من على منابر السماء تتضارب شفتاي حول خروج التحية الخالدة كاملة ..
بيد أن شفتاي المرتبكة تُحرِفُ في شهاداتي وامتيازاتي في مادة ( الجرأة ) ..
فسلامٌ من الله عليكم .. وسلام على من وقف أمام النار .. وسلام على من مات بسهام الكفار .. وسلام على المسلمين أجمعين من عابدين ومجاهدين ..
( اللهم لا حول ولا قوة إلا بك ) ..
ثمة ( كويتب ) أُستُدعِيَ لينهل من نهلكم البديع
شدّ إليكم رِحاله المكُوكية الهائمة بقراطيس التلاميذ
فتمزقت أطرافها قُبيل وصوله شماخكم فمجلسكم
يقف أمامكم في وجل
يطأطأُ رأسهُ احتراماً ومهابة حتمية
ماثلاً بين أدب وثقافة أهل الدار الأحرار
قَبِل الدعوة من المقام السامي وأيقظ صحائفه و الأحبار
الانتماء لمدار الكُتّاب شرفه .. وتأخر مجيئه أسفُه
حسناً ..
سأبعث في بريدكم خطابي وعليه الطابع وقصتي
وعنواني وأرقام هواتفي ولن أنتظر جرس الهاتف
وسأنتظر جرس الباب من على شرفة الجيران ..
وأرى لو أنتحل شخصية ( سوبر صقر ) لكي أوصل الخطاب
مناولةً لكم .. خوفاً من الرياح " قُطّاعُ الأُفُق " .. ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .. ووووووو بعد ..
د ط ج ك ز ح م و خ ن ة ه ت ى ع ا لا غ ل ر ف ب ؤ ق ي ء ث س ئ ص ش ض ظ م ه ز ن ع و ت غ ة ا ف ى ل ق لا ل ب خ ت ق م ب ز خ ى ج ب ص ع
ه ن و غ ا لا ف ب ك ا د ج ث ص ن ل ط س و ع ب ث ح م ت غ ل ة ت ب م ك ن ه غ ن ف ق ث ص ض ي ب ل ع ه خ ن ت ق ل و ز ظ ط ح م د ص ف ت ة ا ف خ و ز ك ح ه ت ء ئ ش لا ر ؤ ء ي ق ب ل غ ت ه ن خ م ح ك ج ك ز ن ه ت ة ا لا ل غ ع ه خ م و ن ب ي ص ث ق ض ش ي ح م ن غ ا ة ت ع ظ م ه ح
استحال القلم خطابي ومال عني كتابي
ورفرفت الريشة هذا وقتي آن وحنّ وحان
إليَّ حبيبتي محبرتي هلُمي بماء الذهب لِلكرام
سأبحث عن أجدر الألحان هديتي لسمو أذواقهم
وسأستعير من الشرايين أوتارً لتُبكي نغمة الوقت
وأسِرُ لهم بِقِصاصةٍ من النوتة العتيقة ..
لِيرقص الموت رقصته المعتادة على :
( وأستحيل إلا أن أكون لحن الاحتضار )
تعددت المنازل .. وتضاربت المسميات
اختلفت الأيدي .. وتنوعت المُعدات
قد يسمو بيت الطين .. ويسكنُ القصر وحلً
وربما تتصدع الأفئدة .. ويتماسك العجين
تذوب منازل الطين كل عام طهراً بالمطر
وتُبنى تواقةً لاستنشاق رائحة الندى ..
وتصمدُ مباني الرخام كل عام قهراً للمطر
ويمنع حديد النوافذ رائحة السحاب ..
ويبقى الميزان منتصباً بروح الرجاحة
لِمعدن صدور من يقطن فيها
..
الرجاحة عِندَ مَن :
أطاع رب الناس و انتهى عن الخناس
وصان ولا خان وحمل الرسالة عن التدني
ليس السمو أن تخطط ..
ولكن السمو أن تنفذ ..
أهلُ المكان حكَامه .. وأهدافهم تُظهرُ لنا العنوان
رواد المجلس لسانه .. وحديثهم يكشِفُ حقيقة الأركان
سمو الأحلام كيانه .. والظافرين بعلوه عِقدهُ الزيان
في عناقيد الزمان المتدلية حول اليابس والأخضر
وعلى أوراق رزنامة المتبقي في تنفس الأيام
يشع الفكر إنارة وتتدنس الفكرة أوهام
تحط رحال الذئاب في رمل الصحاري
وتمتهن الجمال التسكع في خضر الفيافي
تحتضر السحابة عطشاً ويرتوي تغدقاً جفاف
تتلبس الذبابة عسلاً وتُحَارَبُ النحلة بالمبيدات
فلا أوهام ولا تدنيس ولا ذئاب ولا صحاري
ولا جمال ولا فيافي ومِهنٌ ولا تسكع
ولا عطشٌ ولا جفاف ولا ذبابة ولا مبيدات
هاهنا أُريد أن أقف بروح كل من سكن الأعالي
وأُحلِّقُ حين إعلان شرفي في الانتماء
تك تك تك تك تك .. أطرق أبواب الأدباء
..................... .. أصمتُ في حضورهم
مع مع مع مع مع .. أتلعثمُ حين اللقاء فأهاجر
أه أه أه أه أه أه أه .. أعود أبحثُ وأتتبع مجالسهم
فتقبلوا مدي وجزري في حدود قدرتي وقوفاً بزخم
المنتمين لمنتدى الود ..
...........
اخوكم ....
الحزيـــن.