إنشرها لتعم الفائدة لما فيها من حجه ظاهرة وبينة في نصرة الحبيب أبو القاسم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على كل منتصرٍ لله ولرسولهِ صلى الله عليه وعلى اله وسلم،
فهذا إقتراح فيه نصرة لرسول الرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وسلم – من تشرف بتسميته " أحمد" في كتاب ربُنا عز وجل - وفيما يلي نص الإقتراح:
جرت العادة عند عامة الناس ان ينادوا بالإسم "محمد" للشخص النكِره (من لا يُعرف إسمه ) ويتم ذلك لكل نكره من الناس، مسلمهم وكافرهم، وأقل ما يقال في ذلك انه تقليل لقدر إسم نبينا "محمد" صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
وبكل بساطة يمكن لنا ان نستخدم الإسم عبدالله بدلاً عن محمد في مناداتنا لكل نكره من الناس – مسلمهم وكافرهم. فلو ناديت نكره من الناس وكان مسلما فلا حرج لأنه عبدٌ لله مسلم – أيضا لو ناديت نكره من الناس وكان كافراً فهو في حقيقةُ الأمر عبدٌ لله رضيَ ام أبَى، فمناداتنا له بـ عبدالله صحيحة ولا حرج فيها.
بهذا نكون قد إنتصرنا لإسم نبينا "محمد" صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
إخي الكريم – إن إستحسنت هذا الإقتراح فما عليك إلا نشرها بما آتاك الله من إمكانات والله أسأل ان يجعلها في ميزان اعمالك الصالحة.
منقول
نصوري