قد أكون أخطأت في نشر هذة القصيدة ولكني لشدة حزني عندما ريت الأم وهي كالطفل التائه الباكي الذي يبحث في وجوه المارة لعله يرى وجهً يعرفة ليستنجد به ، رأيتها تنام في مقدمة المنزل لعل الحبيب الغالي يعود فتكون أول من يراه ويفرح بلقياه ريت في عيونها الخوف على أربع بنات في ريعان الشباب وكأنهن قد وصلن من العمر ارذلة قد ارتسمت على وجوههن علامات الحزن والهموم التي تبداء من عدم القدرة على مكابدة هذة الحياة التي يلزمها قوة وشجاعة رجل يكون السند وتنتهي عند الوحدة وعدم وجود العزوة والأهل والأقارب الرحماء ريت ذلك الطفل المسكين يردد كل لحظة
( لو اخوي فية رحت معة وجيت ، لو هو فية شراء لي ، لو اخوي يجي كان وكان وكان )
ريت صغيرا يبتسم ابتسامة حزينة ويقول ( اذا جاء بابه يوديني الملاهي واركب على الخيله الصغيرة ) ويرد علية الأخر ( آية كلنا نروح ونأخذ جدة وعمة سارة ومامة وكل عماتي ) ريت خيال ينظر إليهم ويبتسم في وجوههم ليعطيهم الأمل بتحقيق هذا الحلم قريباً أنشاء الله ( أم محمد )
رأيت ذلك الرجل الذي يبدو وكأن جبل احد على ظهره فقد انكسر ظهرة بغياب سندة وعونه بعد الله بعد أن هد حيله السكر والضغط وسلبت صحتة وعافيتة السنين والأيام
رأيت أسرة كلها حزن وألم واسى في انتظار الحبيب أبو محمد .... فمتى يعود متى يرجع !!!
أردت أن أشاركهم وأحاول أن اخفف عنهم لعل دعوة من قلب مؤمن صادق ليس بينها وبين الله حجاب في ساعة مباركة تكون لهم من همهم مخرجا ومن مصيبتهم فرجا
فكانت لي هذة الكلمات التي أتمنى أن تصل إلى القلوب وتحقق الهدف المنشود
*************
واعتذر أن كنت تخطيت حدودي أو أسئت التصرف للجميع
العرض الشجري
