إن الكثير منا يفقد القدرة بنفسه ويصاب بالإحباط بمجرد إخفاقه مرة واحدة ...
ويزداد الإحباط والإحساس باليأس عندما تكثر إخفاقاته .. ظنا منه أنه قد خسرالدنيا بأكملها ..
ولكن على العكس من ذلك فالوقوع في الخطأ هو الطريق الذي نتعلم منه .. بل إن نجاحاتك لا تعلمك الكثير فالحياة دائمة التغير ونجاحك قد يكون حظا ..
إن فشلك محتوم إذا حاولت فقط تقليد النجاحات السابقة دون أن تخاطر مطلقا بإرتكاب أخطاء ..
إن نجاحاتك المدوية تنشأ من خلال إخفاقاتك ...
يمكن أن تتعلم من أخطاء الآخرين .. لكنك لن تنضج إلا عندما ترتكب أخطائك أنت ...
إن اخطائك تظهر عيوبك .. وتعلمك اكتساب الثقة في قواك الداخلية والإحترام القوي لإنسانيتك ...
إن اخطائك تجعلك منفتحا على ذاتك .. وإعادة النظر في حياتك .. وإحداث تغير قوي فيها يكون أسهل أثناء ارتكابك خطأ أكثر منه أثناء تحقيق نجاح .. فالنجاح يقودك إلى شرك الإعتقاد بأنك الأفضل مما انت عليه ...
وإذا كان الخطأ يقلل من ذاتك فإنه أيضا يعيد ارتباطك بوعدك الذي قطعته على نفسك أن تكون في امس الحاجة لمن تحبهم عندما يتركونك وتكون في امس الحاجة اليهم ..
إن اهدافك تتضح أمامك أكثر عندما تبنى بخيبة الأمل..
ارتكب أخطائك الخاصة وأنت على طريقك نحو تحقيق أهدافك ..تحرر.. انتهز الفرص .. خوض المخاطرة للنمو مرة أخرى ..
فالخطأالذي ترتكبه قد لايكون سوى البداية الجديدة التي تبحث عنها ...
وتقبلوا تحياااتي ...
أختكم همسة ...