العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-09-2005, 10:15 PM   رقم المشاركة : 1
أتعبتني جروحي
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية أتعبتني جروحي
 





أتعبتني جروحي غير متصل

تحمل المرأه في هذا الزمن.....؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتحمل المرأءه في زمناا الكثير من الاعباء بداية مع عملها خارج المنزل

ونهايته من المسؤوليات والواجبات عليها داخل المنزل

من عمل خارج المنزل يبدأ بشقاء

المواصلات، وتحكم الرؤساء، وينتهى بتحمل مسئولية العمل نفسه، وما

يتطلبه من جهد ذهنى وبدنى

ثم يأتى دورها وعملها الأساسى داخل المنزل

والتى لا يمكنها الفكاك منه أو الإخلال به، ولو قيد أنملة

وهو تحمل مسئولية وأعباء الزوج والمنزل والأولاد، وما يتطلبه ذلك من جهد

وصبر وقوة تحمل لترعى أولادها دراسيًا، وبدنيًا، ونفسيًا، وترعى بيتها،

وزوجها نفسيًا، وبدنيًا أيضًا، وتحت كل هذا الضغط تنظر الزوجة إلى زوجها،

وتأمل فيه أن يشعر بآلامها، وتطلب منه أن يسهم معها فى بعض أعبائها،

ويتحمل معها بعض مسئولياتها.

ويأبى كثير من الرجال أن يساعد زوجته فى الأعمال المنزلية، فتتساءل

المرأة المسكينة المضغوطة:

وهل يمكنها أن تطلب تلك المشاركة كحق
من حقوقها ؟، يجب على الزوج أن يقوم به أم لا ؟

وتشرد بعض النساء، فتظن أن الغرب أعطى للمرأة تلك الحقوق، وسلبها

عنها الإسلام، وتنظر إلى الرجل الغربى الذى يشارك زوجته فى كل

الأعمال المنزلية على أنه رمز للتحضر، وتنظر للرجل المسلم نظرة سيئة

على أنه رمز للتخلف، وهذه النظرة تسيء كثيراً للرجل المسلم.

ولو نظرت هى ونظر هو إلى رسولنا الكريم وصحابته الكرام، لوجدا لديهم

الأسوة الحسنة التى يمكن للمرأة أن تطلب من زوجها أن يتمثل ويتشبه

بها، ويتأسى بهؤلاء فى بيوتهم ومع زوجاتهم، وهذا من وجهة نظرى أوقع

وأقرب إلى نفس الرجل المسلم، من التشبه بالرجل الغربى، فقد ضرب

الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته (رضوان الله عليهم) أمثلة عملية

فى إعانة الزوجة، وتحمل الأعباء معها.

وها هو رسولنا الكريم (عليه الصلاة والسلام) يقول: «خيركم خيركم لأهله

وأنا خيركم لأهلى»، ولكن كيف كان الرسول خير الرجال فى بيته وبين

أهله ؟

تحكى لنا السيدة عائشة (رضى الله عنها)، أن النبى (صلى الله عليه

وسلم) كان فى مهنة (خدمة) أهله، فإذا سمع الأذان خرج
.
وما خدمة أهل بيته تلك التى تحدثنا عنها السيدة عائشة؟

لقد كان رسولنا الكريم يخصف النعل (أى يصلح ما فسد من أحذية)، ويقمُّ

البيت، أى يكنس البيت، ويخيط الثوب، ويحلب الشاة، أى أنه يعاون زوجاته

فى كل أعمالهن المنزلية.

يا لروعة هذا النبى العظيم، لقد كان متزوجًا من تسع نساء، ولو أنه أمر

سيطاع، ولن يكلف زوجاته عبئًا، فخياطة ثوبه، أو خصف نعله، أو حلب

شاته، لو أن كل واحدة من زوجاته قامت بواحد منها لما تكلف شيئًا، لكنه

أعفاهن من هذه الأعباء رحمة وتحببًا.


لكم أوصى النبى بالنساء فقال (صلى الله عليه وسلم): (( استوصوا بالنساء

خيرًا ))

فالرسول لى الله عليه وسلم يشجع الرجال على معاونة النساء، و يذكر

لهم أن ذلك العمل يؤجر الرجل عليه، إذا قام به من أجل زوجته، ويسمع

منه الصحابة فيستجيبون

فهل يساعد الرجل زوجته ,, كما كان يفعل الصحابة اقتداءً بنبيهم
صلى الله عليه وسلم ؟



اتمنى الاستفاده للجميع


الموضوع لا يقتصر على الزوجات بل على الامهات والاخوات واهل بيتك اجمعين

اتمنى منكم المشاركه والتفاعل







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية