السلام عليكم
كيف حالك وش اخباركم ؟؟
ان شاء الله تمام
لمن نبوح بالأسرار ؟
تختلط المشاعر في قلوبنا بين الحب وللاّحب ! بين الفرح والحزن
بين الغضب والرضى
تتحمل قلوبنا الكثير من الأسرار والحكايات التي نحتفظ بها لأنفسنا
إما بسبب رغبتنا في الإحتفاظ بها لوحدنا أو بسبب
أننا لم نجد من نثق به لنُعطيه أسرارنا وخصوصياتنا
والقلب كالبحر يضم الكثير ويتسع للأكثر فلمن نفتح قلوبنا
ولمن نُسلّم آهاتنا وأفراحنا فليس من الضروري أن تكون هذه الأسرار حزينة
فمن الممكن أن يأتي ما يُفرحنا وهو خاص بنا لذلك نُفضّل الإحتفاظ به لأنفسنا
إذاً من الذين نسمح لهم بدخول قلوبنا لمعرفة ماتحتويه هذه القلوب المسكينة
هل أحد الأبوين الذين سهرا على راحتنا وأعتنا بنا حق عناية ؟
أم
أحد الأخوة والأخوات ... الذين يشتركون معنا حتى في الهواء الذي نتنفسه . وذلك لقربنا من بعض ؟
أم
للأصدقاء والصديقات . الذين نبحث عن الراحة لديهم بعيداً عن أنظار الأهل
أم
لأقلامنا وأوراقنا التي نعتبرها من أوفى وأصدق مالدينا
لإنها تستمع لآهاتنا وتشهد على أفراحنا لكنها لا تُقاطعنا ولا تسألنا عن شيء ؟
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
أخي الكريم:
إني أبوح بأسراري.....
إلى الرحمن الرحيم.. إلى الجليل العظيم.. إلى السميع العليم..
إلى من يسمع الشكوى.. ويكشف البلوى.. ويجيب كل دعوة..
إلى من يفرج الهموم.. ويكشف الغموم.. ويجعل بعد الأحزان سرور..
إلى من يسير الأمور.. ويقر العيون..
إلى من إذا أراد شيئاً فإنما يقول له ((( كن فيكون )))
بعض الاسرار الواحد يقدر يقولها لغيره ومايصدق يشوف الانسان اللي يسمعه على طول يبوح له
لكن بعض الاسرار الواحد ما يقدر يقولها لأي واحد يعني يفضل انه يحتفظ بهاا في قلبه
وانا كتوم واسراري في قلبي
مثل ما قال الشاعر
لا تأمن انسان سر به عطابك وكل الله وربك اعلم بالطلايب