ما زلتُ على قيد الحياة
أحيانا نرفض الغياب.. نحاربه.. فنحن نحب ما نفعله .. و لكن أحيانا تكون الظروف أقوى منا ..
.
.
.
ما الذي يُغير الناس في لحظات .. كيف تتغير المشاعر فجأه و تصبح أغلى الأشياء بلا قيمه فجأه .. و كيف لأدفأ قلب في الدنيا .. أن يتحجر فجأه ؟ .. كيف لك أن تقابل أنسانا فتظن أنه سيذكرك بعد رحيلك .. فتتفاجأ به ينساك خلال وجودك .. دون مقدمات .. دون اسباب تعرفها ..
أن يهتم بك كأنك قطعه منه .. ثم يتركك للأسئله والدموع .. أن يخبرك بأنك جزء منه و قطعه من روحه .. ثم تصبح أنسانا غريبا .. تتكلمون كالأغراب .. تتقابلون كالأغراب.. كيف يتغير البشر بهذه السرعه .. و عندما يسقط حب و معزه انسان تراه من اغلى .. اقرب .. أدفأ البشر .. من ذا
الذي تثق به؟ .. كيف لأحدهم أن يعدك بالابدية .. و لا يستطيع الوقوف معك حين تحتاج أحدا ليقف معك؟ ما زال عقلي في حاله من الصدمه .. لم اتخيل أن البشر يتغيرون هكذا .. فحين أقول أني سأكون هناك .. عاده ما اكون .. إلا في حاله الظروف و لكني حتى في هذه الحاله ..
اتوقف و اشرح .. و لكن أن يقول أحدهم انه مستعد لأن يُقتل لأجلك .. ثم يقول لك بأن كل شئ في الدنيا يتغير .. ثم يرحل .. و أنت مربوط بمشانق الأسئله .. لا تفهم .. لا تعرف .. ثم ماذا؟ الأيام كفيله بنسيان هذا النوع من الأصدقاء .. و لكن الأمر يكسرني .. أين الخطأ .. على ماذا أعتذر؟ ما الذي حدث؟ لا أفهم فليشرح لي أحدهم لماذا تتغير مشاعر الناس .. قوتها .. دفأها .. ما الذي يحدث .. أعذروا و لكني .. لا افهم ..