يجب عليها أن تضيف جديدا إلى خبرات أم الأمس، وأن تصحح ما كان شائعا من الأخطاء، وهذا يحتاج إلى توجيه اهتمامها إلى التزود بما يقدمه لنا من يوم إلى يوم- المشتغلون بدراسة الطفولة واحتياجاتها النفسية، لا لتتعرف حل المتاعب التي تصادفها، فحسب بل لتقوم بالعلاج على أساس من الإدراك والوعى العلمى.
لن تحسني تربية أبنائك ما لم تفهميهم جيدا، ولكي تفهميهم جيدا لابد من أن تعنى بسر التواصل والتفاهم معهم، وهذا يتطلب حسن الاستماع إليهم حينما يرغبون في الكلام، وأن يكون استماعك أكثر من كلامك.
حاولى اتباع الاقتراحات الآتية:
1- كونى موجودة: ابنك في أشد الحاجة إليك حينما يتكلم؛ فإذا لم تكوني موجودة فإنه يلجأ إلى الغير. وليس في الدنيا من يحسن توجيهه بعد الاستماع اليه سواك، فما بالك لو كان الغير سلبي الاتجاه، والنزعة – حكمه الخطر.
2- اجعلي حديثك مرحا طريفا: حتى يستطيع أن يشعر الطفل بالأمان والانتماء عن طريق إلقاء الضوء على أهم الأحداث في اليوم الخاص به، أو الأكثر أهمية.
3- كوني مرنة: استمعي إلى وجهة نظره، وتعرفي دائما على اتجاهات تفكيره، وتجنبي الصراخ والعصبية، والتفوه بألفاظ جارحة تقلل من احترامك.
4- كوني متفهمة: عن طريق إتاحة الفرصة للابن أو الابنة، للتنفيس عن الغضب، فينزاح كربها، ويعود إليه البشر والاطمئنان.
5- عندما يخطئ طفلك الحدود التي رسمتها له، صححي أخطاءه دون أن تتخلى عن حبه، ويجب أن يعرف ذلك عن طريق الاستمرار في التعبير عن هذا الحب أو الاهتمام.
6- تجنبي العقاب البدني: كوني ثابتة على المبدأ.. لا تبالغي في حماية الطفل.
المصدر: الأمومة وإشباع الحاجات النفسية للأبناء.
العرض العادي
