(( هل أنت رجل أم ..... !!! هذا المقال للنساء قبل الرجال ))
جلست أتأمل أحوال وأصناف الناس ..
وأخذت اسأل نفسي ما الفرق بين الرجولة والذكورة...
وبعد زيادة تأمل عرفت يقيناً أنه ليس كل من يحمل شارباً أو لحيةً هو رجل
.. وليست كل من لديها ظفائر وصوت حنون أمراءة
... بل عرفت ماهو السر الذي يميز الرجولة عن الذكورة
... ويجعل من المراءة أفضل من ألف رجل
تعال معي لتكتشف هل أنت رجلاً ..
أم مجرد ذكر لايمت إلى الرجال بصله
بل ربما يُلحق بجمع المؤنث السالم
( هذا أن لم يعترضن على إلحاقه بهن ) .
أن من صفات الرجولة أن تتعلق روحك ببيت الله وأن تسارع إليه عند سماع النداء
قال تعالى {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ، رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}
فهل تجد نفسك من أصحاب المساجد الذين يسارعون إليها عند سماع النداء أم من الذين لايدخلونها ... وإذا دخلوها دخلوها بأجسادهم وتركوا عقولهم وأذهانهم خارجها .
إذا أردت أن تكون رجلاً وليس ذكراً فهل تحمل بين جنبيك قلباً نابضاً يحب هذا الدين
- هل أنت منشغل بدعوة الخلق إلى توحيد الله تعالى وإلى إفراده بالعبادة؟
- هل أنت مهموم من هذا التردي الذي وصل إليه المسلمون وسعيت إلى تغييره ؟
- هل فكرت كيف تكون داعية إلى الله تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟
- هل انشغلت وقلت سوف أحيا وأموت فداءً لهذا الدين
قال تعالى (( وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ، اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ، وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ، إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ، إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ، قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ، بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ))
عجبت لمن يدعي الرجولة ... وهو غافل ساهي ... لاينكر منكراً ولايعرف معروفاً
عجبت لمن يدعي الرجولة وهو لايمرغ وجهه في التراب سجوداً لله
عجبت لمن يدعي الرجولة والإسلام يذبح من الوريد إلى الوريد وهو لايحرك ساكناً
عجبت لمن يدعي الرجولة والكفار يستهزئون بنبيه ودينه وكتابه وهو لايقاطع منتجاً ... ولا ينصح مسلماً
عجبت لمن يدعي الرجولة وأخت له ينتهك عرضها يبقر بطنها ويذبح وليدها ... ولاتظهر لديه نخوة ولا تتقرح كبده ولا تذرف الدموع عيناه
عجبت لمن يدعي الرجولة وهو بعيداً عنها لايتصف بصفاتها ولا يتخلق بأخلاقها أذا رايته رايته مقلداً .. إما بأخر صرخة في قصة شعره ... وإما لابساً ملابس لاتميز بينه وبين أي فتاة
قد تفنن بالاهتمام بهيئته وصورته .. ولكنه أهمل كوامن نفسه
فيا أخي هذه بعض من صفات الرجولة ... فقسها على نفسك ... عندها ستعلم ماهي حقيقتك
هل أنت رجل ... فهنياً للإسلام والمسلمين بك ...
أم أنك ذكر فلدينا من الذكور الشيء الكثير حتى في الحيوانات ذكور كثر
ونحن جميعاً نعلم أن الامه الاسلاميه اليوم بأمس الحاجة للرجال ... الرجال فقط .
وقبل أن اختم حديثي أود تقديم تحيةأجلال وتعظيم ، لكل داعية ذكراً كان أم انثى أحب دينة وضحى من اجل دعوة أخوانه وتقديم النصح لهم ... فهنياً لهم الخطى على طريق الحبيب المصطفى وهنياً لنا بهم ... ودمتم سالمين .
وأنت بالله عليك ماذا تنتظر حتى تكون معهم خادماً لدينك ... ناصحاً لإخوانك ... حاملاً الهم معهم ... فهيا تحرك أم انك لازلت إلى الآن لم تعرف ماهو الفرق بين الذكورة والرجولة
وأنتِ لاشك انك عرفتي الآن الفرق ... وبكل تأكيد سترفضين كل من يتقدم لخطبتك إذا لم يكن رجلاً .
لحن الغربه
العرض العادي
