذة ولكن يا حسرتاه بعدها، فهل يفيد الندم ؟! فكّر جيداً وأنت تنظر لهذه الصور، فهل ترضى أن تكون صورتك كأحد هذه الصور الآتية، مع الألآم الشديدة المصاحبة: فكّر في الأمر فالأمر جل خطير: