من دروب المحبة نتعلم الكثير من أمور الحياة ويبداء الميلاد الحقيقي للإنسان عندما يحب ويتنفس الصعداء في هذا الحب الذي يسجل عمره من جديد ويحسب العمر لحظه بلحظه يراقب الساعه00 وينتظر الموعد على أحر من الجمر والشوق يحرقه في هذا الوقت تتغير حقيقة الإنسان الذي يضع قدمه على أول سلم الحب والذي نصفه 00 بالأعمى والقاسي والظالم الحب هو الحب 00 والبراءة هي عنوانه ومنهاجه قد تختلف مصطلحاته00 وتتغير أسماءه 00 ولكن يظل الكأس الذي نرتوي منه 00 ونشكو طعمه الرائع 00 المرير 00 لا ذنب للحب00 ولا ذنب لنا أيضاً00 ولكن تظل القلوب التي يسكنها هذا الحب هي المذنبه00 التي نستطيع أن نصفها بالقسوة والظلم والحب هو الشماعه التي نضع عليها كل ما لا يروق لنا لماذا لا نعترف بالحقيقة التي نكابر عليها ونخفيها خلف أستار الضعف الإنساني 00 نعم00 بعض القلوب تجهل هذا الحب 00 فلماذا تصفه00 بهذه الصفات00 مع أنها جديرة هي 00 به أخيراً00 يظل الحب خاضع للمحاكمة الإنسانيه00 على مر القلوب وتظل القلوب التي هاجرت إلى عالم الخيانه00 طليقه في ساحة الحب البريء00 وأما القلوب التي نزفت بصمت00 وتجرعت ألم الطرف الآخر00 أرشحها00 للقضاء 00 وإصدار الحكم العادل00 وإطلاق الحب 00 من أجل من يستحقه بكل جدارة 00 تقبلوا قلبي الشاهد الأول