الحقيقة أول ما أبغ أقول أن تجربتي في الخواطر في بداياتها ؟؟
(( على نهر الحياة ))
أوصف بكلامي أحلى أحلامي
وأهدي لأحبابي أجمل ذكريات أيامي
أوصف حكاية سفينة آمالي وأحلامي
كانت على متن ضفاف نهر عظيم جاري
كانت واقفة لا تقدر على السير من شدة الضباب
وكان هناك برد شديد قارص كاوي
وكنت على السفينة بأحلامي وآمالي
كنت واقف انتظر من يرافقني للذهاب
وفجأة إذا بي أسمع من يهتف خلفي بصوت خافت
أنا رفيق دربك ولقد سكنت في فؤادي فهيا بنا للذهاب
قلت له إن دربي طويل شاق فلربما لا تقوى على الصعاب
وأمامنا شتاء بارد وربما أدى بنا إلى الهلاك
ثم يا أنت من أنت وما أدراك أني أبحث عن رفيق للذهاب
وكيف سكنت فؤادك وأنت على بعد لم تراني
فرد علي قائلا كنت ابحث عن رفيق لآمالي وأحلامي
فقرأت في عينيك ما في فؤادك فتطابق بما في فؤادي
لذا أسكنت وسكنت روحي وفؤادي
فقلت له مكرراً ومذكراً: إن دربي شاق متعب فربما
لا تقوى على الصعاب
والكون من حولنا ضباب بارد في ازدياد
فمدلي كف يده الحسناء الدافئة معاهدا وتبسم في وجهي ضاحكا
وقال سر بنا وأنا رفيق دربك رغم كل الصعاب
فحركت السفينة لتسير في دربها المخيف القاسي
فسارت بنا السفينة وشقت طريقها تتحدى أمواج العذاب الصعاب
وفجأة أخرى وفي منتصف الطريق الباقي
إذا برفيق دربي يقول لي بابتسامة صفراء بالغة الحياء
عذراً ما قصدت هذا الطريق وهو ليس دربي
وأنا الآن لا أستطيع الذهاب
كلمات أخوكم ( بدر الغروب )